«حبات رمل»
عبدالرحمن البراهيم الحقيل
90 صفحة من القطع المتوسط
زميل عمل، وصديق عمر يجمع بين موهبة الشعر والنثر آثر لنفسه قناعة منه أن يتوارى عن الأنظار داخل صومعته.. أثرى مكتبته الخاصة بحصاد لا يستهان به من المؤلفات.. جهله الكثيرون.. وتجاهله (...)
عبداللطيف الجوهري
95 صفحة من القطع المتوسط
للشمس إشراقة تتجدد كتجدد الأمل في نفوس الناس.. بل إنها لا تغرب لأنها رمز حياة يحسبها الحي نَفَسه الذي يتصاعد من جوفه.. ودقات قلبه التي يعد بها ساعات عمره.. وحركة حياته التي يعبر درب حلمه.. وعلمه.. الشمس (...)
تباريح الفصيح
محمد حسن العمري
185 صفحة من القطع الكبير
هكذا أسمى ديوانه.. بدءاً بدعاء إلى غزة الحصار.. والدمار.. ولعبة الأشرار.. غزة الجريحة بأهلها.. من خصومها ومن بعض أهلها الذين ينطقون لغتها.. ويتفرجون على محنتها.. ويصمتون على نكبتها.. أن (...)
ديوان العريض(2)
إبراهيم العريض
468 صفحة من القطع الكبير
في حلقة سابقة تناولت الجزء الأول من ديوان شاعر البحرين الكبير، وذا أنذا أستكمل ما تبقى من ديوان شعره.. بداية بحديث دمية:
مدّت لها الأم راحتيها
كأنها صورة الحنان
صبية عرشها الحنايا
ما جاوزت دولة (...)
عبد الله الحميد
152 صفحة من القطع الكبير
من فينا من لا يساوره خطأ أو شك ثم لا يعتذر.. كلّنا خطّاؤون وخير الخطّائين التوابون.. هكذا تقول الثوابت الدينية إبراءً للذمة.
شاعرنا الحميد كان سبّاقاً باعتذاراته اعتذر لموت براءته دون ذنب.. واعتذر لكف كريم (...)
عبدالله بن ادريس
350 صفحة من القطع الكبير
حزم حقائب سفره، حملها ميممة شطر البحر، مخلفا خلفه ظهر اليابسة، ركب زورق شعره.. وحرك مجادفيها.. لا أدري إلى أين؟ أهو الاغتراب؟ أم أن الاقتراب من حلم ما زال يدغدغ هواجسه.. الشعراء دائما يحلقون أحياناً بأجنحة (...)
فينا من يموت بالجوع
فينا من يموت من الظمأ..
وفينا من يموت من الحرب
فينا من يموت من الضرب
وفينا من يموت من المرض
فينا من يموت من الهرم
وفينا من يموت من حوادث السير
فينا من يموت من زلّة قدم
وفينا من يموت من سقطة قلم
وفينا من يموت بسكتة قلب (...)
قبل خمسين عاماً مضت وانقضت كان لدينا هامش من الحرية الفكرية والاجتماعية المريحة.. إعلامنا الرسمي لا تفوته مناسبة فنية محترمة إلا وشارك في نقلها مباشرة من موقعها.. فيروز، وديع الصافي، أم كلثوم، عبد الوهاب، وفريد الأطرش.....
..... كانت لدينا دور عرض (...)
ذات صباح.. ودون إحساس بوجع ولا شكوى لفظ أنفاسه الأخيرة.. توسد سريره معافى وتوسده سريره وقد أسلم روحه إلى بارئها..
بمثل ما انتهت حياة (خيطان) أسدل الستار الأخير على مشهد حياته.. لم يتسلق جبلا ليسقط ويموت.. ولم يعتل نخلة نزل من عليائها قدمه فيرحل.. (...)
تتساقط الشموع شمعة.. شمعة ، في مهب أعاصير الحياة التي لا نملك لها صدَّاً ولا ردَّاً ؛لأنها حتمية أزلية نؤمن بها دون جدلية أوجزع..أو فزع.. لأنها تعني الرحيل الذي لا بد منه.
كثيرةهي الشموع التي مدَّت لنا ضوءا، وأنارت لنا مسلكاً..ومنحتنابضوئها أملاً في (...)
* وللرماد نهاراته * سعد الحميدين * 75 صفحة من القطع المتوسط..
اعرف أن لليل ناراته نسبة إلى النار التي تختبىء تحت الرماد لتستيقظ مرة اخرى مشبوبة الأوار لطالما سمعنا وقرأنا وتحدثنا عما تحت الرماد حين ننتظر شيئاً متوقع الحدوث والحدث بعد طول (...)