اضطلعت الرئاسة لرعاية الشباب منذ تأسيسها بالدور البناء بما أسند إليها من مهام شملت الشؤون الثقافية والرياضية, ورادتها بنجاح حسبما تقتضيه تنمية المجتمع التدريجية وبشكل حضاري راعى مقاومة كل جديد قد لا يتقبله المجتمع, ووازن بين ما يمكن تقديمه وبين (...)
من المعلوم الغني عن الدليل أن البطنة داء... فهي تعطل عن العمل، وهي عائق للتفكير، كما أنها - طبياً - عدو حتى للمتعة الحياتية الخاصة، وأنها عدو لدود للعاطفة، وملغية للشعور بمشاعر الآخرين، وتحضرني هنا إحدى النكات على إمبراطرة فرنسا (على مسؤولية أهلنا (...)
منفعلة... من ذوات الدم الساخن المتفجر... سمراء متألقة الثقافة... متوهجة الوعي بما يقال... مؤمنة بالحياة... ظفر منها انفعال وسط تبلدي وكهنوتية مشاعري - كما وصفتني هي -... فسألتني الكتابة تحت مظلة هذا العنوان الشاعري!!.
وأمام قضيتي مع القلم عندما (...)
ألقيت أمام صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز
كيف يجلو مشاعري بحرُ شعر
خاض بحراً من الوفاء وفيرا؟
حين ذابت شبابتي من شجون
طرزتها يد الزمان دهورا
أأغني قصيدتي حين تغلي
وأثني بقتلها تفسيراً؟
فمسافات طيفها لون قلبٍ
خطّ عشق الديار فيه (...)
من نتائج الاضطراب السياسي التي شغلت معظم أقطارنا ردحاً من العصر الحديث خلال أزمنة التحرر التي استدعت توظيف العامة وحشدهم تلكم الشعارات الجذابة لهم كالقومية والاشتراكية والديموقراطية.. إلخ وبعد فقدان هذه الشعارات مصداقيتها بقيت العامة تبحث عن شعارات، (...)
علاقة السماء بزرقة البحر.. خطوات الطفولة الأولى قبل اليقين الذي أسميناه راشدا.. حاجة الزرعة إلى تمثيل التربة .. ربطة النمر على كتفي جبله الأزلي.. غزل سنابل الحنطة السمراء ورياح السراة.. حنين الشاء إلى ألحان الراعية.. إرادة المطر.. مغزى الابتسامة إذا (...)
كي أكون إنسانا فلست حرا
لا تتعب معي في البحث الأكاديمي عن معنى الحرية! وهل هي المقيدة بحرية الآخرين، أم إنها مطلقة؟؟
كن حرا في فهمك الحرية، فستجد أنها أولا وأخيرا: قيد!
اركب عقلك تجده عقالا.. أو شعورك تجده هلاما مهما كان جمالا..
ملكا كنت فأنى لك أن (...)
نظرة على الإبداع البشري - عموما - تنبئ عن مسحة الحزن والأسى...
في أدبنا العربي لن تجد نصا يخلو من تعبير مباشر أو ضمني عن الغبن أو الرثاء أو الندم أو التظلم... إلخ...
وحتى الذين تظهر لنا نصوصهم حياة المتعة الحرة، لم يتحرروا فيها ولن يستطيعوا، فهم (...)
الكتابة عبر ما أطلقوا عليه اصطلاحاً: (صفحات الثقافة) هي الأجمل والأصعب كما تشاء ..
ذلك أن هذا المصطلح (الثقافة) يعفيك من المحطات التي لا تريدها مثل: داحس والغبراء 656ه ليلة سقوط غرناطة من 1917 إلى/ 1990, وحتى ما يشاء الله.. فمن باب الأجمل: لماذا لا (...)
وماذا يعني أن أكون في السبعين وهي في الستين؟! سيتحدَّث الناس عن هذا الشيخ المتصابي، لا يهم؛ فليقولوا ما يقولون؛ إنني أستعيد عمري الضائع، وحبي المسلوب، وأثأر من الحرمان، أعلم أنه لم يبقَ مني سوى الكلام؛ ألا يكفيها هذا؟! سأحكي لها ما لم يسعفنا الوقت (...)
تبلغ المجلة الثقافية العدد (600) في حين تختفي أكثر الملاحق الثقافية، وهذا الاستمرار والصمود في مواجهة التحولات التقنية المتسارعة التي التهمتْ أكثر الملاحق الورقية يرجع - في ظني - إلى عدة عوامل منها: رزانة وتنوِّع محتوى المجلة الثقافية، واهتمامها (...)
عِلْمِنا سلامةْ ذا الوجهْ..
مرحِّبةٍ بكْ أمير طَموح..
واقْدِمْ رفيقنا الكاتب (محمد الأسمري-عكاظ عدد الجمعة 4/يناير/2019) وكلِّ امْرفاقهْ وافْدِيهمْ..
قرَينا ردّتهْ وعلومه، وطربْنا لها..
وقدْ عرفْنا -يا أميرنا تركي- ما وردَ في قسَمكمْ بين يديْ وليّ (...)
كانت أناقته لافتة، انسجام ألوان الثوب والحذاء والجورب، مع لون الأزرار، والحقيبة وإطار النظارات، والقلم المذهَّب، تشكَّلتْ هالة من حوله لم تستطع اختراقها فراسة المعلم..
كانت زيارته الأولى لهذه المدرسة، وجد نفسه إزاء معلم متميز، لم يملك إلا أن يشكره (...)
قِناع
نظرتُ جهة مكاني المنزوي في زاوية المقهى الشعبي، حيثُ أجلس دائماً وحيداً، منزوياً عن نظرات الفضول التي تتفحص الجالسين والداخلين والخارجين، وجدتُ مكاني مشغولاً، أجَلْتُ نظراتي في جنبات المقهى المزدحمِ بأكثر من طاقته، وقعتْ عينايَّ عليه، يلتف (...)
يشعر بالعجز عن إشغال الدقائق التي تتمطى مع نبرات الساعة، كل شيء يشعره بالملل؛ يزيد سآمته أنَّه لا يعرف متى سيعود الاتصال بالإنترنت، يمسك هاتفة المحمول، يقرّبُه من عينيه، يعيده إلى موضعه. يطلُّ من النافذة، يدير نظره في واجهات البنايات، يرقب السيارات (...)
يشعر بالعجز عن إشغال الدقائق التي تتمطى مع نبرات الساعة، كل شيء يشعره بالملل؛ يزيد سآمته أنَّه لا يعرف متى سيعود الاتصال بالإنترنت، يمسك هاتفة المحمول، يقرّبُه من عينيه، يعيده إلى موضعه. يطلُّ من النافذة، يدير نظره في واجهات البنايات، يرقب السيارات (...)
يا لهذه الفتاة المبهرة ذات الوجه المورَّد الذي لم تلوِّحه الهواجر، هبطتْ على القرية ذات مساء، فما أضحى اليوم التالي حتى غدتْ معروفةً لدى القرية ب(المعلمة السورية)، وأبوها العجوز الأبيض الذي لم يكن وجهه متغضناً أسمر كوجوه شيوخ القرية!
في غرفة ملحقة (...)
أحبك...
حتى تفيء الحياة إلى رشدها..
ومقدار سجنك جوف الحروف
وصلب الجبال
بأرض تزف الزهور
وتثأر للحب من قاتليه
وتدرك أن الحياة حياة
وإن كبلتها الحياة
* * *
أحبك...
عند ارتعاش العصافير في عشها
وعند ارتعاش القصيدة في زهوها
وقد حان للخصب
أن يستريح إلى (...)
- المكان : جدة
- الزمان : 22- 23محرم – 1432ه ، الموافق : 28 – 29 ديسمبر 2010 م .
- المناسبة : لقاء الخطاب الثقافي السعودي الثالث.
- العنوان : (القبلية والمناطقية والتصنيفات الفكرية ، وأثرها على الوحدة الوطنية ) .
- الهدف : تحاور المثقفين (...)
لا أذكرُ كلمةً ملأتْني عجبا ككلمة ( حب ) بجميع لغاتها المنطوقة أو المرموز بها !!
فالكائنات جميعا تتطوَّر ( تتغير) سلوكياًّ حسب المُتغيرات ، ويبقى مضمون هذه الكلمة فيها ثابتا .
يُجدِّد الشعراء في مضامين شعرهم ، والكتبةُ يُجددون في التعبير عما حولهم (...)
عمّ شاطئ الحريضة ليلة البارحة ظلاماً دامساً جراء الانطفاء المتكرر للكهرباء على شواطيء عسير البحرية مما اضطر عدداّ من زوار الشاطئ للبحث عن مكانٍ أكثر أماناً على أطفالهم وممتلكاتهم .
هذا وقد تسبب هذا الانطفاء إلى تذمر العديد من السيّاح من هذه (...)
- أبها - أزد - كتب / رئيس التحرير -------------------
حينما يكتب عضواّ بارزاّ في منتديات عسير إقتراحاً يحمل بين طياته رقياً علمياً يهدف الى مصلحة منطقة عسير من خلال رؤيته الثاقبة في كون المنتديات والصحف الألكترونية هي المحضن الخصب لنقل هموم (...)
- أبها - أزد - أحمد حصّان // .........
تحول الإجتماع الذي جمع يوم أمس في جريدة الوطن بأبها
وفداً من أهالي منطقة عسير مع مسئولين في الصحيفة الى اجتماع تعارف وعلاقات عامة ؟؟ بحسب أحد أعضاء الوفد (فضل عدم ذكرأسمه) مشيراً الى أن الإجتماع الذي كان من (...)