ليس على لسان المجتمع اليوم حديثًا سوى ما تقوم به الجهات الرقابية في الأمانة من جهود مشكورة لحماية صحة المواطن.
فالمجتمع كله يعيش بين الدهشة والصدمة، والخوف والحيرة، واللوم والشكر.
فأما الدهشة والصدمة، فلأنَّه لم يتصور يومًا أنَّ تلك المطاعم الفخمة، (...)
إلهي ما أعظمك! إلهي ما أكرمك! إلهي ما أرحمك! إلهي ما أحلمك! فأنت القائل على لسان نبيك محمد -صلى الله عليه وسلم-: (كل ابن آدم خطّاء وخير الخطائين التوابون)، حيث أظهرت رحمتك طبيعة البشر التي تميل إلى الهوى، وكثرة الزلل، ففتحت أمامها أبواب توبتك، (...)
مع بداية العام الدراسي الجديد، يحتاج الطلاب إلى رفع روحهم المعنوية، وشحذ هممهم، حتى يُقبِلوا على عامهم الدراسي الجديد، وكلّهم أمل وعزيمة على تحقيق الطموحات، وقد امتلأت نفوسهم فرحةً وبهجةً بمستقبل مشرق.
لكن ما انتشر على مواقع التَّواصل الاجتماعي من (...)
إنَّ من أقذر الحروب وأحقرها في العالم القديم والحديث الحرب التي تخترق العمق الإنساني، وتصيبه في مقتل، عن طريق تكريس ترسانتها الحربية وقنابلها إلى صدور الأطفال الأبرياء، وتزداد دناءتها وخستها من اختيارها للزمان والمكان، وأكبر مثال على ذلك مجزرة (...)
كلام لم أسمعه من قبل، وأدعو الله ألا نسمعه من أحد في مستقبل الأيام، كلام لا يتقبّله أي رجل لديه نخوة أو حميّة، إنَّها دعوة صريحة للفساد الأخلاقي بحجة التقليص من مشكلة العنوسة.
إحداهنّ ممّن تحمل لقب مستشارة أسرية ظهرت على إحدى القنوات الفضائية تلوم (...)
عزاءٌ من القلب، تَصحَبه دعوات صادقة بِأن يُفرِغ الله الصبر إفراغًا على قلوب أسرة المبتعثة الشهيدة -بإذن الله- ناهد ناصر الزيد، ذات الثمانية والعشرين ربيعًا، أستاذة الأحياء في جامعة الجوف التي اغتيلت في بريطانيا، وهي ذاهبة إلى المعهد القريب من سكنها، (...)
تُشكر البلدية وجميع الجهات المسؤولة في كل منطقة عملت على مراقبة المحال والمطاعم، التي امتلأت من أكلها بطون المواطنين الغافلين الذين لم ينقذهم من الأمراض وسيئ الأسقام إلاّ رحمة الله وعنايته، فله الشكر والفضل أولاً وآخرًا.
ما أخذنا نسمعه بأذاننا، (...)
أنصحُ كلَّ شابٍ طموحٍ، لديه رغبةٌ في خوض مجال التجارة، أن يحتفظ بطموحه وأَلاَّ يُعرِّضه لِهَزَّةٍ نفسية، يُصبح معها إنسانًا بطموحٍ مَرَضِي، لن يُوصله لِمُبتغاه، فالأَسلَم أَنْ يَنأى به عن هذا الخطر ويجعله خامدًا راكدًا في ذاته يمده بالأحلام (...)
لعل الكثيرين رأوا المقاطع المؤلمة التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي، المقطع الأول يَظهر فيه طلاب مدرسة ابتدائية وهم يُمزِّقون الكتب ويرمون بها على الأرض بكل استهتار، والمفزع في الأمر أنَّه لم يكن عملًا فرديًّا، بل كان عملًا جماعيًا يضم أعدادًا (...)
تتردد في وعينا الثقافي عبارة (لا تنشر الغسيل)، وهي كناية عن وجوب كتمان الأمر، وعدم إذاعة المشكلات. سار الرُّكبان بهذه العبارة، وتداولتها العامة والخاصة، حتى استقرت في ذاكرة المجتمع، وأصبحت رُكنًا أساسيًا من أركان التربية.
وهذه العبارة في استخدامها (...)
هل يَكفِينا انتقاد مكاتب تزوير الشهادات بجميع أنواعها، والمطالبة بإغلاقها، وبهذا يكون قد أدَّينا واجبنا الدِّيني والوطني نحوها؟ الذي اكتشفته أنَّ الجُرم لا يقعُ عليهم وحدهم، بل إنَّ كثيرًا من مؤسسات المجتمع تشاركهم هذا الجُرم، إنْ لم يكُن نصيبها (...)
نسمع ونقرأ عن تشجيع الوزارات للشباب السعودي على الاستثمار التجاري، وتوافر كثير من البرامج التي تدعم المشروعات الصغيرة والكبيرة، إحلالًا للسعودة، وحفاظًا على رؤوس الأموال التي تتدفق للخارج.
كل هذا الكلام سمعناه كثيرًا ووعيناه، بل إنَّ كثيرًا من (...)
سمعت البلاد وطرب العباد عن الإعلان الضخم الذي ُذكر فيه اتحاد شركات الاستقدام الكبرى تحت شركة واحدة، يُقدر رأس مالها بالمليارات، وأنَّ هذه الشركة سوف تعمل على راحة المواطن وخدمته، بعد رحلة العذاب مع العمالة الوافدة التي أتعبته نفسيًّا وماديًّا، (...)
الجميع مستبشر خيرًا بسمو وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل لما يملكه من نظرة استشرافية للتعليم، ورغبة وقدرة على الإصلاح التعليمي.. فبرنامج تقويم طلاب المرحلة الابتدائية، الذي كان الأداة الوحيدة لتقويم الطالب، قد دار حوله جدلٌ طويل بين معارض (...)
تحدَّثت في المقال السابق عن غرام طلابنا بالغياب طويل الأجل، وعادت بي مخيلتي -وأنا أكتب المقال- إلى زمن التعليم السابق، وكيف أنَّ الواحد مِنَّا لم يكن يغيب يومًا واحدًا طيلة حياته التعليمية، ليس خوفًا من العقاب، وإنَّما حُبًّا في المدرسة.
كنَّا نحن (...)
تهنئة قلبية لأبنائنا الطلبة بالعودة إلى مقاعد العلم، أقولها وأنا أعلم أنَّ علامات الامتعاض قد كست كثيرًا من الوجوه، هذه التهنئة التي باتت غير مرغوب فيها، بل هي موضع استغراب واستهجان من طلابنا، فهم يفضّلون تبادل التعازي، وكأنَّ المدرسة سجن مكفهر (...)
أي احتفال باللغة العربية ومناهجنا المدرسية قد اختزلت اللغة العربية وقلَّصتها في كتاب واحد، لا يُسمن ولا يُغني من جوع، وبالتالي تقلَّصت حصصها وساعاتها، حتى مسمى المادة (كفايات لغوية) لا تشعر معه بفخامة المادة وقيمتها العلمية بل هو عنوان يُشعرك (...)
موضة جديدة بدأت تتفشّى في الأوساط النسائية، لم تكن من قبل، ولم يرضها المجتمع في وقتٍ من الأوقات، كنتُ أحسبها حالات فردية تُعدُّ على أصابع اليد، فإذا بي أراها تزداد انتشارًا؛ حتى تكاد تكون ظاهرة مقلقة، وبيت القصيد ليس هو الزوج الذي تعوّدت الأقلام (...)
إنَّ المتابع لمواقع التواصل الاجتماعي، وما يطرحه الإعلام المسموع والمقروء والمرئي، يلحظ أنَّ هناك شكوى من الارتفاع المحموم لأسعار المواد الاستهلاكية الضرورية، مع غيبوبةِ عينِ الرقيب، وعدم وجود أنظمة صارمة تقف في وجه هذا الجشع التجاري، والارتفاع غير (...)
توضيحًا لما ذكرته في المقال السابق بشأن السُّفر التي تُفرد في الحَرَم، أؤكد أنَّها كانت سُفرًا خالية من الطعام، ولا تُوضع عليها الأطعمة، بل فقط توضع لعل أحدًا أن يرمي بداخلها نواة تمر، أو كأسًا فارغًا، هذا التوضيح ذكرته لأنَّ بعضهم لم يخطر على باله (...)
كل شئ مُمكن التجاوز عنه إلاَّ الاستهانة بحياة الإنسان وصحته، مقابل الكسب المادي الزائل.
ما سمعناه وقرأناه عن حملات التفتيش المباركة على الفنادق والمطاعم التي قامت بها البلديات، وما أفرزته من نتائج مُرعبة ومُحبطة في آن واحد، تجعلك تُعيد تفكيرك آلاف (...)
لقد توسمت في مشروع الوعد الذي أطلقته جامعة طيبة كل الخير، وآمل له الخروج إلى النور سالمًا معافى، فقد حوى بنودًا، تضمن له النجاح -بإذن الله- تعالى، ومن ذلك: الوعد بتمكين وتطوير قسم الطالبات من خلال المشروعات الإنشائية، والبرامج الأكاديمية، وزيادة عدد (...)
لقد توسمت في مشروع الوعد الذي أطلقته جامعة طيبة كل الخير، وآمل له الخروج إلى النور سالمًا معافى، فقد حوى بنودًا، تضمن له النجاح -بإذن الله- تعالى، ومن ذلك: الوعد بتمكين وتطوير قسم الطالبات من خلال المشروعات الإنشائية، والبرامج الأكاديمية، وزيادة عدد (...)
حضرت حفل تكريم جامعة طيبة لطالباتها المرشحات للمؤتمر العلمي الرابع لطلاب وطالبات التعليم العالي الذي أقيم مؤخرا في رحاب جامعة أم القرى برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وافتتحه معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد (...)
نستكملُ اليوم الحديثَ عن اللقاءِ الذي جَرى مع وزيرِ الإِسكان في برنامج الثامنة، إذ وصل بِنا المطاف إلى الحديثِ عن طريقةِ التمليك، حيث رَكَّز الوزير على ضرورة الوثوقِ بوزارته بَأنَّها ستوصلُ الدَّعم لِمُستحقِيه، فهناك لجانٌ قامت بدراسة كافة (...)