جرفت سيول منقولة عبر وادي رنية بالعبلاء غرب محافظة بيشة البارحة الأولى، أربع سيارات حاول سائقوها العبور عبر مزلقان الوادي والذي تحول إلى بحيرة تتربص بالمركبات، وكانت آخرها مركبة علقت في العاشرة صباح أمس، فيما نجا جميع الركاب من الغرق وتم استخراج (...)
حينما يصرخ الناس \" والدفاع مدني \" لا مجيب ، وحينما يستضيء سكان بعض أحياء جدة بالفانوس الذي يعمل بالديزل ! ويجذبون الماء بواسطة الدلو ! وحينما تشهد أنوف السيارات على الفساد .. ينكشف عمق الخلل
إذن ، الخلل ليس هو المحزن في الأمر .
المحزن حقا هو ما (...)
لقد تحول مصطلح الواسطة في المجتمع السعودي إلى ظاهرة سلبية مدمرة ازدادت تعقدا وانتشارا مع مرور الأيام لتصبح شبكة متداخلة ومترابطة . ولن يكون من المبالغة القول : أن الأمر وصل إلى حد أن المواطن لا يستطيع إنهاء أي إجراء هو حق من حقوقه بنص النظام بدون \" (...)
نشرت الصحف تأكيد عدد من الوزراء والمسؤولين أن كلمة خادم الحرمين الشريفين أمام مجلس الشورى ركزت على عزة المواطن وكرامته ، وأمانة الكلمة والالتزام بها .
ومن المؤكد أن السادة الوزراء والمسؤولين جميعا يدركون أن المواطن ليس في حاجة للتأكيدات على حرص خادم (...)
هذا ليس اتهام للثقافة بل إدانة يوثقها واقع المجتمع وعلاقاته الاجتماعية وسلوكياته ووعيه ومفاهيمه وأنماط حياته وإشكالاته وكوارث يتجرع مرارتها وتعتصره آلامها ..
ننتقد ونرصد الظاهر فقط من مظاهر الإشكالات المتجذرة ، والقضايا المتأصلة ، ونلقي باللائمات (...)
لم يقل عادل إمام ل ( برعي ) في مسرحية
- شاهد ما شافشي حاجة – : \" أشتغل رقاصة \"
إلا بعد أن عرف مقدار \" مهيته \" ومقارنتها بدخل الرقاصة !.
وأنا هنا لم أكتب هذا الكلام إلا بعد أن تخيلت ( يعني ما شفتش حاجه !) حجم الفارق المالي الكبير جدا بين قيمة (...)
اعتقد أن الحديث عن الفساد لم يعد يجدي نفعا ، لأنه بات أمرا معروفا للجميع ، وربما مستهلكا لكثرة ما كتب عنه وقيل بشأن وجوده ، فهو موجود بلا شك ، وبشكل يكاد يكون أخطر ما يمكن أن يحيق بواقع ومستقبل وطن ، وكذلك لم يعد يجدي نفعا الحديث عن مظاهر الفساد (...)
كثيرة هي الأفكار ، والآراء ، والأقلام ، التي تناولت إشكالية البطالة في السعودية بالبحث والتحليل وطرح المزيد من تصورات الحل . ولكني اعتقد أن أي حلول ممكنة لن تكون ناجعة ما لم تستند إلى تحليل جذري للأسباب والمسببات الحقيقة . وهنا يمكنني تناول بعضا من (...)
لم أكن أود الكتابة عن إشكالية البطالة ، فقد تطرقت إليها بأكثر من مقال ، وكتب كثيرون غيري ربما بشكل أوسع ، ولكن كثيرا من الشواهد تكفي لإثارة المزيد من علامات الاستفهام والأسئلة ذات الإجابات غير الميسرة .!
وبسبب تلك الشواهد ، وبسبب والإحصائيات التي ما (...)
في كثير من الأجهزة الحكومية تجد نسب تتفاوت وتختلف من جهاز حكومي لآخر بين العالية والمنخفضة من العمالة الأجنبية في مجالات الطب والتمريض والتعليم والأجهزة الفنية والمنشآت الهندسية والتشغيلية ..
والسبب ( قلة ) الموظفين السعوديين في هذه المجالات !.
في (...)
بعد أن ضاقت حتى استحكمت حلقاتها وضن أنها لن تفرج استبشر العاطل السعودي خيرا حينما رددت وسائل الإعلام :
\" السعودة .. السعودة \" فحمل ملفه ( العلاقي الأخضر ) وأخذ يركض هنا وهناك حتى أدركه الصباح ، فرأى \" السعودة \" على ضوءه مجرد اجتهادات شخصية (...)
قراءة ( إعرابية ) في تصريح معالي وزير الصحة :
( أكد وزير الصحة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة بأن وزارة الصحة حولت اهتمامها من المستشفيات والمباني إلى المريض ، حيث جعلت المريض محور اهتمام النظام الصحي ليتم من خلال ذلك وضع الخدمات وتنظيمها (...)
وقع حادث مروري مروع بين سيارة وحافلة صغيرة مساء أمس الأول على طريق حوطة بني تميم الدلم بالقرب من محطة وزن الشاحنات أسفر عن تفحم 3 أشخاص ووفاة شاب وإصابة آخر، وأدت قوة الاصطدام إلى اندلاع حريق في إحدى السيارتين.
وباشرت دوريات أمن الطرق وفرق الهلال (...)
العالم المتقدم من حولنا ينتج التكنولوجيا المتطورة ، ولا يتذمر المسؤولين فيه من نقد منتقديه .. بل يعملون في صمت ويطورون ويخططون لمستقبل أكثر تقدما لوطنهم ومواطنيهم !.
بينما نحن لا نجيد سوى صناعة النفاق وإنتاجه وتوزيعة واستهلاكة على نطاق واسع !
ومن (...)
إلى وقت قريب ، كنت مثل كثيرين غيري اعتقد أن الغاية من السدود هي تغذية المياة الجوفية من خلال الاحتفاظ بأكبر كمية من مياه الأمطار خلف السدود ، وذلك عن طريق تسرب هذة المياة من باطن الأرض ، فإذا بأحد المختصين يؤكد ان الهدف الأساسي من السدود هو حفظ (...)
في مجتمع متخلف وكل ما فيه مزيف 00 فكره ، وعيه ، واقعه كله ، يمكنك فيه - بسهولة - :
1- شراء شهادة مزيفه فتكون من النخبة ويكون حرف الدال "كطربوش" على رأس أسمك !
2- ويمكنك شراء شاعر تنسب شعره لك فيقال عنك "شاعر" فطحل !
3- ويمكنك تأليف كتاب أو رواية (...)
وصلتني هذه الرسالة ، وهنا أنشرها كما هي ، فربما تصل ، ولو أني أظن أنها حتى وأن وصلت فهي متأخرة جدا ! لسبب بسيط جدا وهو أن سبب معاناة هؤلاء والمواطنين عموما وخصوصا مع خدمات وزارة الصحة هو الإنفجار السكاني الذي لم يواكبه تطور في الخدمات وإدارتها (...)
من الصور التي تجسد وضعا غير طبيعي يتمثل في العلاقة بين المسؤول والمواطن ودور الإعلام اللاعب الرئيس في تجريد هامش حرية التعبير النسبي الذي فرضه الملك عبد الله من قيمته وتأثيره الإيجابي ليصبح كأن لم يكن !
ففي حين كان المسؤول هو المصدر الرئيس للمعلومة (...)
في وطني ، هناك أزمات وهناك تأزم عقلي ، فكيف نشأت هذه الأزمات ، وكيف نشأ ذلك التأزم ؟ وكيف أصبح الوضع أكثرا تعقيدا حتى أنه يكاد يكون عصيا على الحل ؟
وعلى صعيد الأزمات التي لا أجد حاجة للحديث عنها أو الغوص في تفاصيل كل أزمة ، فكل أزمة تتحدث عن نفسها (...)
يعتقد البعض - وربما كنت واحدا من أولئك البعض - أن السعي لاستقطاب الأتباع في ما يسمى "بالحراك" في المشهد الفكري والديني والثقافي ، وخطاب كل "تيار" أو تيار مضاد له ، أنما ينحصر في كثير من الدوافع التي تشكل نوعا من الضغط الذاتي على الشخص لإرضائها (...)
حين تشاهد وتستمع إلى تلك "القنابل" التي يفجرها بعض الإعلاميين ، في استديوهات البرامج الحوارية ، وعلى رأسها "ثامنة الشريان" ، تتساءل : ماذا عساه أن يكون "جواب" "الضيوف" بعد أن أستمعوا ورأوا الحقائق على أرض الواقع تنقلها أمامهم المقاطع والتقارير (...)
يولد الإنسان لا جاهلا ولا عالما ، وعقله عبارة عن مساحة واعية ولا واعية ذات قابلية للنمو
والإستيعاب لأي شيء ،
إذا ، لا وجود لشيء أسمه جهل أو علم دون تعلم ، فمن لم يتعلم ليس جاهلا ، ولكن من تعلم قد يكون جاهلا !
هناك كم ونوع من المؤثرات الخارجية ، وطرق (...)
اعتقد أن تردي "الحالة الصحية" للخدمات الصحية التي تقدمها وزارة الصحة أو تشرف عليها لم يكن أكثر وضوحا قبل قرار إغلاق مستشفي "عرفان" ! لأنه بين بكل وضوح أن صحة المواطن "العادي" لا قيمة لها في الذهنية التي تدير قطاع صحي تعادل ميزانيته السنوية ميزانية (...)
أشغلهم السيد "حافز" سنة كاملة ! 00 ثم تعب وكل فأعفي من "منصبه" بناء على غير طلبه لأنه (يعطي) ولا يأخذ !
ولا زال السيد "ساهر" يشغلهم ومن المحتمل أن يستمر في (وظيفته) لأنه يأخذ منهم ولا يعطيهم كما كان يفعل زميله " حافز" !
عما قريب سيتسلم (الوردية) من (...)
حين تشاهد وتستمع إلى تلك "القنابل" التي يفجرها بعض الإعلاميين ، في استديوهات البرامج الحوارية ، وعلى رأسها "ثامنة الشريان" ، تتساءل : ماذا عساه أن يكون "جواب" "الضيوف" بعد أن أستمعوا ورأوا الحقائق على أرض الواقع تنقلها أمامهم المقاطع والتقارير (...)