قامت الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالمملكة العربية السعودية بتجهيز استاد الملك فهد الدولي كمركز إيواء؛ تحسباً لأي طارئ بعد الأمطار الغزيرة التي أصابت العاصمة الرياض مؤخرا. وأكدت المديرية العامة للدفاع المدني بالمملكة العربية السعودية أن اللجنة الفورية لا تزال في حالة انعقاد في غرفة عمليات الدفاع المدني بالرياض منذ لحظة التغيرات الجوية الماضية التي صاحبت مدينة الرياض. في الوقت نفسه تمكنت فرق وطيران الدفاع المدني بالرياض من إنقاذ 317 شخصا نتيجة الأمطار التي هطلت على مدينة الرياض حيث جندت ما يزيد عن 1500 عنصر من عناصرها. وتركزت هذه الأمطار في الأجزاء الشرقية من المدينة وقد كان معظم هذه الحالات في استراحة ومتنزهات برية وبعض المواقع الأخرى وشهد أيضا إخلاء مجموعة من الأطفال وكبار السن وبعض الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية. ودعت مديرية الدفاع المدني بمنطقة الرياض المواطنين والمقيمين إلى ضروة توخي الحذر أثناء هطول الأمطار وعدم ارتياد أماكن تجمعات المياه كذلك عدم البقاء في مجاري الأودية والسيول كذلك عدم السباحة في أماكن تجمعات المياه وكذلك السدود ومراقبة الأطفال ومنعهم من الاقتراب من تلك المواقع. من جهة أخرى, أكد الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض أن هناك رداءة في التعامل مع السيول, موضحا أن مدينة الرياض لم تكن جاهزة لكميات الأمطار الكبيرة لعدة أسباب أولها أن الكثير من الأحياء الموجودة في مدينة الرياض أو مناطق الرياض غير مكتملة بشبكات صرف السيول ولا تتجاوز نسبة 30%. وأشار إلى أن 70% لم تغط بشبكات التصريف وما حدث في شمال وشرق الرياض أن السيول اجتمعت في بعض الأحياء من الخارج ولم تستطع شبكات تصريف السيول استيعابها وهذا ما حصل في الأنفاق التي امتلأت بالمياه. وطالب بسرعة الاعتمادات المالية أو سرعة تنفيذ مشاريع فورية لشبكات السيول والقنوات الرئيسية.