أصدرت صحيفة "الوقت" البحرينية بياناً رسمياً تعلن فيه قرارها بالتوقف عن الصدور وتصفية شركة دار الوقت للإعلام وذلك بسبب الأزمة المالية التي تعاني منها. وتحت عنوان "أيها القراء..شكرا ووداعا" ودعت الصحيفة قراءها بالعديد من العبارات والتي نذكر منها "لسنا أول صحيفة و لسنا آخر صحيفة أيضا تتوقف عن الصدور، حاولنا أن لا نكون صحيفة حزب ما.. أو صحيفة تكتل مصالح .. أو صحيفة حكومية.. أو صحيفة طوائف أو مذاهب أو إثنيات، نقول وداعا لكل أولئك القراء الذين اتصلوا تضامنا مع جريدتهم من أجل شد أزرها والوقوف معها في ظل أزمتها المالية، وكنا نأمل أن تستمر هذه الجريدة ولو بمعجزة ولكن يبدو أن زمن المعجزات قد ولى ولا يوجد سوى في الأساطير الشعبية". وجاء البيان الرسمي لتصفية شركة دار الوقت للإعلام كما يلي: "بناء على قرار الجمعية العمومية غير العادية لشركة دار الوقت للإعلام ش.م.ب والمنعقدة بتاريخ 8 أكتوبر 2009 وبعد مناقشة إعادة هيكلة رأس مال الشركة من خلال زيادة رأس مال الشركة / البحث عن شريك استراتيجي / البحث عن مشتر للشركة / أو البحث في تصفية الشركة . وبناء على الاتصالات والبحث في انتهاج إحدى تلك الخيارات السابقة. وحيث لم يتم تحقق إحدى تلك الخيارات وبناء على تخويل الجمعية العمومية غير العادية لأعضاء مجلس الإدارة باتخاذ اللازم بإجراء تصفية الشركة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة وفق متطلبات قانون الشركات التجارية، لذا قرر مجلس الإدارة أن يتم اتخاذ قرار تصفية الشركة وسوف يتم تعيين المصفي و يعلن عنه رسميا خلال الأيام القادمة لاتخاذ إجراءات التصفية حسب القوانين والأنظمة"