وماذا يعني أن أكون في السبعين وهي في الستين؟! سيتحدَّث الناس عن هذا الشيخ المتصابي، لا يهم؛ فليقولوا ما يقولون؛ إنني أستعيد عمري الضائع، وحبي المسلوب، وأثأر من الحرمان، أعلم أنه لم يبقَ مني سوى الكلام؛ ألا يكفيها هذا؟! سأحكي لها ما لم يسعفنا الوقت (...)
تبلغ المجلة الثقافية العدد (600) في حين تختفي أكثر الملاحق الثقافية، وهذا الاستمرار والصمود في مواجهة التحولات التقنية المتسارعة التي التهمتْ أكثر الملاحق الورقية يرجع - في ظني - إلى عدة عوامل منها: رزانة وتنوِّع محتوى المجلة الثقافية، واهتمامها (...)
كانت أناقته لافتة، انسجام ألوان الثوب والحذاء والجورب، مع لون الأزرار، والحقيبة وإطار النظارات، والقلم المذهَّب، تشكَّلتْ هالة من حوله لم تستطع اختراقها فراسة المعلم..
كانت زيارته الأولى لهذه المدرسة، وجد نفسه إزاء معلم متميز، لم يملك إلا أن يشكره (...)
يشعر بالعجز عن إشغال الدقائق التي تتمطى مع نبرات الساعة، كل شيء يشعره بالملل؛ يزيد سآمته أنَّه لا يعرف متى سيعود الاتصال بالإنترنت، يمسك هاتفة المحمول، يقرّبُه من عينيه، يعيده إلى موضعه. يطلُّ من النافذة، يدير نظره في واجهات البنايات، يرقب السيارات (...)
يشعر بالعجز عن إشغال الدقائق التي تتمطى مع نبرات الساعة، كل شيء يشعره بالملل؛ يزيد سآمته أنَّه لا يعرف متى سيعود الاتصال بالإنترنت، يمسك هاتفة المحمول، يقرّبُه من عينيه، يعيده إلى موضعه. يطلُّ من النافذة، يدير نظره في واجهات البنايات، يرقب السيارات (...)
يا لهذه الفتاة المبهرة ذات الوجه المورَّد الذي لم تلوِّحه الهواجر، هبطتْ على القرية ذات مساء، فما أضحى اليوم التالي حتى غدتْ معروفةً لدى القرية ب(المعلمة السورية)، وأبوها العجوز الأبيض الذي لم يكن وجهه متغضناً أسمر كوجوه شيوخ القرية!
في غرفة ملحقة (...)