بقدمه لا ذراعه، استخرج القائد الجديد لأساطير الكرة العالمية ليونيل ميسي، تاج الأرجنتين التاريخي من قبر ماردها الراحل وأيقونتها الصامدة دييغو مارادونا، بعد أن أكمل القطعة الدرية الناقصة في سجل ألقابه بتحقيقه كأس العالم اليوم على حساب منتخب فرنسا.. «ليو»، بصم على تفرده دون سواه بالنجومية المطلقة وهو يتوج بلاده وتاريخه بكأس العالم، في عمر ناهز فيه الخامسة والثلاثين، بعد أن عاندته النسخ الماضية وجرعته حسرة السقوط. ميسي الذي ولد قبل عام واحد من قيادة مارادونا منتخب الأرجنتين للفوز بكأس العالم عام 1986 في المكسيك، أحرز اللقب عالمي في خامس مشاركاته العالمية، إحداها تحت قيادة ماردونا نفسه الذي ما انفك يصف ميسي بأنه أفضل وريث له.