طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم 08 ذو الحجة 1436 ه الموافق 22 سبتمبر 2015 م بالعناوين الرئيسية التالية.. - القيادة تهنئ رئيس مالي بذكرى استقلال بلاده. - المملكة في مجلس حقوق الإنسان: استقبلنا 2.5 مليون سوري منذ بدء معاناتهم وفتحنا لهم سوق العمل والدراسة المجانية. - أعلن جاهزية الخدمات الإسعافية ليوم التروية.. الأمير فيصل بن عبدالله: خطة إسعافية متكاملة للفرق الأرضية والجوية لخدمة ضيوف الرحمن. - أمير المدينة يؤكد نجاح تفويج أكثر من 700 ألف حاج. - المفتي يوصي العاملين في خدمة الحجاج: «كونوا يداً واحدة». - الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء تؤكد أهمية استحضار الحجاج لمقاصد الحج. - الخزيم يعلن جاهزية مشروع المطاف في مرحلته الثالثة. - وزير الإعلام يتفقد قطاعات الوزارة استعداداً لموسم الحج. - وزير الشؤون البلدية يعلن جاهزية المشروعات لخدمة الحجاج. - وزير الصحة ونائبه يتفقدان مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة. - التركي: لن نسمح لأي شخص بتسييس الحج.. وسيتم الإعلان عن أي حالة يتم التعامل معه. - منى تستقبل ضيوف الرحمن في «يوم التروية» وسط خدمات متكاملة. - تصعيد الحجاج المصابين بحادثة «الرافعة» إلى عرفات. - ضيوف خادم الحرمين يزورون معرض «السلام عليك أيها النبي». - تهيئة 210 أبواب لدخول زوار الحرم المكي. - شؤون الحرمين تخصص 23 باباً في المسجد الحرام للاحتياجات الخاصة. - البنك الإسلامى للتنمية يصدر خمس سندات للهدى والأضاحي. - «الزراعة» تنظم حملة لتوعية المجتمع بالشروط الصحية للأضحية. - الإدارات الحكومية تواصل تقديم خدماتها في مدينة حجاج حالة عمار. - الرئيس العراقي يؤكد أهمية تطوير العلاقات مع المملكة. - قرقاش: على إيران التوقف عن محاولة تصدير ثورتها إلى المنطقة. - مسقط تؤكد وساطة أدت إلى الإفراج عن ستة أجانب في اليمن. - الحوثيون وقوات صالح يصعِّدون من استهداف المدنيين في ذكرى (أيلول الأسود). - نزاعات بين الإنقلابيين تدفعهم لتسليم أسلحة وعتاد عسكري للقوات الشرعية. - تجدد اقتحامات المستوطنين للأقصى.. وقوات الاحتلال تهدم منزلاً وتعتقل نحو 20 مقدسياً. - عشرة آلاف محتل دنسوا الأقصى من ضمنها أربعة اقتحامات كبرى خلال 2015. - مقتل 18 مدنيا بقصف صاروخي لقوات النظام السوري على حلب. - الخارجية الروسية تعلن عن تعرض سفارتها في دمشق للقصف. - مسؤولون أميركيون: موسكو نشرت 28 مقاتلة في سوريا. - الأممالمتحدة: الدول الموردة للأسلحة لسورية شريكة في جرائم الحرب. - مقتل خمسة إرهابيين وتدمير 16 عبوة ناسفة في سيناء. - السودان: البشير يعتزم الإعلان عن قرارات جديدة لتهيئة المناخ لمؤتمر «الحوار المرتقب». - إيران تسلم الوكالة الذرية عينات من موقع بارشين العسكري. - بوتين يؤكد أن تحركات روسيا في الشرق الأوسط ستتسم دائماً «بالمسؤولية». - أعداد اللاجئين الهائلة تربك أوروبا.. والأممالمتحدة تطالب بدعم الدول المجاورة لسورية. - المجر تحذّر المهاجرين من دخول أراضيها.. وتراجع تدفق اللاجئين إلى اليونان. - نيجيريا: 45 قتيلاً في سلسلة هجمات جديدة ل«بوكو حرام». - «تسيبراس» يعود إلى السلطة اليونانية ويبدأ بتشكيل حكومة جديدة. واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وكتبت صحيفة "الرياض" في كلمتها ، أن توافد الحجاج إلى مكة ، مشهد ألفه السعوديون ويشعرون بالزهو والفخر بأن منّ الله على بلادهم بأن تكون مأوى أفئدة أمة المليار ونصف المليار مسلم، فمَن حلّ منهم في هذه البقعة المباركة فقد أصبح مسؤولية المملكة حكومة وشعباً حتى يعود إلى بلاده سالماً معافى. وأوضحت أن الجهوزية هي العنوان العريض لكل المؤسسات والقطاعات الحكومية المستنفرة والمنعقدة هذه الأيام بشكل دائم احتفاءً واستعداداً بقدوم حجاج بيت الله الحرام الذين يبدؤون اليوم رحلتهم الإيمانية في سكينة وخشوع متوشحين بالبياض والروحانية. ونوهت الصحيفة ، بالجدية والحرص التي تبديها الحكومة تترجم من خلال الوقوف الشخصي والمباشر للوزراء والمسؤولين الذين حرصوا على مباشرة وتفقّد أعمال المرافق الحكومية التابعة للجهات التي يشرفون عليها، والتأكد من جاهزيتها للحدث الأهم لدى المسلمين في بقاع وأصقاع العالم الذين يتوجهون بأبصارهم نحو منى ومزدلفة وعرفات والبيت العتيق. يرقبون المشهد المهيب للمسلمين الذين قدموا رغبة فيما عند الله ولأداء ركن دينهم الخامس. من جانبها ، اعتبرت صحيفة "عكاظ" ، أن عودة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إلى عدن ، حتى وإن كانت مؤقتة ، لها رمزيتها النفسية والشعورية ودلالتها العملية. وشرحت أن هذه العودة تعني عودة الشرعية إلى وطنها بعد تحقيق الانجازات الكبيرة على الأرض في طريق تخليص اليمن من محنة الانقلابيين ومن يقف معهم الذين أدخلوا هذا البلد في نفق مظلم كاد يمزقه إلى أوصال لولا الخطوة التاريخية التي قادها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من أجل حماية اليمن وأهله والوقوف في وجه المخطط الذي يريد سلخه من جسده العربي. وشددت على أن عودة الرئيس هادي – وقبله نائبه – تعني أن التحالف العربي والمقاومة الشعبية والجيش الوطني والإرادة اليمنية استطاعت أن تترجم الحزم والعزم إلى واقع دحر كتائب الحوثيين وقوات المخلوع ودفعهم إلى التراجع والاختباء في جحورهم ينتظرون الضربات الموجعة. ورأت صحيفة "الوطن" ، أنه لم يكن غريباً على زعيم الحوثيين أن يدعو الناس في كلمته التلفزيونية أول من أمس ، إلى التظاهر في صنعاء في الذكرى السنوية الأولى لدخول ميليشياته إلى العاصمة اليمنية. وأوضحت أن الصفعات التي تتوالى على الانقلابيين في مختلف أرجاء اليمن ، جعلته يفقد صوابه ويتخبط ويعتقد أن الهزيمة مكسب ، وأن صنعاء ستبقى خاضعة لسيطرة عصاباته الإرهابية التي عاثت فساداً ونهباً وسلباً ، وأدخلت البلاد في نفق مظلم لولا إعلان عملية الإنقاذ عبر التحرك العربي بالتحالف الذي تقوده المملكة. وتحدثت الصحيفة ، عن انهيار بين صفوف الانقلابيين ، يقابله عزم وإصرار من التحالف العربي والمقاومة الشعبية والجيش الوطني اليمني على تحرير اليمن من ذيول طهران ، مبرزة أن مخادعة الحوثي لنفسه وأعوانه بأنه -بالدعوة إلى التظاهر- ما زال يستطيع مقاومة القوة العربية ، فهي تجعله كمن يتمسك بقشة لإنقاذ نفسه من الغرق، غير أن ذلك لن يجدي مع اقتراب النهاية. أما صحيفة "الشرق" ، فأبرزت تأكيد المملكة موقفها الثابت من نظام الأسد ، وتحمل المجتمع الدولي المسؤولية عن استمرار تدهور الوضع الإنساني في سوريا ؛ من خلال الصمت وتجاهل جرائم النظام اليومية طيلة السنوات الماضية، هذا النظام الذي لا بد من إحالة جميع رموزه إلى المحاكم الدولية لينالوا العقاب الذي يستحقونه. وبينت أن سفير المملكة في الأممالمتحدةبجنيف فيصل طراد: يقول إن المجتمع الدولي لايزال صامتا عما يجري في سوريا رغم الجهود التي بذلتها المملكة من خلال مجلس حقوق الإنسان، لإدانة وتجريم النظام السوري، واللجنة الدولية للتحقيق، تقدم منذ سنوات الدليل تلو الآخر عن انتهاكات نظام الأسد وأعوانه وارتكابهم جرائم حرب لم يشهدها العصر الحديث من قبل. وخلصت إلى أن المملكة تؤكد مرة أخرى ثوابت الحل السياسي للأزمة السورية المرتكزة على مبادئ مؤتمر جنيف 1 الذي لن يكتب له النجاح إلا برحيل الأسد، وانسحاب القوات الأجنبية. وذكرت صحيفة "اليوم" ، أنه لم يعد خافياً ولا مستوراً أن القوى الكبرى أصبحت شريكة لنظام الأسد ولطهران وميلشياتها في الجرائم التي ترتكب بحق السوريين. وقالت: إن جرائم طهران ، مع الأسف برعاية روسية، أسفرت عن مئات الآلاف من القتلى ومئات الآلاف من المغيبين في سجون الأسد وميلشيات طهران وثمانية ملايين مشرد سوري يهيمون في البحار والحدود، وملايين سورية أخرى تبحث عن ملاذات، وعشرات المدن السورية المهدمة وموجات يومية من البراميل المتفجرة ترمي بحممها على رؤوس السوريين، وعشرات الآلاف من مرتزقة الميلشيات المتعددة الجنسيات التي أحضرتهم إيران إلى سوريا. واعتبرت أن هذه الحقيقة المرة المخيفة تمثل عاراً في جبين المجتمع الدولي الذي يخضع للألاعيب السياسية على حساب أرواح السوريين. وأشارت صحيفة "المدينة" ، إلى أن العالم يقف اليوم مذهولاً من شدّة إجرام وعنف بشّار الأسد، وزمرته، والمخازي التي يرتكبها يوميًّا في حقِّ الشعب السوري، الذي انتفض سلميًّا، وحوَّل الأسد تلك المطالبات المشروعة إلى مذبحة كُبرَى، وإبادة جماعية، مستعينًا في ذلك بحلفاء الشر «إيران الملالي، وحزب الله الإرهابي»، وفلول المليشيات القادمة من العراق، وشبيحة النظام. وبينت أن النتيجة تبدو واضحة ، إذ حاول بشّار بقوة الحديد والنار إبادة الشعب هناك ، فنفّذ مذابح كبرى في عدد من المدن ، وحوَّل البلاد إلى مرتع للإرهابيين ، فظهرت داعش بكل دمويتها لِتُعْمِلَ السلاح في أجساد السوريين ، ويتولّى هو الجانب الآخر من الإبادة عن طريق قواته البرية، وسلاح جوّه المجرم، وقطعان حزب الله الإرهابية، وحرس إيران الطائفي الدموي. وحضت الصحيفة ، العالم ، على أن يصدع بالحق الآن ، ويجد حلاًّ للأزمة بسوريا ، بإرغام بشّار ونظامه على الرحيل، وتفكيك هياكله، وتسليم السلطة للشعب هناك، عبر حكومة انتقالية لا يكون له فيها أي دور، ومحاسبته على جرائمه التي ارتكبها، وإنهاء الوجود العسكري لإيران، وحزب الله في الأراضي السورية.