حين يتحول الذكاء الاصطناعي من لغة نخبوية إلى مهارة يتقن استخدامها الجميع، يصبح الحاضر أكثر قابلية للفهم، والمستقبل أرحب أفقاً، وتكتسب التقنية ملامح إنسانية، وتتحول من أداة جامدة إلى داعمة ورافعة، تُعيد الإنسان إلى مركز التحوّل، لا إلى هامش الاستخدام (...)
ضجت وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأسبوع الجاري بالتعليق على إعلان شخص التشفي من آخر وسعادته بما جرى له من ألم وخسائر.. كان هناك انقسام كبير بين مؤيد وآخر رافض، ووفق وجهة الآخرين أن التشفي جانب غير إنساني ويعارض حكمة الرب "فمن عفا وأصلح فأجره على (...)
في ليالي شهر رمضان المبارك الماضي، كان إمام مسجدنا يقف بعد بعض ركعات القيام في جلسة خفيفة، قبيل بزوغ الفجر. في تلك اللحظات الروحانية، حيث تتعانق النفوس وتصفو القلوب، يغمرنا بشرح معاني الآيات التي تلاها في الركعة السابقة، وما تحمله من لطائف الحكم (...)
لطالما كنت أرى في البطاقة الحمراء "التي تظهر أحيانا في ملاعب كرة القدم" أنها تعبير عن إيقاف الفوضى والتخلص من المخالفين، ولكن ما هذه البطاقة التي تظهر داخل الملعب فقط ولا نراها خارجه لمن ينتمون لعالم المستديرة، فهناك من يحتاج لإبرازها تجاهه، لكن كيف (...)
يوم أو يومان ونودّع الشهر الكريم سائلين المولى عز وجل أن يجعلنا من المقبولين فيه، وأود الإشارة إلى أنني كتبت من قبل حول ما نتلقاه خلال شهر رمضان من مواعظ وتوجيهات هدفها تعظيم هذا الشهر واستثماره فيما ينفعنا، ولا شك بأن من يقرأ القرآن الكريم، يجد أن (...)
مع اقتراب موعد الإجازة، يبدأ البعض في التخطيط لرحلات ترفيهية لاكتشاف أماكن جديدة تتميز بجمال مناخها وطبيعتها. يتجلى الشعور بالرغبة في التعرف على ما هو جديد في كل تفاصيل هذه الرحلات. عندما نحزم حقائبنا استعدادا للرحيل، نتطلع بشغف إلى ما ينتظرنا. لكن (...)
لا أجد غضاضة في العودة بين الحين والآخر للكتابة عن مدننا وقرانا في وطننا العظيم، خاصة تلك المنتشية بجمال الربيع وبهائه، لكن هناك ما يشدك أكثر خاصة إذا كانت مرتبطة بكل شيء جميل في حياتك.. هنا لن تمنع الشوق واجترار ذكريات لتلك المثيرة التي أرادت أن (...)
تشهد مستشفيات المملكة مرحلة تحول نوعي، تجعلها نموذجاً يُحتذى به على الصعيدين الإقليمي والدولي. فقد أثبتت هذه المؤسسات الصحية قدرتها الفائقة على تلبية المعايير العالمية من الجودة والدقة والأمان، مما أهّلها لتتصدر قائمة أفضل المستشفيات عالمياً. إن (...)
يقول المفكر والعالم الاجتماعي العراقي الدكتور علي الوردي في كتابه الأحلام بين العلم والعقيدة: "أصارح القارئ بقول قد لا يرتضيه مني، هو أني كنت في العهد البائد أخشى من غضب الحكام، وقد أصبحت في العهد الجديد أخشى من غضب "الغوغاء"، وأرجو من القارئ ألا (...)
في خضم الحياة المعاصرة المليئة بالتحديات والضغوط النفسية، يبرز شهر رمضان كفرصة فريدة للتغيير الإيجابي والتجديد الروحي. إنه ليس مجرد فترة للصيام عن الطعام والشراب، بل هو دعوة للتأمل في الذات وتعزيز الصحة النفسية. في هذا الشهر المبارك، يمكن للأفراد أن (...)
لن أكون الأكثر علمًا بماهية المعروض على القنوات التلفزيونات الخليجية خلال شهرنا الجاري رمضان المبارك.. لكنني بحثت وتتبعت أبرز ما فيه من خلال قراءة لنقاد ومتابعة شخصية وآراء جماهيرية من على مواقع التواصل والمدونات، أردت منها أن تعطينا بعض التصوّر ولو (...)
في عمق تاريخ الأمم، تبرز لحظات فارقة تترك بصمة لا تُمحى في وجدان الشعوب، وتؤسس لآفاق مستقبل مشرق. يُعتبر يوم التأسيس لحظة استثنائية في تاريخ المملكة العربية السعودية، حيث تتجلى فيه انطلاقة وطنية غنية بالتراث والعطاء. تحت راية الإمام محمد بن سعود، (...)
أعتذر بسبب أنني قد غيرت في معنى المقولة التي كثيرا ما رددناها عن قصة الشباب السعوديين في ألمانيا الذين طلبوا طعاما أكثر من حاجتهم فكان أن تم عقابهم بمخالفة مالية.. وكانت المقولة التي رددها الشاكي عليهم: «الطعام لكم.. لكن الموارد للجميع».. وهي مقولة (...)
رسالة المملكة العربية السعودية عبر قيادتها ومنهج الحكم فيها واضحة عنوانها الحب والتآلف والتآخي بين أبناء البلد الواحد وتعميم ذلك ليكون مع كل العالم لمن أراد حبا وسلاما، ومن هذا المنطلق استمرت هذه البلاد قرونا، حتى بلغت ما بلغته الآن من عنفوان ورقي (...)
مستقبل الإنسانية في العالم مرتبط بالدول العظيمة التي تفكر بالرخاء للجميع.. تلك التي تعمل لإرساء السلام والتعاون، من هذا المنطلق نفخر بقيادتنا وسعيها الحثيث لجعل العالم أكثر سلاماً واستقراراً.. وهو ما أسس قواعده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن (...)
في ظل التطورات السريعة في مجالات العلم والاقتصاد والسياسة، تبرز المملكة العربية السعودية كوجهة رائدة للأمن والاستثمار. يُعتبر معرض "ليب 2025" في الرياض حدثا بارزا، نظمته وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة (...)
أحدثت الصين مؤخرا إنجازا كبيرا في مجال الذكاء الاصطناعي بإطلاق تطبيق جديد يُدعى "ديب سيك"، الذي تفوق على التطبيق الأمريكي "تشات جي بي تي". تعكس ثورة "ديب سيك" استخدام تقنيات البحث العميق والذكاء الاصطناعي المتقدم لاستكشاف البيانات المعقدة وغير (...)
هذا ما ينطبق على الوضع القائم في التنافس الكروي السعودي وخاصة بمن يسمونهم الأربعة الكبار أمام وزارة الرياضة "وفروعها المالية كما هو برنامج الاستقطاب" التي صنعت بفضل التمويل الحكومي الكبير جدا من فرقهم علامة فارقة لا تضاهى قاريا.. فحين يكثر التشكيك (...)
في عالم يتسم بالتسارع والتغير المستمر، يظل الاتصال إحدى أهم المهارات لبناء علاقات ناجحة وتبادل الأحاديث وفهم الرسائل، سواء في العمل أو الحياة الشخصية.
الاتصال ركيزة أساسية في الحياة اليومية، حيث يسهم بشكل كبير في تبادل الأخبار والمعارف والمعلومات (...)
كتبت غير مرة عن حظ من أمه على قيد الحياة يصطبح بوجهها ويسعد بابتسامتها.. والأهم ينتصر بدعائها.. من يملك تلك الأفضلية العظيمة وفق معايير البر المطلوب تجاهها فهو في نعمة عظيمة عاطفة ورضا.. تعيش وأنت ابن أمك حتى لو بلغت سن الكهولة وأدركت شأن العجائز (...)
«التحسين المستمر هو المفتاح لتحقيق النجاح في أي مجال»، في عالم يتسم بالتغيير السريع والتنافسية العالية، تبرز الحاجة إلى تطوير الأعمال وتحقيق الأهداف بشكل مستمر، هنا يأتي مفهوم كايزن (Kaizen)، وهو منهج ياباني يركز على التحسين المستمر و»التغيير (...)
حينما تقرأ الرؤية السعودية 2030 بتمعن تكتشف أن من بين أهدافها التنمية المستدامة التي لا تتوقف، المتدرجة في الارتقاء وفق توجهات كثيرة عالية القيمة من بينها الرياضة كأداة فعالة ومرنة لتعزيز أهداف الرؤية والتنمية.. ومنذ إعلان الرؤية، أضافت الرياضة (...)
في عالم التقنية تتزايد مخاطر الجرائم الإلكترونية وفي عام 2017، تعرضت شركة كبيرة لعملية اختراق ضخمة أدت إلى تسريب بيانات ملايين العملاء، استخدم القراصنة تقنية تُعرف باسم "الهندسة الاجتماعية" لخداع موظفي الشركة، مما مكنهم من الوصول إلى أنظمة الشركة (...)
خلال ما تم خلال نحو شهر وحتى الآن في سوريا ولبنان والمؤتمر العالمي الذي تم قبل أيام في الرياض لدعم سوريا، أدرك العرب من يريد بهم الخير ومن كان يلعب ورقة التضليل والتسويف.. فالمملكة العربية السعودية صانع السلام والاستقرار.. تبينوا أن الدولة المستقرة (...)
نَظلم الحمير حينما نشبه مغرد أجوف أو متداخل أحمق بالحمار.. لأن كثيرا من أولئك المتبلدين فكريا وتعامليا لا يرتقون إلى مستوى الحمار.. هم يريدون فتنة.. يكذبون ويفترون وحتى يغشون.. أما الحمير كائنات مسالمة لم تتسبب في إشعال الحروب بين الدول، أو في حدوث (...)