طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم 06 ذو الحجة 1436 ه الموافق 20 سبتمبر 2015 م بالعناوين الرئيسية التالية.. - خادم الحرمين يعزي الشيخ محمد بن راشد في وفاة نجله. - خادم الحرمين يتلقى اتصالاً من رئيس فنزويلا. - الأمير سعود بن نايف يرعى مهرجان عيد الأضحى واليوم الوطني بالشرقية. - أمير عسير يعتمد برامج الحج ل «بر أبها». - المفتي يؤكد على المشاركين في برنامج التوعية بالحج: ينبغي تلمس حاجات الناس والصبر. - وزير الحج : خادم الحرمين أوصانا بتقديم كل عون لخدمة الحجاج. - وكيل وزارة الحج: تحالف الشركات سيقودنا لتخطيط أمثل.. ومتفائل بنجاح كبير لحج هذا العام. - منح المستفيدين من مركز «المناصحة» بالرياض وجدة إجازة عيد الأضحى. - 30 مهرجاناً سياحياً في إجازة عيد الأضحى. - مجلس القضاء يكلف 14 قاضياً للعمل في المشاعر المقدسة للبت في قضايا الحجاج العاجلة. - الصحة تجري 93 عملية للقلب المفتوح والقسطرة والقلبية والغسيل الكلوي لحجاج. - الخدمات الطبية للقوات المسلحة تستحدث ثمانية مراكز متخصصة بالمشاعر المقدسة. - «البلدية والقروية» توزع خرائط توضيحية للمسارات لمستخدمي قطار المشاعر. - جاهزية 49 وحدة للدفاع المدني تنتشر في خمس مناطق تغطي مشعر منى. - تغيير مسمى معهد الحرم إلى كلية المسجد النبوي. - باخرة إغاثية تحمل 4500 طن من المعونات إلى اليمن. - الحملة الوطنية تطلق المرحلة 13 من برنامج (نمو بصحة وأمان) لتوفير الحليب الصحي لأطفال اللاجئين السوريين. - ترحيب إسلامي بموقف المملكة تجاه «الأقصى». - ترتيبات لعقد وزاري طارئ ل «التعاون الإسلامي» في نيويورك. - الأمير تركي بن محمد: اعتداءات الحوثيين تعيق العمل الإغاثي في اليمن. - قوات الجيش الوطني والتحالف تواصل التقدم في مأرب. - قصف هستيري للحوثيين وقوات صالح في تعز. - الحكومة الفلسطينية تستنكر التصعيد الإسرائيلي بحق الفلسطينيين. - حماس تحمل إسرائيل مسؤولية «التصعيد» بعد غارات على غزة. - السيسي: ما يتعرض له «الأقصى» يعد انتهاكاً خطيراً للمقدسات الإسلامية. - الحكومة المصرية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية. - كيري: يجب أن يرحل الأسد لكن توقيت رحيله يتقرر من خلال التفاوض. - ألمانيا والنمسا تطلبان خمسة مليارات يورو لمساعدة اللاجئين السوريين. - مقتل 55 كردياً في قصف مقاتلات تركية لمعسكرات بالعراق. - اتفاق «تاريخي» بالصخيرات المغربية بين الفرقاء الليبيين. - مصرع 22 شخصاً في غارات عسكرية غرب باكستان. - أردوغان يدعو إلى تظاهرة مليونية ضد الإرهاب في إسطنبول.. غداً. - الصومال: مقتل 12 جندياً في هجوم لحركة «الشباب». - الاتحاد الأفريقي يعلق عضوية بوركينا فاسو إثر الانقلاب العسكري. - تسمم العشرات جراء تسرب كيميائي في وسط الصين. - ارتفاع حصيلة الزلزال والتسونامي في تشيلي إلى 13 قتيلا. واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وكتبت صحيفة "عكاظ" في مقالها اليوم ، أن يقود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - جهوداً إقليمية ودولية لإيقاف الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى ووضع العالم أمام مسؤوليته القانونية والأخلاقية من أجل حقن دماء الفلسطينيين وصون مقدساتهم وحفظ أراوحهم وممتلكاتهم. وقالت: إن المملكة تضع كل إمكاناتها وثقلها السياسي وتأثيرها الاقتصادي وعلاقات التفاهم البناء مع الأشقاء والأصدقاء لحماية بيت المقدس الذي يتعرض للتهويد بشكل منظم ومدروس على يد الحكومة الإسرائلية، وهو الأمر المخالف للمواثيق الدولية والاتفاقيات المبرمة تحت مظلة الأممالمتحدة. وبينت الصحيفة ، أنه رغم أن المملكة بادرت إلى اتخاذ الموقف الحازم اللازم ولم تنتظر أحداً ، لكن على الجميع أن يقوم بواجبه في هذا الوقت الحرج من أجل حماية المقدسات. وأبرزت صحيفة "اليوم" ، أن المملكة سجلت خلال شهر أغسطس الماضي أعلى حمل ذروي في تاريخها ، حيث بلغت الأحمال 62.2 جيجاوات، مقابل 56.5 جيجاوات للعام الماضي، أي بزيادة تقدر بحوالي 10%. وأوضحت أن مقدار الزيادة بالاحمال لهذا الصيف يقدر بحوالي 5.7 جيجاوات ، وهو يعادل قدرة الأردن ولبنان معاً ، وأن هذه الزيادة بالقدرة تعد من النسب الاعلى نمواً للطاقة الكهربائية في العالم. وقالت: إن أهم أسباب ارتفاع الطلب على الطاقة في المملكة هو زيادة عدد السكان والنهضة الصناعية والعمرانية التي تعيشها المملكة ، بالإضافة إلى دعم الطاقة الذي يشجع على الهدر والاسراف. في الشأن اليمني ، قالت صحيفة "الوطن": إن ميليشيات المتمردين لم تفهم درس "عدن" وما حولها ، ويبدو أنها تحتاج درساً آخر في مأرب ومن بعدها صنعاء كي تعرف أن الإرادة العربية لن تكسر ، وأن الشرعية ستعود إلى اليمن طال الزمن أم قصر. وأشارت إلى أن قدرات الميليشيات تضعف تدريجياً وحالات اليأس باتت تنتاب عناصرهم ، ولم يبق لديهم أمل في استمرار السيطرة على المناطق التي احتلوها وصاروا يفقدونها واحدة تلو الأخرى، ولعل من أهم أسباب تأخر تحرير بعض المواقع، هو حرص التحالف على عدم إصابة المدنيين، على العكس من الانقلابيين الذين يقصفون الأحياء السكنية عمدا لإحداث أكبر ضرر على البشر. وخلصت إلى أن الاستعدادات المبرمجة والتنسيق بين القوى المحررة ودقة تحركات قوات التحالف العربي مع المخلصين من أبناء اليمن ، تعطي صورة إيجابية عما سيحدث قريباً في حرب تحرير اليمن ، وما على الانقلابيين إلا أن ينسحبوا مستسلمين أو ينتظروا، ما يجعلهم أثرا بعد عين في مأرب ثم صنعاء وصعدة وغيرها، حتى يتحرر كل شبر في أراضي اليمن. من جهتها ، أشارت صحيفة "الرياض" ، إلى أن الاضطرابات التي ضربت المنطقة أضرت كثيراً بالقضية الفلسطينية ودفعتها إلى الوراء ، لتحتل الفوضى العربية رأس أجندة شؤون العالم العربي ، الذي يشهد مرحلة تحوّلات خطيرة ومشروعات أحالت بعض الدول فيها إلى واقع مختلف ومستقبل مجهول. وبينت أن هذه الأزمة التي عصفت بدول "الربيع العربي" شجّعت الاحتلال الإسرائيلي الذي استغل انشغال دول المنطقة ، ليمارس نشاطاته الاستيطانية ، ويرتكب مزيداً من الأعمال الإجرامية. ورأت أن الاحتلال الإسرائيلي ، يدرك أن وضع بعض الدول العربية عسكرياً ضعيف ، كما أن أوضاع بعضها السياسي مرتبك ومتفكك ، لكن جدير به إدراك أن القوى الرئيسية في المنطقة ، وعلى رأسها المملكة قادرة ، مع دول مثل تركيا ومصر والأردن ، على لعب دور محوري والدفع باتجاه الضغط على إسرائيل، وتجريم أفعالها التي تستفز بها الأمة الإسلامية من خلال التعرض بالتخريب والتدنيس لمقدساتها. أما صحيفة "المدينة" ، فلفتت انتباه القراء ، إلى أن الأزمة السورية ، تدخل هذه الأيام منعطفا جديدًا عنوانه الأبرز زيادة الدعم العسكري الروسي الصريح والفج لنظام الأسد المجرم ، بينما تبدو واشنطن بالمقابل أكثر ميلا نحو التركيز أكثر على التعاون العسكري مع موسكو فيما يخص الحرب على داعش. وأبرزت أن الدول الأوروبية من جانبها ، وربما وبدافع من الضغوط التي تتعرض لها بسبب أعداد المهاجرين السوريين الكبيرة التي تتدفق إلى أراضيها ، تبدو أكثر انفتاحاً للحوار مع النظام السوري. وشرحت الصحيفة ، أن هذا النأي الأمريكي بالنفس عن لعب دور أكبر في الأزمة السورية ، رافقه تخلي المجتمع الدولي وعلى رأسه الدول العظمى عن دعم الشعب السوري ، مبرزة أ، السلام والاستقرار في سوريا سيظل مفقودًا ببقائهما فيها. وكذلك رأت صحيفة "الشرق" ، أن كلا الرئيسين السوري والروسي يلعبان بآخر ورقة لهما ، فالأسد يبدو أنه بات آخر ورقة بيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كما أن بوتين أصبح آخر ورقة يمكن لبشار الأسد أن يستخدمها من أجل تحقيق نصر أو على الأقل وقف الانهيار العسكري لقواته. وقالت: إن الأسد الذي فشل طوال أكثر من أربع سنوات ، في تحقيق نصر سياسي أو عسكري ورهن البلاد لإيران وتخلَّى عن السيادة بشكل شبه كامل لطهران ، وجد نفسه أمام حائط مسدود مع توالي الخسائر العسكرية حتى باتت المناطق الموالية له وأخرى تقع ضمن سيطرته مهددة بالسقوط عسكرياً من قِبل الثوار ، ولم يجدِ الاعتماد على حزب الله والميليشيات الطائفية التي استقدمها أو أسسها نفعاً، ولم يعد أمام الأسد سوى الورقة الروسية لإنقاذه من السقوط. وأوضحت أن واشنطن التي طالما أدارت الصراعات بالطريقة الأمثل، وكانت الرابح الأكبر في كل الرهانات، يبدو أنها اليوم تريد إغراق خصمها التاريخي في الصراع السوري، فاتحة الأبواب على مصراعيها أمام موسكو للتورط في سوريا دون أن تتمكن من إنقاذ الأسد.