أحبك... حتى تفيء الحياة إلى رشدها.. ومقدار سجنك جوف الحروف وصلب الجبال بأرض تزف الزهور وتثأر للحب من قاتليه وتدرك أن الحياة حياة وإن كبلتها الحياة * * * أحبك... عند ارتعاش العصافير في عشها وعند ارتعاش القصيدة في زهوها وقد حان للخصب أن يستريح إلى ظله وللسدر أن يستعيد جناه * * * * أحبك حتى تقول السنابل: عدنا.. وحتى يقول المساء: رسونا .. وحتى يقول : سنبكي ونضحك حتى احتفال الدموع * * * وأهواك حتى يعود الصبا لين الصخر لينا جديدا يناغيه لون السكب.. ويهديه ريح الرياحين طعم الهوى.. أحبك... يا غادتي غانيه وأهواك في الحقل كادحة فانيه تتيهين بين العباد عسيرية حاليه وبين الجبال... بغضبتك الطاغيه * * * * أحب نجوم السماء لأن الثريا أتت لترسم وعدك إذ عزت الذكريات وأهواك... فاستغفري ذلك الوجه واستغفري واديه لأنت من الشعر أسمى وأنت العشيرة والأهل والعدل والقاتله تتيهين عزا أعلم أني وأنت نمارس دهرا من العز لم يكتشفه البشر وأني وأنت إلى الحلم أقرب من عودة الراعيه وأنا نحن سويا إلى زهرة ذابله وأنا... وأنا... وأنا ويا موطني: غردي بالهوى ثانيه أعيدي لوادي الحياة أساريره فإني أخاف تصحره... وهيا.. نعيد إلى الشعر والحب والقمح أيامها الفانيه * * * عليك من الحب كل السلام إذا موطن الشعر غنى لعشاقه وصاحت بوادي الحياة... حياة... لأعمارنا التاليه