مع حالة التقنية المستعرة والتي تشتعل في المجتمع عبر تحريكها بالشائعات أحياناً وبالحقائق في بعض الأحايين انتشرت قوائم لأطعمة تم فرزها طائفياً!
فهذا اللبن أو العصير ينتمي إلى طائفةٍ شيعية، والرجاء مقاطعته، أما هذا اللبن فهو سني، ولم يبق إلا أن نضع على (...)
كان مشهد التحرش بالفتيات في المنطقة الشرقية صادماً. وقد هزّ المجتمع من أقصاه إلى أقصاه. كان الموقف موحداً على أن هذا الفعل شائن. لكن الفرق في الإدانة، بعضهم وضع اللوم على الفتيات اللواتي لم يقرن ببيوتهنّ!! والواقع أن الفتيات بكامل الحشمة، وخرجن (...)
لاشك أن الأوضاع في ليبيا لا تسر عدواً ولا صديقاً. الجنون الذي يمارس في عالم السياسة، والخراب والقتل والتدمير، كل تلك الأحداث تقول إن الأرض في ليبيا محترقة وتحتاج إلى تمشيط وترميم. بدأ الربيع العربي بالتنكيل غير الإنساني بالقذافي، ومن ثم بقتل السفير (...)
بطبيعة الحال "الرادار" ليس صديقاً جيداً للجميع، ذلك أنه جزء من النظام، والنظام يكون مزعجاً للكثيرين من الذين يودون لو أن الحياة كلها قامت على الفوضى. "ساهر" قد تختلف مع بعض أنظمته وبخاصةٍ "تدبيل المخالفات"، لكن ليس سراً أن الحوادث قلّت بشكلٍ كبير، (...)
الأبناء أهم ما نملكه على الإطلاق، وذلك سمى العرب الولد: فلذة الكبد. وبهم نرى وجودنا، فهم الوجه الآخر لنا.
الأبوّة والأمومة عصيّة على الوصف، ولا يمكن إلا لمن جربها أن يعيش لذتها، ولكنها بنفس الوقت مسؤولية كبيرة.
قرأتُ قبل أيام أن المجتمع السعودي اتجه (...)
تحذير وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف من أي أعمال سياسية في موسم الحج يأتي في ظلّ تهديدات من جماعة الإخوان المأزومة المحظورة، التي تريد أن تصدّر الأزمات التي تعيشها إلى الخليج. التهديدات التي قالوها بغرفهم المغلقة وبأماكن تجمعاتهم السرية إنما توضح (...)
يطلّ علينا موسم الحج، مجدِّدا تشكيل موسم مهم لنا في السعودية ثقافياً واقتصادياً، بالإضافة لقيمته الدينية الأصلية، فهو من الناحية الثقافية موسم يُعرّف العالم بالسعودية، وأنها ليست بلداً للتنفير، بل بلد جاذب، قابل محتضن، يستقبل الأمم بثقافاتها (...)
أبدع السعوديون في "تويتر"، بالدخول في كل قضية تمس أي دولة في العالم، أو تمس أي مجتمع!
من مصر، إلى لبنان، إلى آخر أصقاع الأرض!
ومن الطريف أن ساخراً سعودياً، قال لمصري عّلق على مداخلة سعوديين عن اعتصامات رابعة في القاهرة ما الذي أدخلك في شؤوننا؟!
لاشك (...)
قد تكون اللغة السياسية التي يستخدمها الرئيس الإيراني حسن روحاني من ضمن الكلمات العابرة التي لا تطبق بفاعليةٍ على الأرض. كنتُ كتبت فور فوز روحاني بأن هذا الرئيس لن يكون مصلحاً جذرياً لأخطاء النظام الذي سبقه، بل إن إيران كتلة واحدة وهي مشروع واحد (...)
إذا أخذنا الإحصائيات التي تتحدث عن أعداد الجيل الشاب في السعودية، فسنكتشف أن أكثر من 60 بالمئة من المجتمع من فئة تبحر في زهور عمر الشباب فتياتٍ وشباناً. اليوم الوطني هو يوم فرح وبهجة وسرور، وهو يوم مدني وليس يوماً دينياً لئلا يتحسس البعض من هذه (...)
تتحدث وسائل الإعلام الغربية والفرنسية تحديداً عن التمدد الذي تشهده الرواية السعودية التي تكتبها المرأة. لايمكن الفصل بين معاناة المرأة وكتابتها. ذلك أن الحبر الذي يسيل على بياض ورقها إنما هو نزيف من الألم والتعب الذي صب عليها من قبل الثقافة (...)
تحل علينا ذكرى توحيد هذا البلد. من أقصاه إلى أقصاه. يغتني البلد بتنوعٍ كبير، أطياف من السعوديين سنةً وشيعةً وإسماعيلية وصوفية، كل هذا التنوع تظلله الوحدة الوطنية. الانتماء إلى هذه الأرض، إلى "السعودية"، وبينما تضطرب البلدان بجوارنا تفشل الخطط (...)
الأسبوع الماضي، رحل إلى رحمة الله، رجل الاعمال السعودي، سليمان بن عبدالمحسن أبانمي، عن عمر يناهز 88 عاماً، إثر صراع مع المرض.
كثير من الجيل الشاب، لا يعرفون قيمة سليمان أبانمي، إمبراطور المال والأعمال، الرجل المؤثر، في عالم الأسهم والعقار، الذي بنى (...)
لم يكن العرب على خطأ حين قالوا:»شرّ البلية ما يضحك».
تبلغ البلية قوتها وتضرب بسوطها حين تكون مضحكةً إلى درجةٍ تختلط معها حالة الحزن العميق، بحالة الضحك الهستيرية.
قبل أيام واجهت المحكمة الشرعية في حوطة بني تميم موظفيها بسلة من الاتهامات والمخالفات (...)
من فضل الله علينا، أن انتهت قصة رهام الحكمي، نهاية سعيدة، إذ عادت الطفلة التي شغلت الرأي العام لدارها، ومدينتها، بعد أن تبين أنها لا تحمل أي فيروس للإيدز، وأن كل ما حيكت القصة عليه، كان احتمالاً لم يكن صحيحاً.
نثرت الدموع، ونشرت الهجائيات، وأريقت (...)
نستمع يومياً إلى إنجازات نزاهة وهي مشهودة وواضحة، لكن بنفس الوقت ثمة صعوبات تعترضها في عملها اليومي. الفساد موجود في أنحاء كثيرة من العالم وبخاصةٍ في الدول النامية. حين تقوم مؤسسة ما بمكافحة الفساد فستصطدم بأشخاصٍ غلاظ شداد، وعليه فربما يكون لهم بعض (...)
من المحزن أن نعيش بالفعل منذ 2003، موسم استهداف المتاحف وسرقتها أو تهجيرها، منذ حرب العراق وصولاً إلى الأحداث الجارية. الإرث الذي تضمه تونس وسورية ومصر لا يمكن التفريط به.
الذي يجري الآن، أن هناك حملات مسعورة تشوّه الإرث الجميل، من جوامع تهدم، (...)
لاشك أن التحليلات السياسية الآن هي التي تتسيد المشهد، ويتخلل التحليل الماء والطين، فالتحليلات ليست دائماً سليمة، وعلى حد تعبير المفكر الفرنسي بيير فيلار:"أن تفكر سياسياً بشكلٍ جيد، عليك أن تقرأ تاريخياً بشكلٍ جيد".
القراءة في التاريخ تمنح المحلل (...)
التطرف طبقات ودرجات، بل هو دركات! تبدأ بالإقصاء، وتنتهي بالتكفير وتتفاقم بالإرهاب، وممارسة العنف. وأتمنى أن لا تثمر الجهود في نصح هؤلاء، إلى تحويلهم من إرهابيين عنيفين إلى تكفيريين صامتين! هذه المرحلة خطيرة، أن نكتفي بتحويل الإرهابي، إلى تكفيري فقط، (...)
لم ينضج مفهوم الاحتراف الرياضي لدينا كما لدى المجتمعات الأوروبية. يتحدث من التقى اللاعب الفرنسي زين الدين زيدان أنه كان يتحاشى الأماكن التي تتصاعد فيها خيوط الدخان ذلك أن الفحص الصحي القادم له سيؤثر في سعره وفي قيمته الرياضية.
في الرياضة لدينا نموذج (...)
هل تعرف مريضاً لم يجد سريراً وهو بأمس الحاجة إليه؟! وهل تعرف مريضاً احتاج إلى غسيل للكلى وعانى الأمرّين ليجد موعداً؟! هل تعرف مرضى القلب الذين يرهقهم البحث عن علاج أو عن دواء؟! طبعاً كلنا نعرف مثل تلك النماذج. أصبحت الحاجة الطبية ملحة. غير أن فكرة (...)
مع المسيرة التاريخية في السعودية تتحول بعض العبارات إلى "مسبّة" والعبارات الأخرى إلى "مدحة". ولو أخذنا مثلاً "البداوة" سنجد أنها في بعض الأحيان مسبّة مع أن البداوة جزء من ثقافتنا وتاريخنا بل وجزء لا يتجزأ من تاريخ الجزيرة العربية ككل. غير أن حملة (...)
نعم؛ سنعود إلى نقد الهيئة مع كل خطأ يُرتكب، كما ننتقد الدفاع المدني والبلديات ومصلحة المياه والصرف الصحي، فهي مرفق حكومي قابل للنقد. والحادثة الأخيرة في حائل جاءت كالصاعقة، فهي حادثة إجرامية من قبل رجل هيئة ضد مواطن اختارت زوجته أن تلبس نقاباً! بدأ (...)