ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم 23 ذو الحجة 1436 ه الموافق 07 اكتوبر 2015 م على العناوين الرئيسية التالية.. - خادم الحرمين يبحث والرئيس الموريتاني العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية والدولية. - الملك سلمان أقام مأدبة غداء تكريماً للرئيس ولد عبدالعزيز. - ولي العهد يبحث مع الرئيس الموريتاني مكافحة الإرهاب وتعزيز التعاون الأمني. - ولي ولي العهد يستعرض مع الرئيس الموريتاني أوجه التعاون الثنائي. - الأمير محمد بن سلمان يلتقي مدير مكتب رئيس السودان. - أمير الرياض يحث المحافظين على التفاني في خدمة الوطن. - أمير الشرقية: أمننا ثمرة تطبيق الشريعة الإسلامية وتنفيذ الأحكام. - أمير جازان يدشن ملتقى الوحدة الوطنية: كلنا جنود سلمان. - أمير الباحة يتفقد مشروعات التطوير في قرية ذي عين الأثرية. - أمير القصيم يعبر عن امتنانه بإشادة ولي العهد لتدشينه موقعاً لمحاربة الفكر الضال. - أهالي حائل لأمير المنطقة: نرفض كل «ضال» شاذ يستهدف زعزعة الأمن والغدر بالأقارب. - الأمير فهد بن سلطان يكرم المشاركين في أعمال الحج بمنفذ حالة عمار. - الرئيس الموريتاني يبحث مع وزير الخارجية تنسيق المواقف السياسية. - وزير النقل يوجه بتكثيف الاختبارات على عربات مشروع قطار الحرمين. - الوزير العرج: «مؤتمر ثقافة خدمة العملاء»لتغيير الصورة النمطية عن القطاع الحكومي. - الوزير الفالح: استراتيجية جديدة تحوّل المملكة إلى مصدّر للخدمات الصحية. - مجلس الشؤون السياسية يستمع إلى إيجاز حول تطورات الأحداث. - وزراء عدل الخليج: توصية بإعداد «قانون» موحد لمكافحة الإرهاب. - المؤتمر الدولي ل«المعلم» ينطلق بأربع محاضرات. - الجمارك السعودية تُنظم دورة في نظام شبكة المكافحة. - جازان تشهد توقيع اتفاقية بين وزارة التعليم ودارة الملك عبدالعزيز. - القبض على مسلح اقتحم بنكاً في جازان وقتل شخصين وأصاب اثنين آخرين. - فتح باب المشاركة في مسابقة سلطان بن سلمان لحفظ القرآن الكريم للأطفال المعوقين. - المعلمي:التدخل الروسي في سورية محاولة سافرة لدعم النظام. - العميد ركن أحمد عسيري: استهداف المقر الرئاسي في عدن حادث عرضي.. و75 بالمئة من الأراضي اليمنية تحررت. - استشهاد 15 من قوات التحالف والجيش اليمني في هجمات على مقر الحكومة والتحالف في عدن.. واندحار الانقلابيين في مأرب. - قرقاش: نهوض عدن أغاظ قوى الفساد والظلام.. ورقعة التمرد تتضاءل. - مقتل وإصابة 22 مدنيا إثر قصف عشوائي للحوثي وصالح بتعز. - صنعاء: سبعة قتلى في هجوم انتحاري تبناه «داعش». - البحرين: 8 متهمون بالإرهاب أمام المحكمة الجنائية الشهر القادم. - الكويت تحذر من مغبة المخاطر الناجمة عن ارتفاع حدة التوترات السياسية في العالم. - إسرائيل ترفع القيود عن دخول المصلين للأقصى. - جيش الاحتلال يسارع إلى تنفيذ توصيات «الكابينت» وينسف منزلي شهيدين ويغلق ثالثا بالقدس. - الطائرات الروسية تشن غارات على 12 هدفا في سوريا. - غارات روسية للمرة الأولى على مدينة تدمر الأثرية. - الائتلاف السوري: روسيا دمرت مواقع أثرية في إدلب تعود لألفي عام. - حلف الأطلسي: هناك قوات برية روسية في سورية.. وموسكو تنفي. - باكستان: مطالب شعبية بضرورة تحسين العلاقات مع دول الخليج. - قادة التمرد في دارفور يرفضون «الحوار» ويضعون عدة اشتراطات. - العثور على 95 جثة قبالة الشواطئ الليبية. - مقتل تسعة أشخاص في فيضانات تجتاح ولاية كارولاينا الجنوبية الأمريكية. واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان "الإدراك الواعي" ، كتبت صحيفة "الشرق" في كلمتها ، أن شجرة المملكة مثمرة وأنها لا تسعى للانتقام أو الثأر وتريد الإصلاح ما استطاعت ، وأن خيرها عمّ الجميع.. وأن المملكة سبَّاقة لتقديم العون والمساعدة لكل محتاج ومنكوب. وقالت: يجب على الجميع أن يدرك أن الخطر أقرب مما نتوقع .. عزتنا ومقدساتنا وثوابتنا خطوط حمراء .. أنتم من يحملون راية رجالنا الأوائل الذين ضحوا من أجل الوطن.. كلماتٌ قليلة ، لكنها كثيرة وكبيرة في مضمونها الوطني المهم. ويتعاظم وزنها حين تصدر عن مسؤول كبير في الدولة مثل أمير المنطقة الشرقية في معرض حديثه عن مناسبة عزيزة علينا جميعاً، هي مناسبة اليوم الوطني. إنه وطن الإنجازات الكبيرة في شتى المجالات لخدمة أبنائها المواطنين وساهمت في رقي الوطن وتطوره. وتابعت قائلة: مسؤوليتنا تجاه الوطن تتزايد يوماً بعد آخر ، خاصة مع تزايد الاضطرابات من حولنا. ودورنا أن نُشارك جميعنا في حماية الكيان الكبير، المملكة العربية السعودية، وأولى خطوات المشاركة هو إدراك ما يجري حولنا إدراكاً واعياً، وإدراك ما يستهدفه آخرون في وطننا ووحدتنا وأمننا وتماسكنا والتفافنا حول قيادتنا. ورأت صحيفة "اليوم" ، أن تأكيد قائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- يحفظه الله- أثناء استقباله يوم أمس الأول فخامة الرئيس اليمني بدعم المملكة الكامل لليمن والحكومة الشرعية التي حاول الحوثيون وقوات صالح القفز عليها ، هو تأكيد يترجم عملياً وقوف المملكة الدائم مع أشقائها لدعمهم ومساعدتهم في حالات الحرب والسلم، وما وقوف المملكة مع اليمن الا صورة متجددة لهذا النهج السليم. وقالت: لقد وقفت المملكة مع اليمن لبناء اقتصاده حيث دعمته بالمال والخبرات لتنفيذ سلسلة من مشروعاته التنموية ، وها هي تقف معه مجدداً لاستعادة شرعيته من براثن طغمة فاسدة تريد النيل من حرية أبناء اليمن وحقوقهم والمساس بوحدتهم الوطنية، وتلك وقفة جاءت تلبية لنداء الرئيس اليمني بالوقوف الى جانبه لتخليص اليمن من تلك الفئات الحاقدة التي تضمر الشر لليمن وشعبه. وشددت على أن اليمنيين الشرفاء ، لن ينسوا وهم يتذوقون طعم النصر تلك المواقف المشرفة التي وقفتها المملكة معهم في حالات السلم والحرب ، فوقوف المملكة مع أشقائها في اليمن يعزز مبدأ التعاون العربي ويترجمه الى حقيقة ماثلة للعيان. واعتبرت صحيفة "الرياض" ، عودة الرئيس هادي والحكومة اليمنية إلى عدن ، أمراً ضرورياً من أجل تثبيت الانتصار الذي تم إحرازه وتعزيزه اليوم لتغدو مأرب في المتناول وصولاً لحالة التطور العسكري اللافت الذي لا يمكن أن تخطئه عين ، فقوات الجيش اليمني واللجان الشعبية والتحالف العربي حررت باب المندب ، وفي طريقها إلى ميناء المخا، وباتت اليوم على بعد عشرات الكيلومترات من العاصمة صنعاء. وأشارت إلى أن هذه التداعيات شديدة الوطأة على الحوثيين وقوات المخلوع صالح التي تحاول تسجيل أي انتصار ولو كان معنوياً في سبيل إثبات القدرة على التواجد بعد أن منيت بخسائر كبيرة والتغطية عليها بعد أن أصبح التحالف قريباً من خولان التي تعد بمثابة بوابة نحو صنعاء. وخلصت الصحيفة إلى أن اقتراب معركة تعز ذات البعد الإستراتيجي يلقي بظلاله على الانقلابيين الذين سيواجهون مأزقاً كبيراً إذ إنها موالية للشرعية ، ومازالت صامدة في مواجهة الحوثيين منذ عدة شهور ما يعني أن تحريرها سينعكس أمنياً بشكل كبير على الحالة الأمنية في عدن. وعلقت صحيفة "الوطن" ، على التفجيرات في عدن ، مبرزة في هذا السياق المسؤولية العظيمة والدور الكبير للمملكة على المستويين: الإقليمي والدولي، جعلا هذا البلد أمام عقبات وتحديات عدة. وبينت أن أوهام التمدد الفارسي وتداعياته على أمن المنطقة ، خصوصاً الخليج واليمن من جهة ، وتوحش التنظيمات الإرهابية وأطماعها في الداخل السعودي من جهة أخرى. وأوضحت أن التحالف العربي بقيادة المملكة وضع حدا للتدخلات الإيرانية في اليمن ، بل ويقوم بتطهيره من ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع ، ونجحت دول التحالف في استصدار قرار مجلس الأمن 2216 الذي ينص على منع تزويد الانقلابيين بالسلاح ، ومعاقبة من يفعل ذلك ، لكن جيوب الإرهاب في المنطقة ، تجمع على أمر واحد، وهو مواجهة المملكة ، داخلياً وخارجياً ، مشددة على أن المملكة هي العدو الأول للميليشيات والتنظيمات الإرهابية، وهي الخصم السياسي الأول لكل دولة ترعى الإرهاب وتموله ، وتجعله ذراعاً لها في هذا الإقليم العربي المضطرب. وربطت صحيفة "المدينة" ، بين توقيت الهجوم الصاروخي الغادر الذي شنَّته ميليشيا الحوثي المأجورة ، وقوات المخلوع علي عبدالله صالح ، العميلتان لطهران أمس الثلاثاء ، والذي استهدف فندق القصر في عدن، الذي يقيم فيه رئيس الوزراء خالد بحاح، وأدّى إلى سقوط قتلى وجرحى، وبين إعلان القوات الحكومية التي تدعمها قوات التحالف العربي بقيادة المملكة استعادتها لمضيق باب المندب الإستراتيجي على مدخل خليج عدن ، والبحر الأحمر ، وأيضًا بعد سلسلة الخسائر التي مُنيت بها قوات الحوثي والمخلوع. ورأت أن الهجوم يعكس حالة اليأس التي يعاني منها أولئك الانقلابيون ، الذين لم يعد في إمكانهم إخفاء وضعهم المخزي في لعب دور الطابور الخامس لصالح إيران، من خلال جراثيم الإرهاب ، والطائفية ، والتطرّف التي تحاول نشرها في المنطقة من خلالهم ؛ بهدف زعزعة أمنها واستقرارها. وأشارت إلى أن سقوط مأرب وصعدا وصنعاء أصبحت مسألة وقت فقط ، لاسيما في ظل تجديد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لدى استقباله الرئيس اليمني عبدربه هادي منصور أمس الأول دعم السعودية الكامل لليمن وحكومته الشرعية ، وحرصها الدائم على أمنه واستقراره ، ومساعدة الشعب اليمني الشقيق. بدورها ، لفتت صحيفة "عكاظ" ، إلى استمرار مليشيات الحوثي والمخلوع صالح في قتل الشعب اليمني وتدمير الأرض اليمنية بهدف تحويل اليمن إلى بؤرة طائفية إرهابية ، واصفة إطلاق صواريخ على فندق القصر حيث مقر الحكومة اليمنية ، بالمحاولة الإرهابية الدنيئة والفاشلة ، وأنها لن تعيق عمل الحكومة التي أكدت استمرار نشاطاتها في عدن وبسط سيطرتها على الأمن الداخلي. ونوهت بنجاحات الجيش الوطني والمقاومة بدعم من التحالف العربي في مأرب وباب المندب ، مشيرة إلى أنه وسط ذلك تحاول مليشيات الحوثي التي تعيش الرمق الأخير البحث عن بصيص من خلال تنفيذ عمليات إرهابية فاشلة هنا وهناك، تلك العمليات الإرهابية ستزيد الحكومة والتحالف العربي إصرارا وقوة وعزيمة في اجتثاث مليشيات الحوثي وصالح من جذورها. وخلصت إلى أن مليشيات الحوثي والمخلوع والتي تسعى لتحويل اليمن إلى بؤرة إرهاب ستفشل وسيتحقق الأمن والسلام في اليمن سريعاً.