رفع صاحب السمو الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز امير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب وزير الشؤون البلدية والقروية على متابعتهم وعلى اهتمامهم وعلى الجهود التي بذلت في الفترة الماضية التي صاحبها سقوط الأمطار الغزيرة على مدينة الرياض وقدم شكره لجميع الجهات المشاركة في الأمانة والدفاع المدني والمرور ووزارة الصحة ولمنسوبي البلديات الفرعية ولجميع وسائل الإعلام التي نقلت الصورة عما حدث أثناء هطول الأمطار الغزيرة وتواصل مع المواطنين بشكل جيد جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده سموه مع الإعلاميين في طرح جريء من سموه وشفافية عالية وذلك عقب ترؤس سموه اجتماع المجلس البلدي بحضور أعضاء المجالس البلدية حيث تم مناقشة الجهود التي بذلتها الأمانة والجهود التي ستبذل مستقبلاً إضافة إلى مناقشة تصريف السيول وأوضح سموه قائلاً لا شك أن هناك رداءة في التعامل مع السيول مشيراً إلى أن مدينة الرياض لم تكن جاهزة لكميات الأمطار الكبيرة لعدة أسباب أولها أن الكثير من الأحياء الموجودة في مدينة الرياض أو مناطق الرياض غير مكتملة بشبكات صرف السيول ولا تتجاوز نسبة 30% مؤكداً سموه أن 70% لم تغط بشبكات التصريف وما حدث في شمال وشرق الرياض أن السيول اجتمعت في بعض الأحياء من الخارج ولم تستطع شبكات تصريف السيول استيعابها وهذا ما حصل في الأنفاق التي امتلأت بالمياه وقال سموه ان النقطة الرئيسية في ذلك وجود مشاكل جراء السيول من خلال تعطل الحركة المرورية في الخطوط الرئيسية وبالأخص في الدائري الشمالي والدائري الشرقي وطريق الإمام سعود بن عبد العزيز بن محمد وبعض الأنفاق التي امتلأت بالمياه إضافة إلى بعض الأحياء التي وصل فيها منسوب المياه إلى حد عالٍ احتجز المواطنين وبين سموه أنه لا يمكن تصريف السيول دون وجود شبكات التصريف سواء على شعاب وأودية أو على قنوات وقال سموه ان هناك واديين في الرياض وادي حنيفة من الغرب ووداي السلي من الشرق وادي حنيفة عميق ووادي السلي احدى مشاكله أنه واد منبسط لا يمكن لأحد أن يميز معالمه والأمانة بدأت في ترتيب وادي السلي من الجهة الجنوبية للمحافظة على الوادي ومن الأمثلة على وجود شبكات التصريف الموجودة في مخرج 13 والذي كان أحد المخارج المعروفة بالاختناق رغم قلة المياه التي تصل إليه وهذا العام يعتبر مخرج 13 أحد المخارج المتميزة الذي لم تحصل فيه أي مشكلة رغم كثرة السيول التي يستقبلها وهذا بسبب وجود شبكات التصريف فيه كذلك لم تحدث أي مشاكل في أحياء الملز والشميسي والمعذر وذلك لوجود شبكات تصريف للسيول فيها والمحيط بها وقال سموه ان أساس المشكلة هو عدم تكامل وجود شبكات وعدم تكامل الشبكات وأشار سموه إلى الاعتمادات التي طلبت من وزارة المالية على مدى الفترة الماضية من 15 عاماً حيث لم يكن هناك اعتمادات مالية من عام 1401ه حتى عام 1416ه ومن عام 1418ه حتى 1430ه ما اعتمد من مبالغ مالية نؤكد أنه غير كافٍ وبالمجمل أن ما اعتمد لا يمثل 16% من المطلوب. نطالب المالية باعتمادات للتخلص من المشكلة والحيلولة دون وقوع كارثة وبين الأمين العياف أننا نخشى أن تعلن الأرصاد تسبب كوارث أكثر مما كان فنزول الأمطار الاثنين الماضي وليلة البارحة لو زادت كميات المياه أكثر من ذلك وطالت مدتها ولو تكررت في أيام متتالية لا شك في أنها ستسبب كوارث أكثر لعدم وجود شبكات تصريف السيول وطالب سموه بسرعة الاعتمادات المالية أو سرعة تنفيذ مشاريع فورية لشبكات السيول والقنوات الرئيسية فمن خصائص مشاريع السيول أنها شبكات متكاملة وقال سموه ان الأمانة استنفرت كافة طاقاتها من خلال 200 فرقة تواجدوا في المناطق وكذلك مضخات وأكثر من 100 صهريج لنزع المياه ولدينا أكثر من 18 فريق عمل كل فريق عمل يرأسه رئيس بلدية والسيول في العالم كله لا يمكن أن تنزح بصهاريج أو مضخات. وكان سموه ترأس اجتماع المجلس البلدي بحضور أعضاء المجالس البلدية حيث تمت مناقشة الجهود التي بذلتها الأمانة والجهود التي ستبذل مستقبلاً إضافة إلى مناقشة تصريف السيول بعد ذلك عقد سموه مؤتمراً صحفياً بحضور الإعلاميين من الصحف المقروءة والقنوات الفضائية. سموه يجيب عن أسئلة الصحفيين سموه في حديث مع الزميل علي الحضان