واهمٌ من يتصور أن الإهمال في العمل لا جزاء عليه في الدنيا قبل الآخرة، وفي المقابل يأتي الإخلاص في العمل لكل من يُكلف بعمل يأخذ عليه أجرا فضلا عن كونه مسؤولا حينذاك تتضاعف الأجور لمن يدرك أنه سيقف بين يدي الله يحاسبه على مدى حرصه على أداء عمله، فإذا (...)
تختلف الأمور وتتباين وجهات نظر البشر في شتى أمور الحياة، ولكل مبرراته، ما عدا الحقيقة الماثلة أمام الأعين والتي يعيشها الجميع من خلال أقرب الناس إليه، لكنه يهرب منها في أمره مع نفسه، فلا يتصور أنه سيكون يوما هو المُترحم عليه، فحقيقة الموت لا يستطيع (...)
حينما يقوم نادي الأحساء الأدبي بتكريم ابن الشهيد بالشراكة مع الإدارة العامة للتعليم بالأحساء، فإننا نجد أنفسنا أمام زاوية جديدة من أنشطة هذا النادي لا تبتعد به عن دوره الثقافي المنشود، بل انه يصب في بؤرة الاهتمامات للمثقف السعودي بعامة والأحسائي (...)
لا ينكر أحد في عالمنا الحالي ما بات يقع على عاتق الجميع من مسؤولية تجاه الشباب، الذي وإن كان قد تربى على مبادئ سامية بتعاليم دينية يوجبها الشرع الحنيف، إلا أن وجود شبكات التواصل الاجتماعيّ التي اقتحمت حياتنا اقتحاما ولم يعد بمقدور أحد غض الطرف عنها (...)
يستطيع الإنسان من خلال التعامل مع المكان أن يدرك أن للمكان طبيعة خاصة، فتقوم علاقة من نوع ما بينه وبين المكان الذي يمكث فيه ساعات طوال، لهذا نجد الكثيرين يستشعرون بينهم وبين المكان أحاسيس تجعلهم يخاطبون المكان وفق الحالة النفسية التي يعيشونها وحين (...)
في الوقت الذي حفلت فيه بانوراما العاصفة التي قدمها طلبة كلية الآداب من خلال قسم الاتصال والإعلام وشارك فيها معظم أقسام الكلية بفقرات متعددة من الإبداع الذي أبهر جميع الحاضرين، جاء الفيلم الوثائقي الذي استعرض حالة وقف الجميع لها احتراما وسادت فترة (...)
حين يقوم شباب جامعة الملك فيصل في ضوء ما يقدمه طلبة قسم الاتصال والإعلام، بتقديم تلك البانوراما المتميزة، كرسالة محبة من طلبة الجامعة إلى أبطال الجنوب على الحدود، فإن القلم لابد أن يتوقف متأملا جوانب عدة يمكن استنباطها، لعل في مقدمتها ذلك الإحساس (...)
حين يقوم شباب جامعة الملك فيصل في ضوء ما يقدمه طلبة قسم الاتصال والإعلام، بتقديم تلك البانوراما المتميزة، كرسالة محبة من طلبة الجامعة إلى أبطال الجنوب على الحدود، فإن القلم لابد أن يتوقف متأملا جوانب عدة يمكن استنباطها، لعل في مقدمتها ذلك الإحساس (...)
حين يكون الطالب الجامعي على وعي بدوره تجاه نفسه وجامعته ومجتمعه يصبح المجتمع الجامعي متميزا، ومن ثم ينعكس ذلك على العملية التعليمية من جانب، وعلى تقدم المجتمع المحيط به من جانب ثانٍ.
وإذا نظرنا إلى تلك الحملات التوعوية المتعددة التي قام بها طلبة (...)
حينما يكون الطالب الجامعي على وعي بدوره تجاه نفسه وجامعته ومجتمعه، يصبح المجتمع الجامعي متميزاً، ومن ثم ينعكس ذلك على العملية التعليمية من جانب، وعلى تقدم المجتمع المحيط به من جانب ثانٍ.
وإذا نظرنا إلى تلك الحملات التوعوية المتعددة، التي قام بها (...)
* ورجوعك إلى الدار، إلى بيتك، يتغير، مع الأيام، الرجوع، أم البيت، أم أنت؟
* في حضرتك، إذا قلت « كأن» فلم أكن إلا أذهل عن «المشبه به» والتشبيه؛ فلا تتهمي البلاغة، بل اتهمي نفسك، واتهميني.
* سأختار لك اسما من الأسماء التي لا أحبها، أحبها إليك، فإلي.
* (...)
واستدار بوجهه نصف استدارة؛ فأكمل الآخر النصف الباقي، والتقيا في دائرة بلا محيط، ولا ذاكرة.
واستقطب بعيدي بعيدك، أيقظه، وجمله.
فارتدا لا تعرف منهما أول الدائرة، وآخره.
كشجرة صلبة الجذع والأغصان، حتى كأن لا اخضرار، وخضراء الأوراق، ومنهمرة الفروع (...)
المتتبع للنشاط الثقافي الأسبوعي لكلية الآداب بجامعة الملك فيصل – منذ إنشائها – يجد نفسه أمام حقيقة واضحة، تتمثل في إدراك إدارتها لأهمية الدور الذي يؤديه ذلك النشاط لكافة أقسامها، فنظرة واحدة لعناوين تلك الندوات، التي يتبارى أعضاء هيئة التدريس (...)
لعل أكثرَ ما يلفت لدى متابعة المشهد العربي العام ميلُه إلى الحدة الظاهرة، في الجدل والمواقف، وربما كان ذلك عائداً إلى حالة الاضطراب التي يعيشها العالم العربي، منذ عقود، وقد تصاعد في السنوات الأخيرة الإحساس بالخسائر السياسية، إذ ظهر زيف كثير من (...)
لعل أكثرَ ما يلفت لدى متابعة المشهد العربي العام ميلُه إلى الحدة الظاهرة، في الجدل والمواقف، وربما كان ذلك عائداً إلى حالة الاضطراب التي يعيشها العالم العربي، منذ عقود، وقد تصاعد في السنوات الأخيرة الإحساس بالخسائر السياسية، إذ ظهر زيف كثير من (...)
لماذا يهرب المرء أحياناً من اللحظة الراهنة؟! مستدعياً ماضياً لا يعود، أو رانياً مستقبلاً غير كائن، وقد لا يكون، أليست الحياة الآن؟! فلم نفر من الحياة؟!
لهذه الحالة الغريبة أسباب تختلف باختلاف ظروفها، وأحوال الواقع فيها. ولو أجملنا لقلنا إن السبب هو (...)