أصبحت الأحداث العربية محل سوق رائج للمنجمين، وآخرين يسمون أنفسهم محللي المستقبل، وفي كلا الوجهين يتصدرون كراسي الحوارات التلفزيونية والمنصات التواصلية.
هناك منهم من بلغ حد أن تم كشفهم مباشرة على الهواء عبر شيكات موثقة يستلمها لأجل بث ما يريدون.. (...)
في عصر تتداخل فيه التقنية مع حياتنا اليومية، أضحت شبكات التواصل الاجتماعي ساحة تعكس أفضل وأسوأ جوانب الإنسان. تعمل هذه المنصات كسلاح ذي حدين؛ فهي تُسهم في رفع الوعي وتفعيل التغيير الإيجابي، لكنها في الوقت ذاته تروج للمعلومات المضللة وتغذي ظواهر (...)
يقول فتزجيرالد: "ليس الإسلام دينا فحسب، ولكنه نظام سياسي أيضا"، وتقول مخرجات القمة العربية الإسلامية التي عقدت في الرياض الإثنين الماضي أنه نظام سياسي مؤثر جدا متى ما اتفق تماما قادة الدول.. ومن هذا التعبير ندرك أن كل القيادات للدول الإسلامية (...)
في المفهوم العام أن التفاهة الموجهة هي صفة لأناس يبحثون عن محاولة خلق انطباع زائف ومضلل، بالعمل على تأكيد أمر في داخلهم يدركون أنهم غير صادقين فيه، قد يبدأ بسرد الحقيقة والتأكيد عليها، لكنه في النهاية يصنع نهاية مضللة غير ذلك، وهو ما نشاهده أكثر في (...)
من الصين شرقا مرورا بالمملكة العربية السعودية وحتى الولايات المتحدة الأميركية غربا.. كثيرا ما تحملت الدول العظمى ما ينشر من كذب وقصص مختلقة وليس لها أساس من الدقة والصحة والحقيقة، وكثيرا ما تتبنى مواقع وحتى قنوات رسمية أخبارا مقلوبة وتقارير مشوهة، (...)
عندما يضيء مصباح صغير، يُحدث بريقًا في الظلام. بينما تتلألأ النجوم في السماء بهدوء، دون أن تُسمع همساتها، تُذكرنا الحكمة التالية: «حين تسقط شجرة، يُسمع دوي سقوطها، لكن عندما تنمو غابة كاملة، لا يُسمع لها أي ضجيج!» هذه العبارات تجسد واقعًا مؤلمًا حيث (...)
وأنت تتجول بين القنوات التلفزيونية الإخبارية يلفت نظرك كثرة الخبراء والمحللين العسكريين، لكن ما يلفت أكثر هو ذهاب الرأي من لدن هذا الخبير أو المحلل إلى ما يتوافق مع القناة.. الآن في أحداث غزة ولبنان ترى من العجائب التحليلية الكثير.. وكأنك في بازار (...)
عالم النظرية النسبية، ألبرت أينشتاين، كان مكتبه يزخر بأوراق غير منسقة وكتب مبعثرة، وهو الذي قال: "إذا كان المكتب الفوضوي علامة على العقل الفوضوي، فماذا يدل المكتب الفارغ؟"
لقد لاحظ العديد من المراقبين والباحثين أن مكاتب بعض أكبر المديرين والمبتكرين (...)
يعرف "النقد": بأنه تمييز الدراهم والدنانير لفرز الصحيح منها والمزيف وبيان جيدها ورديئها، وتلك مهارة يختص بها الصيارفة ثم شملت نقد أخلاق الناس وعاداتهم وإبراز ما يتحلون به من جمال الصفات وما يعاب من السلوكيات كما اشتملت نقد النصوص والمواضيع والاحداث (...)
في السابق كانت النظرة للمعلم قد بلغت شأنا كبيرا لكي يوضع في مرتبة الصالحين المصلحين.. حتى أن أحمد شوقي قد قرّبه من الرسل والأنبياء.. لكن ماذا عن وضعه الأن؟! الأقرب أنه قد تراجع حد أن النظرة إليه أصبحت هامشية ومن الممكن أن يظهر علينا شاعر أو أديب (...)
في حدث يُعد علامة فارقة في مجال النقل الجوي واللوجستي، قامت المملكة العربية السعودية بنقل ثلاث طائرات من جدة إلى الرياض عبر الطرق البرية بمسافة اكثر من الف كلم، مُجسدة بذلك قوة التخطيط والقدرة على مواجهة التحديات.
هذه الرحلة لم تكن مجرد عملية نقل، (...)
الإحساس بالمشاعر المتدفقة سعادة تجاه الإنجازات التي يحققها الوطن أو المناسبات العظيمة التي يعيشها ليست مجرد كلمات نلقيها جزافاً بل هي أخلاقيات متجذرة عميقة تسيطر على النفس والقلب، لذا فمن الطبيعي أن تهتز مشاعرك حين إنجاز كل من ينتمي لك أرضاً أو حتى (...)
تحتفل العديد من الدول في العالم بيوم وطني، وهو مناسبة تعبر عن الفخر والانتماء للوطن. يمثل هذا اليوم فرصة لتذكر تاريخ البلاد وإنجازاتها، وتقدير تضحيات الأجداد.
تاريخ اليوم الوطني في المملكة العربية السعودية؛ يُحتفل باليوم الوطني في 23 سبتمبر من كل (...)
لماذا شهر سبتمبر وخاصة الثالث والعشرين منه له طعم مختلف لدى السعوديين؟! هو ليس سؤالاً صعباً؛ لأن إجابته تغطي كل ما حولنا، بدءاً من بناء دولة متحضرة عظيمة انطلقت من صحراء يقل فيها المطر والغذاء بأجواء صيفها ساخن جداً وشتاؤها قارس، إلى دولة عظيمة (...)
هل تعلم أن أكبر مراكز الدفاع والشتم موجودة على منصات ومواقع التواصل.. أمّا للتعرف على ذلك فما عليك إلا الانتقاد وبشكل موضوعي ليس فيه تجريح لأحد المشاهير سواء من نجوم كرة القدم أو عتاة "المهايطية".. لتكتشف أنك قد أدخلت يدك في عش الدبابير.
كاتب هذه (...)
الإعلام مهنة.. وليس مجرد بطاقة تُعلق أو صفة تضعها تحت اسمك في مواقع التواصل، مهنة لها اساسياتها وقواعدها وقبلها أخلاقيات تتحكم فيها.
وعربيا يحظى المجالان الإعلاميان السياسة والرياضة بمتابعة جماهيرية كبيرة، حتى أن الأمر تجاوز حتى بلغ من التنافس في (...)
لم أكن أريد أن أخوض بما ليس لي فيه علم، ولم أرغب بأن أكون ضد أو مع، ناهيك عن الرغبة الأكثر إلحاحا وهي إن من بيننا من يريد دائماً أن يحمل الأمور بغير ما تحتمل أو ينظر إلى ما يطرح أو يكتب إلى أن فيه من الخطورة ما قد يؤثر على المجتمع.
الموضوع الشائك (...)
وضع رئيس الهيئة العامة للترفيه معالي المستشار تركي آل الشيخ يده على أهم الأسباب في النزاعات والشقاق بين متداولي مواقع التواصل في الخليج العربي، بتحذيره من انتشار "الحسابات الوهمية" في السعودية ودول الخليج، على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي قال إن (...)
الغرب أصبح مكشوفاً بتجلٍ فهو يريد تعميم ثقافة اللا أخلاق وانتصار التفاهات لأجل أن يستعيد توازنه ويسيطر على العالم مرة أخرى.. فما شاهدناه في افتتاح أولمبياد باريس لم يكن محض صدفة بل هي ثقافة المطلوب تعميمها وترسيخها وفق أدبيات التفاهة التي بدأت تنتشر (...)
راجت خلال الأيام المنصرمة رسالة تفضي إلى مآسي السهر وتأثيره بدنياً ونفسياً.. ولأني أحد عتاة السهر.. ليس مناجاة قلبية أو لعادات ممقوتة.. ولا حتى ألم أو مرض ولله الحمد.. بل لعادة فرضتها طبيعة العمل فقد وجدت في تلك الرسالة دحراً لفضيلة لا يعرف لذتها (...)
كنّا مجموعة زملاء نتابع بطولة أمم أوروبا المنتهية أحداثها قبل أيام في ألمانيا.. ومع التنافس المحموم وحسن الترتيب للمباريات والجدولة المثيرة كعادة الأوربيين، إلا أننا نجد أن الفوضى الجماهيرية سمة لم ترتق أبدا إلى ما هم عليه من تنظيم، فغير المشاجرات (...)
التجربة الإنسانية الطويلة قد أثبتت أن الاستغلال الدائم للبسطاء من بعض من يدعون علما دينيا جعل منهم فرائس سهلة، في النهاية هم من يدفع الثمن.. أما أولئك المفتون ففي حياتهم يتنعمون.. ولنا في ما حدث في حج هذا العام دليلا حيا على فساد أولئك المدّعين علما (...)
وطني على حق دائماً وأبداً وإلى يوم يبعثون، ولا سبيل للتنازل عن هذا المبدأ.
قد يقول قائل إن في مثل ذلك مبالغة في تفسير مفهوم الوطنية ويتجاوز إلى الأنانية، ولا علينا من ذلك فحينما يحضر الوطن بكل تجلياته تسقط كل التحديات والعوائق، ولا بأس من تغيير (...)
الحج شعيرة روحانية تحتاج إلى السكينة واليسر، لتنفيذ مناسكها، رحلة روحانية للنفس والجسم في رحاب الله ترقى بالمسلم إلى مدارج السعادة والرضا بعيدا عن اسقاطات الدنيا المادية والسياسية وما ذهب إلى العبث البشري ولهذا وصف الحج بأنه الفيصل بين مرحلة وأخرى (...)
بعد أن تصدرت درجات الحرارة المرتفعة أخبار العالم مع تسابق الفلكيين بالوعيد والتهديد أن صيفنا لهذا العام سيكون ساخنا جافا.. درجاته تفوق الخمسين، وظله يشوي العصفور وما يصاحبها من ضحايا لمن لم يعتادوا الحرارة.. بدأ وكأن الأمر فرصة للمتبرمين الشاكين (...)