طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم 24 ذو الحجة 1436 ه الموافق 08 اكتوبر 2015 م بالعناوين الرئيسية التالية.. - خادم الحرمين يستقبل أصحاب السمو الأمراء والمشايخ والمسؤولين وجموعاً من المواطنين. - ولي ولي العهد يُثمّن مُبادرة «حزم» للمنح الدراسية في كلية الباحة للعلوم. - أمير المدينة يرأس لجنة الحج.. ويوافق على تفعيل مكتب موحد للعمل التطوعي. - الأمير سعود بن نايف يرعى احتفاء وزارة التعليم باليوم الوطني.. الأحد. - أمير الشمالية يستعرض تقرير جمعية «ألفة».. ويناقش تطوير أداء الجمارك. - الأمير عبدالعزيز بن أحمد: اليوم العالمي للبصر يهدف إلى توعية المجتمع بفحص العيون. - الأمير فيصل بن عبدالله يفتتح ندوة «إسهامات تعزيز الشفافية والعدالة». - وزير الصحة: تشكيل تحالف «علمي تقني» لإنتاج لقاح وعلاج مناعي لكورونا. - الفالح يؤكد ضرورة تطبيق تجربة "الوزارة" على القطاعات الأخرى. - الشؤون الإسلامية تبحث تطوير أدائها الوقائي من الفكر المتطرف. - وزارة الداخلية تطيح ب22 متهماً على علاقة بالخلايا الإرهابية. - استشهاد جندي إثر تعرض أحد مراكز الحدود بالطوال لقذائف عسكرية. - الداخلية: ضبط كمية كبيرة من الرشاشات في منطقة زراعية بالعوامية. - مركز الملك سلمان الاجتماعي يطلق مسابقة بمناسبة اليوم الوطني. - المملكة تشارك في مؤتمر مدن التعلم الثاني بالمكسيك. - 21 دولة تشارك في المؤتمر الدولي للقضاء والتحكيم. - وزراء سياحة الخليح يختارون المملكة رئيساً لفريق إعداد إستراتيجية السياحة البينية. - هيئة الإغاثة تصرف أكثر من 100 مليون ريال لمساعدة الشعب السوري. - البحرين: متهمون بالإرهاب أمام المحكمة الجنائية الشهر المقبل. - لجنة تنسيق المساعدات الخليجية تناقش الوضع الإنساني في اليمن. - تجدد المواجهات في الضفة وداخل أراضي 48.. ونتنياهو يلغي زيارته إلى برلين. - استشهاد شاب بعد مهاجمته أحد المحتلين وإصابة فتاة برصاص مستوطن بالقدس. - يهودي يفتح النار على فتاة مقدسية ويصيبها بجروح خطيرة. - الحوثيون وحزب المخلوع صالح يوافقون خطيا على البدء بخطة سلام. - مصدر يمني: الحكومة ترفض أي «استثناءات» في تنفيذ قرار مجلس الأمن. - روسيا تبدي استعدادها للتواصل مع الجيش السوري الحر. - غارات روسية مكثفة في سورية.. وواشنطن ترفض التعاون مع موسكو. - أوغلو: غارتان روسيتان من أصل 57 استهدفتا داعش. - الرئيس الفرنسي يحذر من «حرب شاملة» في الشرق الأوسط. - القوات العراقية تتقدم باتجاه تحرير الرمادي. - داعش يفجر بئر نفط غربي كركوك. - السبسي: توقعت فشل «الترويكا» لأن الشرعية النضالية لا تعوّض الكفاءة. - البشير: مؤتمر الحوار «آخر فرصة» للتسوية. - خامنئي: الحوار مع الولاياتالمتحدة «ممنوع». - الجيش التركي: مقتل 13 مسلحا من حزب العمال الكردستاني. - عزيز: باكستان ليست غافلة عن تعزيز الهند لقدراتها العسكرية. - 14 قتيلا في عملية انتحارية شمال شرقي نيجيريا. واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان "أحلام داعش ستدفن مثل طموحات طهران" ، كتبت صحيفة "الوطن" ، أنه حين يحمّل مجلس الوزراء اليمني في اجتماعه الاستثنائي أول من أمس ، ميليشيات الحوثيين وأعوان المخلوع صالح مسؤولية تغذية الإرهاب والتطرف ، فذلك لأن تلك الميليشيات كانت السبب في انزلاق الدولة إلى مرحلة الفوضى، بعد أن خرقت ما تم الاتفاق عليه في الحوار الوطني ، وأجهضت المبادرة الخليجية التي بدأت تقود اليمن إلى بر الأمان. وتابعت قائلة: ولأن التنظيمات الإرهابية لا تستطيع النمو إلا في الأماكن المضطربة ، كما فعل "داعش" في سورية والعراق ، فقد وجدت في اليمن بعد الانقلاب الحوثي مكانا مناسبا كي تجمّع عناصرها وتمارس نشاطاتها الإرهابية. وشددت الصحيفة على أن الإرادة العربية ستبقى قوية.. ودماء الشهداء الأبطال ستكون نبراساً لاستكمال طريق النصر ، وتفجير مقر الحكومة اليمنية في عدن لن يؤثر على الأهداف المرسومة في معارك تحرير اليمن. ولفتت صحيفة "الرياض" ، إلى أن الحشد الهائل للآلة العسكرية في الشرق الأوسط ، مبعث قلق للمنطقة التي تتنازعها المصالح والنفوذ. وقالت: لقد بلغ حجم الاستقطاب شكلاً غير مسبوق ، وأدى ذلك كله إلى حالة من التوتر يخشى أن تدفع بالقوى الكبرى إلى خوض صراع عالمي قد تكون شرارته منطقة الشرق الأوسط، بعد أن عرف العالم حربين عالميتين انطلقت شرارتهما من أوروبا. وبينت أن الوقت اليوم ليس في البحث عن مسببات ما آلت إليه الأمور في الشرق الأوسط ، بل إنه يُفترض أن ينصرف في اتجاه جدية إيجاد حل أو حلول لإيقاف التدهور الأمني والعسكري الحاصل في المنطقة ، وإيجاد حالة من التوازن الدولي نحن أحوج ما نكون لها، وإيقاف إرباك ذلك التوزان وكف العبث به والنظر إلى الأمور بشكل استراتيجي بعيداً عن المصالح التكتيكية. بدورها استنكرت صحيفة "اليوم" ، عمليات الاعتقال والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى وهدم منازل الفلسطينيين واستفزازات المستوطنين ، واعتبرتها عمليات عدوانية مشهودة لن تؤدي الى التفكير الجدي في احلال السلام بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي. ورأت أن هذا التصعيد ذهب بكل الجهود الدولية في سبيل البحث عن السلام أدراج الرياح ، فلا يمكن للسلام أن يتحقق في ظل استمرارية اسرائيل بممارسة جرائمها ضد الفلسطينيين وضد المسجد الأقصى الشريف. وأوضحت الصحيفة ، أن الوضع متأزم للغاية في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة ويتطلب الأمر تدخلاً أممياً لوضع حد قاطع للاستهتارات الاسرائيلية بحقوق الفلسطينيين ومقدساتهم ، فالحماية الدولية للفلسطينيين أضحت ضرورية لمواجهة اعتداءات المستوطنين والجيش الاسرائيلي، فقرارات الحكومة الاسرائيلية الغاشمة المؤيدة لاستمرار العدوان على أبناء فلسطين سوف تؤدي الى مزيد من تصعيد المقاومة ومزيد من التوتر في المنطقة. من جانبها ، أبرزت صحيفة "عكاظ" ، أن تأكيدات الحكومة اليمنية على مواصلة دورها الوطني والتاريخي في المرحلة الاستثنائية من العاصمة المؤقتة عدن حتى استكمال تحرير جميع أنحاء اليمن وإعادة الشرعية ودولة المؤسسات عقب الهجوم الإرهابي السافر الذي نفذته القوى الانقلابية على مقرها في عدن، جاء كرسالة هامة بأن الحكومة الشرعية ماضية في برامجها السياسية والاقتصادية والأمنية لكي يحل الأمن رافضة الأعمال الإرهابية التي تنتهجها مليشيات الحوثي وصالح في محاولة يائسة منها لوقف عجلة استعادة الدولة اليمنية. أوضحت أن الدولة والحكومة اليمنية الشرعية ، ستمضي في تحمل كل مسؤولياتها في بسط الأمن وتحرير بقية المدن اليمنية بالتنسيق مع قوات التحالف العربي التي حققت النجاحات الكبيرة من انطلاق عاصفة الحزم حتى اليوم. وسيتجرع الحوثي والمخلوع اللذين سعيا لجر اليمن إلى منحنى الحرب الطائفية الهزيمة الكاملة قريباً جداً. وكذلك رأت صحيفة "الشرق" ، أن الحوثيين وحلفائهم ، يصرُّون على المراوغة لإطالة أمد الأزمة اليمنية سعياً منهم للحفاظ على مصالح سياسية ضيقة وزائلة لا محالة مع استمرار تقدم قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المدعومة من التحالف العربي. واستدلت على ذلك بإعلان معسكر الانقلاب الفاشل يوم أمس؛ القبول بالعودة إلى طاولة المفاوضات التي ترعاها الأممالمتحدة. وقالت: في الحقيقة؛ هذا القبول لم يكن موافقة وإنما كان رضوخاً للأمر للواقع لأن المعطيات على الأرض تفيد بقرب وصول قوات الجيش والمقاومة إلى صنعاء التي ينتظر سكانها بفارغ الصبر لحظة التخلص من الانقلابيين الجاثمين على صدورهم بقوة السلاح. وخلصت "الشرق" ، إلى أن أي حوار يأخذ المبادرة الخليجية (2011) ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني في صنعاء ومؤتمر القوى الوطنية في الرياض (مايو 2015) والقرارات الأممية ذات الصلة خصوصاً القرار 2216 الذي يحظى بإجماع دولي في الاعتبار ، فهو مقبول من جانب الشرعية، أما أي مماطلات تخرج عنها فهي بمنزلة تسويف وتلكؤ.