«نحن نقدر روعتك» تلك المقولة ليست ثرثرة قلم ممل أو رجز من عمل الشيطان، هي باختصار الجملة التي تتكرر على مسامع الطلبة والطالبات يوميا في إحدى المدارس الأولية بالولايات المتحدة الأمريكية، سابحة في الأفق، معانقة أسقف وجدران الفصل الدراسي الذي علا أحد (...)
لم يحب شعب ملكا أو حاكما كما أحب الشعب السعودي عبدالله بن عبدالعزيز .. وهذه حقيقة!؟
فنحن لم نر من قبل ملكا تعلق صورته في كل غرفة من غرف البيت، وترفع على الأعناق في كل مناسبة ولقطة صباحا ومساء. لم نسمع كثيرا عن ملك أصبح جزءا لا يتجزأ من يومنا، يعيش (...)
«أنت مهم جدا، وتعني الكثير وبوسعك أن تكون قائدا في كل يوم من أيام حياتك، بطريقتك أنت».. تلك المقولة ليست ثرثرة قلم ممل، أو رجزا من عمل الشيطان، هي باختصار الجملة التي تتكرر على مسامع الطلبة والطالبات يوميا في إحدى المدارس الأولية في الولايات المتحدة (...)
من يحق له أن يُحاسبك على الماضي ويلقي بمستقبلك وحاضرك خلف القضبان؟!
حتى إن أخطأت يوما وكنت مذنبا، من يمتلك سلطة الجلد وحق النقض وقوة تثبيت الحكم، من يحق له أن يُعلق الماضي شراعا على أبواب القادم ويصد رياح الأمل، ويجعل من تفاصيل الأمس حجة وبرهانا، (...)
لازالت ملامح معلم اللغة العربية منذ عشرين عاما تقبع في الذاكرة.. لازالت ملامحه الصارمة تداعب المخيلة حين أمسك بالورقة وقرأ مقطعا ثم تبسم دون أن تتخلى قسماته عن جديتها، ليخط بيديه لحظتها «مقدمة شاعرية تنبئ عن مستقبل أدبي»!!
مرت سنون طويلة عن المقاعد (...)
لم يكن ديل كارنيجي يعلم حين ألف كتابه «كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر على الناس» عام 1937م، أن هناك أشخاصا في بقعة بعيدة عن بلاده تطبق ما كتبه بالمسطرة، وأن البساطة والتأثير على الناس وكسب القلوب حرفة لا يتقنها الكثيرون!؟
نحن كنا ضيوفا في بيت كرم.. رأينا (...)
يتخرج الطفل الياباني الكلبوز من المدرسة ويصعد على المسرح ليستلم شهادته.. بعد دقيقة من هذا المشهد، ينادى على اسم الأم ليعطى لها درع تكريم وشهادة تقدير على حسن أدائها، الأم التي ربت واعتنت وغيرت حفائض وأكلت وشربت وعانت الأمرين تقف وتنال التكريم.
يحدث (...)
ملياردير يلعب بالفلوس لعبا، لكن فجأة يشتعل قصره بمن فيه وتلتهمه النيران، لتظهر التحقيقات والصور وكاميرات المراقبة لاحقا أن رجل الأعمال الشهير هو الفاعل!! هو الذي أمسك بمسدسه وقتل أفراد أسرته شخصا شخصا، وهو من ذهب للجراج وأشعل النار في كل شيء، وهو من (...)
ماذا سيحدث لك لو جربت الهاناتا؟! يا ترى ماذا سيكون شعورك لو أنك لم تمارس الهاناتا كل يوم، وهل ترا تقدر أن تعيش يوما واحدا بلا هاناتا؟!
ستتعجب إن عرفت أن ردود الأفعال على الأسئلة الآنفة الذكر كانت تتراوح ما بين الغضب والاستياء أو الوعيد الشديد (...)
قبل 15عاما كنا نعيش في حالة من الفوضى والعتمة والهلع، لم يخبرنا أحد بذلك، قد كنا شهود العيان والأبطال والضحايا، كنا صبية نقود السيارات بلا اكتراث، دقائق نسرقها خلسة، نبحث فيها عن الانتصارات في أروقة الشوارع وقد حولنا المدينة إلى حلبة مصارعة وجعلنا (...)
يقول السيد براين دايسن رئيس شركة كوكاكولا حين سألوه عن مشواره الطويل، أننا في سيرك قومي، وأننا نمضي بهلوانات في دروب الحياة وبأيادينا عشرات الكرات.. كرة آمالنا وطموحنا وأحلامنا، وأخرى تحمل أعمالنا وصفقاتنا، وأخرى تحمل مستقبلنا، لكن تبقى كرة واحدة (...)
طل علينا الطبيب البروفيسور محمد الفقيه، وتحدث وأسهب فظننا أننا في حصة تاريخ أو جغرافيا مركزة!
لماذا يظهر طبيب في ليلة تكريمه من خلال منصة الاثنينية العريقة ليتحدث عن الأمس، وانكسارات السياسة وانعكاسات الحروب على المنطقة العربية، ماذا يريد أن (...)
جماعة أطلقت على نفسها اسم الأوباميون، وأتباعها لا ينادون بدينٍ جديد، ولا يعزمون على تأسيس طائفة تعبد باراك أوباما من دون الله!! لكنه اسم مشتق من لقب الرئيس الأمريكي وقد تحول لعنوان لويب سايت الذي يتم من خلاله مراقبة الإنجازات التي تمت منذ بداية حكم (...)
من قال إنه لا أمل وأننا نعيش نحتضر وسط مستنقعات جهل وظلام وفساد.. وأن الدنيا تفر هاربة من بين أصابعنا كالماء قطرة قطرة؟!! لا زال زمن الغيث، لا زالت ألف غيمة خير.. نحن اليوم يا سادة يولد فينا وبين أيدينا أجيال جميلة قادمة وبقوة بعد مواسم قحط!!
إن (...)
إن كانت زوجتك نكدية ولا تطاق فلا تغضب كثيرا، في القريب العاجل سيكون بوسعك ترك الأرض لها بما عليها علها تتعظ وتدرك معنى أن يهجرها بعلها بلا عودة!.
وإما إن كنت تخطط عزيزي الرجل أن تقضي وقتك مع حبيبة العمر الجديدة بعيدا عن أنظار الفضوليين والمنغمسين (...)
سأل الابن والده وقد نظر إلى التفاحة بين أصابعه بعد أن تعرت ولم يبق منها سوى أحشائها: أبي لماذا تغير لونها وأصبح قاتما؟!.
أجاب الأب الكيميائي المخضرم الحائز على مائة جائزة: بعد أن انتزعت جلدها، تفاعلت أحشاؤها المتبقية مع الهواء الذي تسبب في أكسدتها، (...)
«متى ستعرف كم أهواك يا أملا أبيع من أجله الدنيا وما فيها
لو تطلب البحر في عينيك أسكبه أو تطلب الشمس في كفيك أرميها».
أين هذا الحب؟ ترى أبقي في زماننا هذا من يسكب الحب في شراييننا وينقش المشاعر على جدار القلب؟ أبقي من يقول ذلك الكلام ويملأ به (...)
أحدهم فقد أعز ما يملك، فلم يتبقّ منه سوى شبح، حزنا وحسرة على مصيبته، ليتحول إلى بقايا إنسان يحتضر!!
وآخر خسِر كل شيء وأصبح رصيده بلا خانات، ليخرج من باب البنك في وضح النهار خالعا ملابسه على الملأ ويمشي عارياً يهذي ويصرخ!! وقصص طلاقٍ وخيانة.. موت (...)
كاتب قابلته قبل مدة، قال لي أنه يفكر في كتابة كتاب. مضت عشر سنوات ولم يكتب الرجل حرفا وما نشر صفحة، بقي الكتاب أمنية لم تبارح فؤاد صاحبها!!
بالأمس كان الكاتب الموهوب والواعد والصاعد، اليوم وبعد عقدٍ من الزمان هو الكاتب المغمور!! تبدل اللقب وخفت (...)
الإحصاءات الأمريكية مضحكة مبكية، فالأرقام تقول إن 85 في المائة من الزيجات المتعثرة تتحول إلى رحلة ناجحة بعد مضي خمس سنوات من حالة الغليان، أي إذا ما قرر الطرفان التريث ومحاولة حل المشكلة والاستعانة بصديق أو حتى بالجمهور ستمر العاصفة بهدوء وبدون (...)
فجأة، قم بعملية مباغتة، «كبسة».. مداهما أحد المراهقين المسحوقين من إخواننا وأبنائنا، وكعينة عشوائية لما تمثله الأغلبية، ابدأ بتفتيش مقتنياته ابتدءا من جيوبه، متوغلا في خبايا جسده في رحلة سمها إن شئت «كشف المستور»، وستعرف ماذا يقبع خلف هذا الكيان (...)
أتعرفون دولة اسمها تشيلي على الخريطة؟ فليسامحنا الله على جهلنا، كنا لا نعرف عنها شيئا، لكننا تعرفنا أخيرا بعد واقعة منجم النحاس والذي أنهار على روؤس 33 عاملا كادوا أن يدفنوا أحياء وقد قضوا 69 يوما بين موت وحياة!!
قصة مؤثرة جعلتنا نغرم بتشيلي بعد (...)
ليس من السهل أن تستحضر الذكريات فتأتيك طوعا، أن تنادي الماضي فيقترب منك وتعيش معه في دقائق معدودة وتسير في دهاليز الأمس بكل تفاصيله وحناياه وفصوله..
ماذا نعرف عن خالد بن عبد العزيز ونحن جيل ولد مع توليه للحكم، وشاء القدر أن يرحل ولم نتجاوز السابعة (...)
فتاة فتحوا قبرها فوجدوها جثة متفحمة والسبب عذاب القبر والثعبان الأقرع، وملف صوتي عجيب يحمل حفيف ورق الشجر قيل إنه تم التقاطه في الغابات ليتم فك شفرته ويكتشف المكتشفون أنه يحمل أصواتا تسبح الله وبحمده!، وجبل معجزة تشكلت قمته على شكل آية قرآنية بفعل (...)
غنى المطرب هاني شاكر «كدا برضوا يا قمر» من 30 سنة موبخا القمر لأنه أدمن بسببه السهر وبات ينتظر محبوبته كل ليلة على أمل أن تطل عليه ولو بنظرة رضا، فصدح معاتبا متسائلا عن الحبيب الغائب بلا سبب، ورغم تلك الملحمة الشجية لم يلمه أحد.
قارئة غاضبة ومن (...)