يقول فتزجيرالد: "ليس الإسلام دينا فحسب، ولكنه نظام سياسي أيضا"، وتقول مخرجات القمة العربية الإسلامية التي عقدت في الرياض الإثنين الماضي أنه نظام سياسي مؤثر جدا متى ما اتفق تماما قادة الدول.. ومن هذا التعبير ندرك أن كل القيادات للدول الإسلامية (...)
في المفهوم العام أن التفاهة الموجهة هي صفة لأناس يبحثون عن محاولة خلق انطباع زائف ومضلل، بالعمل على تأكيد أمر في داخلهم يدركون أنهم غير صادقين فيه، قد يبدأ بسرد الحقيقة والتأكيد عليها، لكنه في النهاية يصنع نهاية مضللة غير ذلك، وهو ما نشاهده أكثر في (...)
من الصين شرقا مرورا بالمملكة العربية السعودية وحتى الولايات المتحدة الأميركية غربا.. كثيرا ما تحملت الدول العظمى ما ينشر من كذب وقصص مختلقة وليس لها أساس من الدقة والصحة والحقيقة، وكثيرا ما تتبنى مواقع وحتى قنوات رسمية أخبارا مقلوبة وتقارير مشوهة، (...)
من عجائب العصر الحديث التطرُّف في كل شيء، والتناقض في كل مكان.. نجد شديد التديُّن وشديد الانفتاح.. نجد كثير العمل والمهمل.. نجد الأكول والمهووس بالرياضة ومتناول الأكل الصحي.. نجد من يفني حياته في الدراسة ومن يرى الشهادة بلا قيمة.. نجد الصارم الملتزم (...)
عندما يضيء مصباح صغير، يُحدث بريقًا في الظلام. بينما تتلألأ النجوم في السماء بهدوء، دون أن تُسمع همساتها، تُذكرنا الحكمة التالية: «حين تسقط شجرة، يُسمع دوي سقوطها، لكن عندما تنمو غابة كاملة، لا يُسمع لها أي ضجيج!» هذه العبارات تجسد واقعًا مؤلمًا حيث (...)
وأنت تتجول بين القنوات التلفزيونية الإخبارية يلفت نظرك كثرة الخبراء والمحللين العسكريين، لكن ما يلفت أكثر هو ذهاب الرأي من لدن هذا الخبير أو المحلل إلى ما يتوافق مع القناة.. الآن في أحداث غزة ولبنان ترى من العجائب التحليلية الكثير.. وكأنك في بازار (...)
عالم النظرية النسبية، ألبرت أينشتاين، كان مكتبه يزخر بأوراق غير منسقة وكتب مبعثرة، وهو الذي قال: "إذا كان المكتب الفوضوي علامة على العقل الفوضوي، فماذا يدل المكتب الفارغ؟"
لقد لاحظ العديد من المراقبين والباحثين أن مكاتب بعض أكبر المديرين والمبتكرين (...)
يعرف "النقد": بأنه تمييز الدراهم والدنانير لفرز الصحيح منها والمزيف وبيان جيدها ورديئها، وتلك مهارة يختص بها الصيارفة ثم شملت نقد أخلاق الناس وعاداتهم وإبراز ما يتحلون به من جمال الصفات وما يعاب من السلوكيات كما اشتملت نقد النصوص والمواضيع والاحداث (...)
في السابق كانت النظرة للمعلم قد بلغت شأنا كبيرا لكي يوضع في مرتبة الصالحين المصلحين.. حتى أن أحمد شوقي قد قرّبه من الرسل والأنبياء.. لكن ماذا عن وضعه الأن؟! الأقرب أنه قد تراجع حد أن النظرة إليه أصبحت هامشية ومن الممكن أن يظهر علينا شاعر أو أديب (...)
في حدث يُعد علامة فارقة في مجال النقل الجوي واللوجستي، قامت المملكة العربية السعودية بنقل ثلاث طائرات من جدة إلى الرياض عبر الطرق البرية بمسافة اكثر من الف كلم، مُجسدة بذلك قوة التخطيط والقدرة على مواجهة التحديات.
هذه الرحلة لم تكن مجرد عملية نقل، (...)
في السابق، كنت أظن أن هناك تعارضاً بين الآيتين (لقد خلقنا الإنسان في كبد) و(ما يفعل الله بعذابكم).. وكنت أتساءل: لماذا نشقى؟ ولماذا كُتب لنا العيش في كبد؟.. بحثت عن الإجابة في بعض التفاسير ولم أجد ما يقنعني حينها إلى أن مرَّ عليَّ مقطع فيديو لبرنامج (...)
في السابق، كنت أظن أن هناك تعارضاً بين الآيتين (لقد خلقنا الإنسان في كبد) و(ما يفعل الله بعذابكم).. وكنت أتساءل: لماذا نشقى؟ ولماذا كُتب لنا العيش في كبد؟.. بحثت عن الإجابة في بعض التفاسير ولم أجد ما يقنعني حينها إلى أن مرَّ عليَّ مقطع فيديو لبرنامج (...)
الإحساس بالمشاعر المتدفقة سعادة تجاه الإنجازات التي يحققها الوطن أو المناسبات العظيمة التي يعيشها ليست مجرد كلمات نلقيها جزافاً بل هي أخلاقيات متجذرة عميقة تسيطر على النفس والقلب، لذا فمن الطبيعي أن تهتز مشاعرك حين إنجاز كل من ينتمي لك أرضاً أو حتى (...)
الملك عبدالعزيز اله شفاعه
فعله الصالح ودعوات العبادي
جعله فالجنه مخلد له رفاعه
مع بنات الحور ويهبه برادي
من فعوله عاش شعبه بالبراعه
قال شعبه فيه زينات الودادي
كل يوم وكل عام وكل ساعه
لابسين وسام توحيد البلادي
عاش اخو نوره بسيفه والشجاعه
وَحّد بلاده (...)
تحتفل العديد من الدول في العالم بيوم وطني، وهو مناسبة تعبر عن الفخر والانتماء للوطن. يمثل هذا اليوم فرصة لتذكر تاريخ البلاد وإنجازاتها، وتقدير تضحيات الأجداد.
تاريخ اليوم الوطني في المملكة العربية السعودية؛ يُحتفل باليوم الوطني في 23 سبتمبر من كل (...)
لماذا شهر سبتمبر وخاصة الثالث والعشرين منه له طعم مختلف لدى السعوديين؟! هو ليس سؤالاً صعباً؛ لأن إجابته تغطي كل ما حولنا، بدءاً من بناء دولة متحضرة عظيمة انطلقت من صحراء يقل فيها المطر والغذاء بأجواء صيفها ساخن جداً وشتاؤها قارس، إلى دولة عظيمة (...)
هل تعلم أن أكبر مراكز الدفاع والشتم موجودة على منصات ومواقع التواصل.. أمّا للتعرف على ذلك فما عليك إلا الانتقاد وبشكل موضوعي ليس فيه تجريح لأحد المشاهير سواء من نجوم كرة القدم أو عتاة "المهايطية".. لتكتشف أنك قد أدخلت يدك في عش الدبابير.
كاتب هذه (...)
الإعلام مهنة.. وليس مجرد بطاقة تُعلق أو صفة تضعها تحت اسمك في مواقع التواصل، مهنة لها اساسياتها وقواعدها وقبلها أخلاقيات تتحكم فيها.
وعربيا يحظى المجالان الإعلاميان السياسة والرياضة بمتابعة جماهيرية كبيرة، حتى أن الأمر تجاوز حتى بلغ من التنافس في (...)
لا شك بأن ( إعلام الأندية) له دور كبير في نجاحاتها أو إخفاقاتها، لأنه العين الناقدة التي ترى ما لا يراه مسيرو النادي. فعندما يرتمي الإعلام في أحضان مسيري النادي سواء بمحض إرادته، أو بإيعاز من مسيري النادي أنفسهم لكي يدافعوا عنهم، ويتجنبوا التطرق (...)
لم أكن أريد أن أخوض بما ليس لي فيه علم، ولم أرغب بأن أكون ضد أو مع، ناهيك عن الرغبة الأكثر إلحاحا وهي إن من بيننا من يريد دائماً أن يحمل الأمور بغير ما تحتمل أو ينظر إلى ما يطرح أو يكتب إلى أن فيه من الخطورة ما قد يؤثر على المجتمع.
الموضوع الشائك (...)
وضع رئيس الهيئة العامة للترفيه معالي المستشار تركي آل الشيخ يده على أهم الأسباب في النزاعات والشقاق بين متداولي مواقع التواصل في الخليج العربي، بتحذيره من انتشار "الحسابات الوهمية" في السعودية ودول الخليج، على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي قال إن (...)
ياعزي لوقتٍ رفع بعض الصغار
كبر صغارٍ مالها فعل مخبور
ما للكبار الا المواقيف الكبار
ولا الرخا به كلنا طوال الشبور
والكايدة تبغى صواريم الحرار
اللي لها قلبٍ على الشدة جسور
ياصاحبي مايهدم صروح الوقار
الا الهروج اللي مع الوقفه تبور
وقف وقوفٍ مايجي فيه (...)
الغرب أصبح مكشوفاً بتجلٍ فهو يريد تعميم ثقافة اللا أخلاق وانتصار التفاهات لأجل أن يستعيد توازنه ويسيطر على العالم مرة أخرى.. فما شاهدناه في افتتاح أولمبياد باريس لم يكن محض صدفة بل هي ثقافة المطلوب تعميمها وترسيخها وفق أدبيات التفاهة التي بدأت تنتشر (...)
جذور بعض أحلامنا منذ الطفولة، تبقى معنا أعواماً طويلة إلى أن تصبح جزءاً من حياتنا وأجسادنا وعقولنا، تشغل تفكيرنا فنسلك السبل للوصول إليها.
قد لا تتحقق أبداً أحلام بعضنا؛ تبقى حلماً في داخله وتعيش حلماً وتزول حلماً، لم يصل إليها رغم جهوده وكمية دموعه (...)
راجت خلال الأيام المنصرمة رسالة تفضي إلى مآسي السهر وتأثيره بدنياً ونفسياً.. ولأني أحد عتاة السهر.. ليس مناجاة قلبية أو لعادات ممقوتة.. ولا حتى ألم أو مرض ولله الحمد.. بل لعادة فرضتها طبيعة العمل فقد وجدت في تلك الرسالة دحراً لفضيلة لا يعرف لذتها (...)