✒يقرر القرآن الكريم أهمية العمران في الحياة. بل جعل ذلك من الأهداف الرئيسة للإنسان حتى يستقيم معاشه ويضمن مستقبل حياته.
والعمران نوعان بشري ( معنوي أخلاقي) ومادي ( منشآت ومنحزات).
ودون شك بأن الأول يؤثر على قوة الثاني .. والثاني ينعكس على الأول في (...)
لا أحد يختلف بأن الأسرة هي أهم كيان اجتماعي في حياتنا.
وليس هناك بعد توحيد الله وعبادته مادة أكد القرآن والسنة على حفظ كيانها واحاطتها بسياج قوي سواء بالترغيب
فيما يحفظ تمسكها او بالترهيب فيما يهدد كيانها .. مثل الأسرة.
ليس هدف المقالة التأكيد على (...)
✒أطرح هذا المصطلح ( الفراغ التنموي) بِناء على نقاش حيوي جميل بنّاء من/ ومع زملائي الدكاترة في طلعة الأحدية من رواد جامعة القصيم .. حيث دار النقاش العلمي الجاد في إشكالية نسبة القبول في الجامعات؛ وأن شبابنا خريجي الثانويات يتوجهون إلى التعليم الجامعي (...)
✒رؤية في تأصيل :
علم الاجتماع .. علم الاجتماع الإنساني .. علم العمران البشري
السؤال الذي دائما ما يدور في ذهني .. لم لا نمنح أنفسنا الثقة بأننا قادرون .. بل ومبدعون في قدرتنا على فهم مجتمعاتنا وتحولاتها وما يطرأ عليها من ظروف .. ومتمكنون من وصف كل (...)
الخيرية صفة أصيلة في مجتمعنا.. بل هي رابطة الخير في كل جوانبه ومؤسساته.. كلنا يعلم بأن المجتمع وكل أجزاء الوطن بحاجة إلى مؤسسات وجمعيات ترعى كل الفئات المحتاجة وتقوم على احتياجاتها وخدماتها وتدرس مشكلاتها وتقدم لها المعونات المادية والمعنوية.
وجهود (...)
من الإشكاليات التي تحتاج إلى مراجعة في ثقافتنا أننا لا نحسن إبراز محاسننا في الوقت الذي ننجح أحيانا وبتفوق وإصرار على متابعة سلبيات مجتمعنا بالقول والفعل والمقال والمسرح والقنوات الفاضية. وهنا أتحدث عن أننا في مملكتنا الحبيبة نمتلك ما لا يمكن حصره (...)
تأتي الأسرة دائماً وأبداً أولاً، ذلك أن كل ما يمكن أن نفكّر به من سياسات وطنية أو أبعاد إستراتيجية أو مظاهر اجتماعية ينطلق ويصب في الأخير لهذا الكيان العظيم «الأسرة».
وهذا التأكيد الجازم لم يأت من فراغ لأنه مؤسس على نصوص شرعية ووقائع ودراسات (...)
من الإشكاليات التي تحتاج إلى مراجعة في ثقافتنا أننا لا نحسن إبراز محاسننا في الوقت الذي ننجح أحيانا وبتفوق وإصرار على متابعة سلبيات مجتمعنا بالقول والفعل والمقال والمسرح والقنوات الفاضية. وهنا أتحدث عن أننا في مملكتنا الحبيبة نمتلك ما لا يمكن حصره (...)
يكتب الله سبحانه ما نكرهه، لكن قد يكون الخير فيه لنا كثيراً... وهنا نتذكر قول الله تعالى{فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا}، ولذلك كانت الإساءة لأم لمؤمنين عائشة رضي الله عنها سبباً في افتضاح خفافيش الليل الذين (...)
مآسي الإرهاب دائماً ما تتخطف أرواح الأبرياء فتحيل حياتهم إلى موت، أو تفقدهم أعز ما لديهم.. الأب المسئول عن رعايتهم فتترمل النساء، ويتيتّم الأطفال، وتتهاوى أوضاع الأسر إلى حالة لا يعلم عمق مصابها إلا الله، وكل ذلك جزء من جرائر الإرهاب.
إن شناعة (...)
ابتداء أهنئ الجميع رعاة ورعية بالعيد.. ومن ثم أقول إن معاول الهدم في المجتمع لن تفلح إطلاقاً في زعزعة أمن بلد كتب الله له أن يكون أمينا {أّوّ لّمً نٍمّكٌَن لَّهٍمً حّرّمْا آمٌنْا}.. إننا يجب أن نفرح بالعيد لنشعر الخفافيش المظلمة بأن أجنحتهم السوداء (...)
قبل عشرين سنة تخرجت من الثانوية وهي عدد السنوات التي غير فيها مهاتير محمد بحكمة سياساته مجتمع ماليزيا من مجتمع ساكن «ستاتيكي» الى مجتمع متحرك «ديناميكي» ومن مجتمع مستهلك الى مجتمع منتج!.«فنعم القيادة».. وقد كنت آنذاك أصارع جملة من الخيارات التي سوف (...)
خبر عظيم لمنطقة القصيم ان يكون لأبنائها وبناتها جامعة مستقلة تدفع مسيرة التنمية بكل معانيها إلى الأمام، الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو النائب الثاني على هذه الخطوات المباركة. ولسمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه اللذين (...)
الهدف من تأكيد هذا المدخل الجديد «عادات الفشل لا النجاح» هو اليقين بأن معرفتنا بما يشدنا الى الخلف اولى بالتأمل «الآن» مما يدفعنا الى الامام، ذلك ان قدرتنا على التحكم في مسارات حياتنا لا يمكن ان تبدأ الا بالتخلص من سلوكياتنا ومشاعرنا السلبية تجاه (...)