أُعلنت أخيراً، جائزة الملك عبدالله العالمية للترجمة أسماء الفائزين بدورتها العاشرة للعام 2021 -1443 ومنح الدكتور حمزة بن قبلان المزيني الجائزة عن فرع الأفراد، حيث تنوّعت جهوده بين العمل الأكاديمي والتأليف والترجمة.
وتعدّ ترجمات «المزيني» كما وصفتها (...)
الإعلام ركيزة أساسية وعامل مهم في توصيل الرسائل على مستوى العالم وعلى مستوى الوطن وعلى مستوى الأفراد، فكيف لو وظفت أدوات الإعلام في رسائل ذكية تصل عن طريق قنوات مختلفة، كالإعلام الرقمي والبودكاست والأفلام الإبداعية العصرية، ماذا لو كان هناك مركز (...)
المعرض العالمي للخط العربي والذي دشنته مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في العاصمة الرياض بتزامنٍ مع بكين والدار البيضاء حيث تتواجد فروع المكتبة، والاحتفاء الكبير حيال اللغة العربية أعادني لكتاب «عبقرية اللغة» للكاتبة الأمريكية ويندي ليسر، ترجمة المترجم (...)
يصعب وضع تعريف واضح للدراسات الثقافية، كما يقول الناقد البريطاني رايموند ويليامز «ليس من السهل وضع تعريف دقيق للدراسات الثقافية لأن مفهوم الثقافة نفسه يتميز بكثير من التعقيد والغموض، لكن يجب أن تعمل هذه الدراسات على مبدأ ديمقراطي»، من جهة أخرى يرى (...)
هل تحتاج المتغيرات المجتمعية التي نعيشها أو نتعايش معها إلى دراسات متخصصة تعمل على إعادة بناء الوسائل التي نتناول فيها هذا (المتغير)! المتغيرات المجتمعية بطبيعتها تُحيلنا للمتغيرات الثقافية أو إلى المبحث الثقافي! هل تعتبر الأسئلة مفتاحاً حقيقياً (...)
هل تؤثر الطبيعة الجغرافية على ملامح العمل الأدبي وطريقة تناولنا له أو حتى طريقة تقديمه من قبل الكاتب ! الأعمال الأدبية هي خليط من الأفكار والمشاعر والمواقف والمعتقدات والعادات والتقاليد والهوية الدينية والهوية الوطنية والهوية الثقافية ونحن كبشر ننشأ (...)
يعود عنوان المقالة لسلسلة «كتّاب يعملون» في مجلة ذا باريس ريفيو (تحديداً في بدايات عملها عام 1953)، التي تأسست في باريس من قبل الروائي والكاتب الأمريكي هارلود لويس إلى جانب الروائي الأمريكي بيتر ماتيسين والصحفي والكاتب الأمريكي جورج بليمبتون الذي (...)
«كل الناس كانت تعلم أن مزمّل النور سيموت يوم يكمل عامه العشرين، منذ شب مزمّل وهو يسمع هذه النبوءة، النسوة اللاّئي يزرن أمّه يربتن على رأسه في حنو ويهمسن: «يا مسكين تموت صبي». الصبية الذين يخرج معهم لرعي الغنم يتقافزون أمامه ويخرجون ألسنتهم له، (...)
أيُعقل أن الثقافة يُمكن لها أن تكون لعنة على المثقّف أكثر من أن تكون وثاق نجاة لحياة أفضل مما هو عليه؟! أيعقل أن الغرق أكثر في النتاج الأدبي والفكري واللغوي يمكن له أن يكون وباء أكثر من أي شيء آخر يستطيع أن يستوعب المثقف وفكره؟! هل حقيقة أن المثقف (...)
يعرف الفيلسوف الفرنسي ميشيل فوكو الخطاب بقوله «الخطاب عبارة عن منظومة فكرية تُكونها مجموعة آراء ومواقف أو اتجاهات عمل ومعتقدات وممارسات تبني أو تنظم منهجياً الموضوعات والشؤون الحياتية» إلا أن الشائع أنه لا وجود لتعريف ثابت ومستقر للخطاب كونه يتبدل (...)
لطالما شكّلت الدراسات الثقافية ثورةً ضد الدراسات الأدبية الكلاسيكية وضد المفهوم التقليدي للثقافة، كما اعتبرت الدراسات الثقافية في أواخر خمسينات القرن العشرين علماً مستقلاً في إنجلترا، إذ تركز هذه الدراسات على التحليل الثقافي سواء كان تحليلاً نظرياً (...)
يقول الفيلسوف والكاتب الروماني إميل سيوران «في اليأس لا يعاني أحد من المشاكل الخارجية بل من نيرانه وتمزقاته الداخلية» يلتقي سيوران مع الآخر من خلال الفضاء الإبداعي ومن خارج الحركة الأكاديمية النسقية قاصداً من ذلك أن يحيل للمتلقي مساحة يعيش فيها (...)
الأعمال التي تقرأها تنعكس عليك من دون أن تشعر، الأعمال العميقة عادة هي ما تلفت انتباهك كونك وصلت لمرحلة أيضاً لا شعورياً لا يمكن فيها أن تتقبل أي عمل تعطيه كل حواسك لتقرأه وتعيشه جيداً، يحدث ذلك أيضاً عندما تقع تحت يديك هوامش وكتابات متفرقة، ففي وقت (...)
يعيد الروائي المغربي بنسالم حمّيش للهوامش التاريخية اعتبارها بُحكمها جزءا لا يتجزأ من التاريخ، وكي يعادل بينها وبين صُلب التاريخ معتمداً بذلك على المراجع التاريخية، إذ يبرعُ حمّيش في كتابة التخيّل التاريخي كون الاعتناء بالهوامش التاريخية ضرورة فكرية (...)
يقول الكاتب والفيلسوف الفرنسي فولتير «سُئلت عمن سيقود الجنس البشري؟ فأجبت: الذين يعرفون كيف يقرؤون»، هل سمعت عزيزي القارئ بالاختبار الدولي لقياس مدى تقدم القراءة في العالم؟ وهل تعلم أن هذا الاختبار موجود في مملكتنا الحبيبة؟ وتقدمه هيئة تقويم التعليم (...)
«كلنا جرحى الوجود، وأحيانا الشاعر يتقدم الآخرين، لا لأن جرحه مميز بل لأنه يتميز عن سائر الجرحى بتطلع نحو عالم أكثر رحمة، لا يختلف شعر عن شعر إلا بهذا التطلع، وبزرقة الطفولة الصامدة وراء جهاد هذا التطلع» هكذا يصف الشاعر اللبناني أنسي الحاج الشعراء (...)
لا لتحول عالم الاجتماع إلى معلم أو موظف
الرقابة على الكتب لم تعد من الأفكار المناسبة
لا لحصر مفهوم النسوية في تعريفات شعبية
الثقافة سلوك الإنسان في حياته اليومية
التاريخ.. روح المجتمع وصانع الهوية
مرت القبيلة في السعودية بثلاث مراحل
أغلب (...)
«الأفكار والمفاهيم والمقولات تولد منذورة للسفر وللهجرة والترحال»، هكذا يقرأ الدكتور التونسي محمد لطفي اليوسفي الأفكار كونها مطلقة وحرة، وهذا ما يمنح الأفكار في الوقت ذاته أهميتها وخطورتها، كونها تملك أي (الأفكار) تأشيرة مفتوحة لعبور العالم والأقاليم (...)
استطاع ادغار موران عالم الاجتماع الفرنسي بذكائه أن يكون واقعياً مع القارئ من دون مواربة في حديثه عن الحاضر، مطلقاً عليه أزمة في كتابه إلى أين يسير العالم. يقول في كتابه تحديداً صفحة 43 «كل شيء في هذا العالم يعيش أزمة، وأن نقول أزمة معناه أن نقول كما (...)
«عشت طويلاً في زمن الصحافة الثقافية القائمة على كتابة ثقافية عن الثقافة، كثيرون لم تعجبهم إجابتي حول تطور الصحافة الثقافية لكني تسللت واجتهدت واستشرت وصارت هناك إجابة: الصحافة الثقافية هي فنون إخبارية حول الثقافة». هكذا يعرّف صالح مشارقة، الصحفي (...)
تحيلني ظاهرة العنف التي يتسم بها العصر إلى كتاب «الإرهاب وصناعه: المرشد - الطاغية - المثقف» هو عنوان للمفكر اللبناني علي حرب والذي حاول من خلاله معالجة ظاهرة الإرهاب والتي حددها بثلاثة فاعلين يشكّلون ثالوث «المرشد والطاغية والمثقف»، وعلى حد وصفه كل (...)
«متى يفهم البشر أن الهدف في الحياة ليس أن يكون واحدا أفضل من واحد، بل أن يقوم كل واحد بدوره؟ فهل قطرة في البحر أفضل من أختها؟ وبغياب واحدة لا يغيب البحر.. وليس الإنسان سوى قطرة في بحر الحياة من مبدئها إلى منتهاها». للكاتبة ألفة يوسف.
هكذا نحن لكل (...)
كنت قد كتبت في مقالي (خرافة الجمال) «أعتبر أن الكتابة عن هذا الجانب تشكل محاولة لإحداث معالجة اجتماعية تلامس ما تعانيه المرأة من ثقافة مجتمعية نمطية مسيطرة شئنا أم أبينا»، وعلى هذا المبدأ أكمل مشوار (الجمال) المفاهيمي وأطرح سؤالا بسيطا وعميقا للقراء (...)
«أدرس التاريخ، أدرس التاريخ، فهناك تكمن أسرار الحكم»، هكذا وصف أشهر رئيس وزراء في بريطانيا ونستون تشرشل التاريخ، الرجل الذي لم يجعل السياسة تسرقه كلياً من عالمه وهواياته في الكتابة والفن حتى حصل على جائزة نوبل للأدب عام 1953. التاريخ العربي (...)
أؤمن فعلياً بوصف المؤرخ الاسكتلندي توماس كارليلا للإعلام بكونه «سلطة رابعة». نعم يشكل الإعلام سلطة رابعة، ويدخل هذا في سياقات متعددة لما للإعلام من دور مؤثر في إيصال المعلومة ودوره في التوعية في موضوعات متخصصة عديدة، بل حتى في تشكيل الرأي وتوجيهه، (...)