حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده وولي ولي العهد حفظهم الله -لا تألو جهدا ولا تدخر وسعا في تحقيق الحياة الكريمة لمواطنيها، موفرة كافة المقومات، ومذللة كل الصعاب ليتمتع المواطن السعودي برغد العيش ورفله في نعمة الأمن (...)
أولت حكومتنا الرشيدة الشريحة الكبرى والمكون الأهم في تركيبة المجتمع السعودي فئة الشباب جل اهتمامها وفائق رعايتها وجزيل دعمها وتشجيعها إدراكا منها بأن الشباب هم عماد الأمة وثروتها النفيسة وهم سر قوتها ومصدر رقيها وتحضرها.
وليس ذلك مستغربا في ظل ما (...)
نحن أبناء وطن واحد، توحدنا عوامل مشتركة لا تعد ولا تحصى، أكسبته قوة ومتانة على مر العصور. ابتدع أعداؤنا معول المذهبية وعزفوا عليها وترا نشازا لإحداث الفرقة وفصم عروة وحدتنا وتوحدنا وزرع القلاقل والفتن في أرض اختصها الله برسالاته واستودعها مهبطا (...)
شهداؤنا رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، قدموا أرواحهم نصرة للدين، وفداء للوطن وذودا عنه، ودحرا للعدو.
دعاهم ملك الحزم والعزم فلبوا النداء وأتوه سراعا مقبلين غير مدبرين مرخصين أرواحهم ودماءهم رغبة وطمعا في الظفر بإحدى الحسنيين النصر أو الشهادة، (...)
إن كانت شركات السياحة العالمية تتنافس في ضخ إعلانات تجارية براقة تغري السياح بالسفر على متن أساطيلها والتمتع بالخدمات التي تقدمها، فهناك أيضا رحلات سياحية تسوق لها الجماعات الإرهابية للالتحاق بركبها والانخراط في أسرابها المهاجرة إلى الحياة (...)
لم يزل أولئك الطفيليون الحمقى المغفلون سادرين في غيهم لاهثين وراء كل ناعق من دعاة البغي والضلال، فما إن يخر صريعًا قائد من قادتهم وزعيم من زعماء فرقهم الناكبة عن الصراط المستقيم وكلب من كلابهم السائبة التائهة في أودية الجهل، الراتعة في أوحال التحزب (...)
ما الذي يجعلنا نتخلف عن ركب الدول المتقدمة والعالم المتحضر وظللنا قابعين في مؤخرة الركب الحضاري، مصطفين مع دول يشدها من دبر الفقر المدقع والموارد الشحيحة والجهل المطبق ولولا هذه الأثافي الثلاث لاستبقونا بدرجات في سلم البناء والنماء والازدهار!
فنحن (...)
أدرك الملك الصالح خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله - بحسه الوطني حاجة الشعب السعودي الماسّة إلى جهاز حكومي يعنى بحلحلة مشاكل الإسكان، التي طال أمدها واستفحل خطرها وتعاظم شرها وظلت جاثمة على صدور أبناء شعبه، مؤرقة لفكرهم ماحقة لمداخيلهم ومبددة (...)
هناك رجال آلوا على أنفسهم إلغاء مفردة الإحجام من قاموس حياتهم العملية, فليس لرهاب القرار مكان في تكوينهم الشخصي, جعلوا الإقدام وحده عنوانًا لسيرتهم الذاتية في دروب خطوهم لبلوغ غاياتهم العريضة وتحقيق أهدافهم الكبيرة في إحداث تغيير ذي إيقاع سريع, يطوي (...)
السباحة ضد التيار، وركوب موجة الكبر ضربان من الجنون، عاقبتهما وخيمة ومآلهما خسران وندامة.
حين تنظر للآخرين من علو برجك العاجي بشيء من الدونية، ويعميك الغرور عن رؤية وإدراك حجمهم الحقيقي، وتتجاهل القوة التي يملكونها، وتستفزهم بقرارات ارتجالية متسرعة (...)