عندما تتسلل إليك الرتابة ويغدو يومك كأمسك بلا ألوان تبهج روحك، جاهد كثيراً لكي لا ينكَر خيط حياتك في غفلة، اخترع حكايتك الخاصة ودافع كالأبدي للاستيقاظ واللحاق بساعات يومك قبل أن تهرب بعيدة عن مسار قدميك،أجعل لكل يوم أغنية تحرك كريات دمك، تطلقها (...)
أدعي أن الأكثر إثارة في دراسة هذا العلم ليس حقائقه ولا نظرياته ولا مناهجه، وإنما في إسلوب طرح أفكاره التي تباينت بشدة بين الأساتذة؛ وأعني بالأسلوب هنا الطريقة التي كان كل أستاذ يحاول بها تمرير أفكاره وقناعاته -سواء عمداً أم غير ذلك- علينا نحن (...)
هل فكرت مرة أننا نحرز تقدما أفضل في كل مرة نفشل فيها؟ بالتأكيد لا يوجد بيننا من لم ير في حياته طفلا يحبو خطواته الأولى حيث تلك السقطات المدوية التي ينفطر فيها قلب أمه، فالسقطة تكون مؤلمة لا تخلو من الإصابات التي تقل كلما زادت محاولات مشيه.. وهكذا. (...)
هل فكرت مرة أننا نحرز تقدما أفضل في كل مرة نفشل فيها؟ بالتأكيد لا يوجد بيننا من لم ير في حياته طفلا يحبو خطواته الأولى حيث تلك السقطات المدوية التي ينفطر فيها قلب أمه، فالسقطة تكون مؤلمة لا تخلو من الإصابات التي تقل كلما زادت محاولات مشيه.. وهكذا. (...)
لن أحاجج ما ذكره الشاعر الراحل نزار قباني بأن هناك ثقافة واحدة هي «ثقافة القوة». التي فسرها بقوله: «حين أكون قوياً، يحترم الناس ثقافتي. وحين أكون ضعيفاً، أسقط أنا، وتسقط ثقافتي معي..» ولن أعلن دعمي المطلق لما استمر المفكر الراحل إدوارد سعيد في طرحه (...)
عندما تقرر أن تقف أمام أي شيء، وتسمح له أن يمر عبر حواسك، ثم تعطي لعقلك فرصة للتعاطي مع ما خلفه هذا الشيء من أثر، فأنت هنا تحاول أن تتذوق الجمال. وعندما تتعمد أن تفعل ذلك بشكل متكرر وتعطي لنفسك وقتاً أطول في التعاطي مع مؤثرات وتأثيرات ما وقفت أمامه، (...)
غضب البعض من تغريدة كتبتها عبر تويتر، أخبرت فيها عن دعوة أُطلقت في باكستان ضد الاحتفالات التي انتشرت فيها ب«يوم الحب» وذلك بدعوة أخرى مقابلة إلى الاحتشام؛ وتساءلت أليس من الأجدى أن تكون الدعوة المبتكرة هي الاحتفال «بالحب المحتشم»؟ طبعا كانت الردود (...)
كما هو حال الحزن، للفرح أيضاً ربكته وفوضاه؛ فكل الحواس في فوضى، عجزت أن أُسير أية حاسة وأوجهها للكتابة في موضوع يترجم هذه الحالة الجماعية من الفرح والبهجة, تعطلت كل الحواس وانشغل القلب بالرقص على أوتارها.. فاشتغلت الأوتار وتعطلت في الوقت ذاته ورفضت (...)
أدعي بفخر أني تتلمذت على يد أساتذة علوم سياسية ساهموا بقوة في تكويني الفكري والمنهجي، فكنت أخرج من محاضرة لدكتور لأحضر لآخر وكل منهم ذو فكر سياسي مختلف تماماً عن غيره. والحقيقة لمن لا يعرف، أن هذه الجوقة رغم اتساقها في تعليم العلوم السياسية للطلبة (...)
على الرغم من كثرة العناوين والأفكار والمشاعر التي تجول كل ساعة في مساحات يومي بلا إذن أو طلب، تبقى الحروف عصية أمامي في ترجمة استباحة هذه الأفكار، فأجدني عاجزة عن لمها ونسجها؛ وبدلالها تنفرط مني، أطلبها تطفئ نار أفكاري، فتتركني رمادا مشتعلا. أخاف من (...)
الأكثر إثارة في دراسة علم السياسة ليس حقائقه ولا نظرياته ولا مناهجه، وإنما في إسلوب طرح أفكاره التي تباينت بشدة بين الاساتذة؛ وأعني بالأسلوب هنا الطريقة التي كان كل أستاذ يحاول بها تمرير أفكاره وقناعاته -سواء عمدا أم غير ذلك- علينا نحن الطلبة. وكذلك (...)
أدعي بفخر أني تتلمذت على يد أساتذة علوم سياسية ساهموا بقوة في تكويني الفكري والمنهجي، فكنت أخرج من محاضرة لدكتور لأحضر لآخر وكل منهم ذو فكر سياسي مختلف تماماً عن غيره. والحقيقة لمن لا يعرف، أن هذه الجوقة رغم اتساقها في تعليم العلوم السياسية للطلبة (...)
أدعي بفخر أنني تتلمذت على يد أساتذة علوم سياسية ساهموا بقوة في تكويني الفكري والمنهجي، فكنت أخرج من محاضرة لدكتور لأحضر لآخر وكل منهم ذو فكر سياسي مختلف تماماً عن غيره. والحقيقة لمن لا يعرف، أن هذه الجوقة رغم اتساقها في تعليم العلوم السياسية للطلبة (...)
هناك حيز نتجاهله كما هم يتجاهلونه. وهناك دائماً من هو على استعداد للزج بنا في احدى الخانتين قسراً: "إما مع وإما ضد". وبدأت هذه العقلية تأخذ طريقها جهاراً منذ خطاب الرئيس الاميركي الاشهر جورج بوش امام الكونغرس الاميركي في العشرين من ايلول سبتمبر (...)
منذ اليوم الرابع للقصف الأميركي على العراق ردد المسؤولون الأميركيون الكلام على معاهدة جنيف الدولية لمعاملة الأسرى. فهل عادت لهم ذاكرتهم؟ "القاعدة" ليست منظمة عسكرية معروفة.
انهم قتلة. انهم إرهابيون. انهم لا يعرفون دولاً، كل ما يعرفونه هو البحث عن (...)
في الوقت الذي انسحب فيه الناس جميعاً مما يحدث في الاراضي الفلسطينية المحتلة، لا يزال كثير من هؤلاء المنسحبين يصرون على اسداء النصائح للفلسطينيين. ليتهم يصمتون.
عندما تغيب المقدرة على الفعل تصبح الكلمة وشغل من ليس له شغل. وكنا، منذ زمن ليس ببعيد، لا (...)