يظل العيد مناسبة تنتظرها القلوب بشغف، ليس فقط لما يتيحه من لحظات فرح واجتماعات عائلية، بل أيضًا لأنه يمثل فرصة قيمة لنشر الخير ورسم الابتسامة على وجوه الآخرين. في الماضي، كانت الأعمال الخيرية تتطلب الكثير من الجهد والوقت، من التنقل بين الجمعيات (...)
على مر العصور، شهدت العديد من دور العبادة تحولات في استخدامها، حيث تم تحويل بعض المساجد إلى كنائس وبعض الكنائس إلى مساجد، مما يعكس التغيرات السياسية والدينية التي مرت بها المجتمعات المختلفة. لم تكن هذه التحولات مجرد تغييرات معمارية، بل كانت انعكاسًا (...)
مع استقرار الدولة العباسية وانتقال الخلافة إلى الخليفة أبي جعفر المنصور، دخلت مكة المكرمة مرحلة إدارية وسياسية جديدة، بعد سنوات من التقلبات في نهاية الحكم الأموي، فقد شكّل عهد المنصور الأساس الإداري الأول لإمارة مكة في ظل الخلافة العباسية، حيث حرص (...)
شهدت مكة المكرمة في عهد الخليفة محمد المهدي بن المنصور استقرارًا إداريًا وأمنيًا، حيث حرصت الدولة العباسية على تعيين ولاة أكفاء، لضمان إدارة شؤون المدينة المقدسة بأفضل صورة. كان المهدي، الذي تولى الخلافة عام 158 ه، يسعى لتعزيز الحكم العباسي في مختلف (...)
في أعماق القارة الإفريقية، وتحديدًا في شمال تنزانيا، تقع بحيرة ناترون، واحدة من أكثر التكوينات الطبيعية غرابةً ورعبًا على وجه الأرض. هذه البحيرة، التي تتحول مياهها إلى اللون الأحمر خلال فترات معينة من العام، ليست مجرد مشهد طبيعي ساحر، بل تُعد مقبرة (...)
شهدت مكة المكرمة عبر العصور الإسلامية تعاقب العديد من الأمراء الذين أوكلت إليهم مسؤولية إدارة شؤونها والإشراف على الحرم المكي وتنظيم أمور الحجاج وتأمين سبل الراحة لهم، فمنذ الفتح الإسلامي كانت هذه المدينة المقدسة تحظى بمكانة خاصة في قلوب المسلمين، (...)
تولى مروان بن محمد بن مروان بن الحكم الخلافة الأموية بعد مقتل إبراهيم بن الوليد في فترة عصيبة كانت تشهد فيها الدولة الأموية اضطرابات وثورات متزايدة. عُرف مروان بشجاعته وقدرته العسكرية، إذ خاض العديد من المعارك ضد أعدائه الداخليين والخارجيين، لكن (...)
مع تولي إبراهيم بن الوليد بن عبدالملك الحكم في عام 127 ه بعد مقتل الوليد بن يزيد، كانت الدولة الأموية تواجه واحدةً من أكثر فتراتها اضطرابًا، حيث تصاعدت الخلافات الداخلية، وبدأت مراكز النفوذ الأموية تتفكك. جاء حكم إبراهيم في مرحلة من التراجع الحاد في (...)
شهدت مكة المكرمة خلال فترة الحكم الأموي العديد من التغيرات السياسية التي أثرت على إدارة شؤونها وتعيين أمرائها وكانت خلافة يزيد بن الوليد بن عبدالملك واحدة من الفترات التي لم تستمر طويلًا لكنها تركت بصمتها في سياق الأحداث التي مرت بها الدولة الأموية (...)
تولى الخليفة هشام بن عبدالملك بن مروان الخلافة الأموية عام 105ه بعد وفاة أخيه يزيد بن عبدالملك، ليستمر حكمه حتى عام 125ه، وهو من أطول الخلفاء الأمويين حكمًا، حيث شهدت مكة المكرمة في عهده استقرارًا إداريًا وأمنيًا رغم التحديات السياسية التي واجهتها (...)
مع تولي الوليد بن يزيد بن عبدالملك الخلافة عام 125 ه بعد وفاة عمه هشام بن عبدالملك، دخلت الدولة الأموية في مرحلة من التوترات السياسية والصراعات الداخلية التي ألقت بظلالها على مختلف الأقاليم، بما في ذلك مكة المكرمة. ورغم أن فترة حكمه لم تستمر طويلًا، (...)
شهدت مكة المكرمة خلال خلافة يزيد بن عبد الملك بن مروان تحولات سياسية وإدارية، تأثرت بالأوضاع العامة التي مرت بها الدولة الأموية. تولى يزيد الحكم عام 101 ه بعد وفاة أخيه سليمان بن عبد الملك، ليجد نفسه أمام تحديات سياسية كبرى، خاصة فيما يتعلق بإدارة (...)
شهدت مكة في عهد الخليفة عمر بن عبدالعزيز تحولات إدارية واقتصادية بارزة، حيث حرص هذا الحاكم الزاهد على ترسيخ مبادئ العدل والمساواة، وجعل المدينة المقدسة نموذجًا للحكم الرشيد، بعيدًا عن الاستغلال والتمييز الطبقي. كان منهجه قائمًا على العدل والتقوى، (...)
مع تولي الخليفة سليمان بن عبدالملك بن مروان الحكم في 96 ه، شهدت مكة تغييرات إدارية بارزة، حيث حرص الخليفة على إعادة تنظيم إدارة المدينة المقدسة، وتعزيز استقرارها لضمان سير مناسك الحج بسلاسة وأمان. جاء ذلك في إطار سياسته العامة التي اتسمت بقدر من (...)
مع تولي الخليفة الوليد بن عبدالملك الحكم في 86 ه، دخلت مكة مرحلة جديدة من التطوير العمراني والتنظيم الإداري، حيث تميز عهده بالاهتمام الكبير بتوسعة البنية التحتية وتعزيز مكانة مكة كمركز ديني محوري في الدولة الإسلامية. كان الوليد من الخلفاء الذين (...)
الحفاظ على الرموز الوطنية في جميع المناسبات والمواقف
يُعد العلم السعودي أحد أهم رموز الهوية الوطنية والسيادة، فهو ليس مجرد راية ترفرف فوق السفارات والمقار الدبلوماسية، بل هو تعبير عن تاريخ المملكة وقيمها الراسخة. يتميز العلم بتصميمه الفريد الذي يضم (...)
مع تولي الخليفة الوليد بن عبدالملك الحكم في 86 ه، دخلت مكة مرحلة جديدة من التطوير العمراني والتنظيم الإداري، حيث تميز عهده بالاهتمام الكبير بتوسعة البنية التحتية وتعزيز مكانة مكة كمركز ديني محوري في الدولة الإسلامية. كان الوليد من الخلفاء الذين (...)
تشهد محافظة تيماء بمنطقة تبوك إقبالاً متزايداً من الزوّار والمهتمين بالتراث الطبيعي، وذلك لمشاهدة صخرة «النصلة»، أحد أبرز التكوينات الصخرية الفريدة في المملكة العربية السعودية. وتُعد هذه الصخرة من المعالم الجيولوجية النادرة، حيث تنفصل إلى قسمين بشكل (...)
شهدت مكة في عهد عبدالله بن الزبير -رضي الله عنه- مرحلة سياسية مفصلية، إذ أصبحت مركزًا لحكمه بعد أن أعلن خلافته عقب استشهاد الحسين بن علي -رضي الله عنه- في كربلاء سنة 61 ه. مع ضعف السلطة الأموية إثر وفاة يزيد بن معاوية سنة 64 ه، وجد ابن الزبير الفرصة (...)
بعد سنوات من الصراعات التي عصفت بمكة خلال خلافة عبد الله بن الزبير، استعادت الدولة الأموية سيطرتها على المدينة المقدسة عام 73 ه، عقب معركة حاسمة قادها الحجاج بن يوسف الثقفي بأمر من الخليفة عبد الملك بن مروان. لم يكن سقوط ابن الزبير مجرد حدث عسكري، (...)
مع تولي يزيد بن معاوية الخلافة عام 60ه، دخلت مكة مرحلة جديدة من التغيرات السياسية والإدارية، حيث كانت الدولة الإسلامية تشهد اضطرابات داخلية، أثرت بشكل مباشر على الأوضاع في الحجاز. لم يكن حكم يزيد مستقراً كما كان الحال في عهد والده معاوية، إذ واجه (...)
مع تولي معاوية بن أبي سفيان -رضي الله عنه- الخلافة، دخلت الدولة الإسلامية مرحلة جديدة من التنظيم الإداري، حيث أصبحت الحاجة ملحّة إلى تعيين ولاة قادرين على إدارة الأقاليم الإسلامية الكبرى، ومن بينها مكة المكرمة، التي كانت مركزًا دينيًا محوريًا في (...)
مع تولي الإمام علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- الخلافة، واجهت الدولة الإسلامية تحديات كبرى، خاصة مع الصراعات السياسية التي نشأت بعد مقتل عثمان بن عفان -رضي الله عنه-. كانت مكة من أبرز المدن التي تأثرت بهذه التغيرات، وكان على الإمام علي تعيين قادة (...)
شهدت مكة في عهد الخليفة عثمان بن عفان -رضي الله عنه- فترة من الاستقرار الإداري والنمو، حيث حرص الخليفة على تعيين ولاة أكفاء لإدارة شؤون المدينة المقدسة. وقد عُرف عثمان بسياسته الحكيمة في اختيار القادة، إذ اعتمد على أشخاص يتمتعون بالخبرة والولاء (...)
مع تولي أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- الخلافة، كانت الدولة الإسلامية تمر بمرحلة حساسة، خاصة بعد وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم-. وكان لا بد من تعيين قادة أكفاء لإدارة المدن الكبرى، وعلى رأسها مكة المكرمة، نظرًا لأهميتها الدينية والسياسية.
اختار (...)