طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم 15 رجب 1436 ه الموافق 04 مايو 2015 م بالعناوين الرئيسية التالية.. - قمة سعودية - مغربية تبحث التطورات الإقليمية والدولية. - خادم الحرمين يقيم مأدبة غداء تكريماً للملك محمد السادس. - خادم الحرمين وولي العهد يهنئان رئيس كازاخستان بمناسبة إعادة انتخابه. - ولي العهد يتلقى تهاني العاهل المغربي. - ولي العهد يرعي فعاليات التمرين التعبوي «صولة الحق 7».. الأربعاء المقبل. - ولي ولي العهد يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الدفاع الأمريكي. - أمراء المناطق تلقوا البيعة لولي العهد وولي ولي العهد. - الأمير خالد الفيصل: أرواحنا وعقولنا وقلوبنا فداء للمواطن السعودي. - استقبل المبايعين في قصر الحكم أمس.. أمير الرياض: نسأل الله التوفيق لولي العهد وولي ولي العهد في ظل توجيهات خادم الحرمين. - تلقى البيعة نيابة عن ولي العهد وولي ولي العهد.. أمير الشرقية: قيادة البلاد جعلت الاهتمام بالمواطن ورفاهيته هدفها. - تلقى البيعة نيابةً عن ولي العهد وولي ولي العهد.. أمير تبوك: خادم الحرمين عينه وقلبه على بلاده. - تلقى بيعة أهالي المنطقة.. أمير جازان: القرارات الملكية حملت توجهاً متميزاً وبُعد النظر. - أمير الباحة يتلقى البيعة لولي العهد وولي ولي العهد. - الأمير فيصل بن خالد يستقبل المبايعين من أبناء منطقة عسير. - تلقى البيعة نيابة عن ولي العهد وولي ولي العهد.. أمير القصيم: الملك سلمان يرسم خطى البلاد بكل حكمة واقتدار. - أمير نجران: الملك سلمان يواصل مسيرة التنمية بضخ الدماء الشابة في أجهزة الدولة. - استقبل المبايعين في قصر أجا.. أمير حائل: وطننا سيبقى عنواناً للأمن وواحة للتآخي وعزاً للمواطن. - استقبل المبايعين لولي العهد وولي ولي العهد.. محافظ الأحساء: اللحمة الوطنية بين القيادة والشعب غير مستغربة. - الأمير فيصل بن بندر يرعى الحفل الختامي لتعليم الرياض.. اليوم. - الأمير سعود بن نايف يفتتح فعاليات الخريج والوظيفة ال19 بمعهد إدارة الشرقية. - الأمير فهد بن بدر يرعى حفل تخريج 3266 طالباً بجامعة الجوف.. الخميس. - الأمير فيصل بن مشعل يرعى حفل افتتاح «مركز القصيم الدولي للمؤتمرات والمعارض».. ومعرض «قصيم النماء والمشروعات التنموية». - رئيس وزراء رومانيا يزور المتحف الوطني بالرياض. - وزير المالية يرعى انطلاق المنتدى العربي الرابع لمكافحة الغش التجاري والتقليد وحماية حقوق الملكية الفكرية بالرياض. - وزير التعليم يدشن المركز الإقليمي للجودة والتميُز في التعليم تحت إشراف اليونسكو. - مجلس الهيئة العامة للطيران يوافق على تحويل مطار الطائف الجديد إلى دولي. - «انتونوف» الأوكرانية تنشئ أول مصنع للطائرات في المملكة. - زيارة هولاند للمملكة تؤكد نضج البعد السياسي في الشراكة الإستراتيجية السعودية - الفرنسية. - هولاند: حضوري القمة الخليجية يعكس نوعية العلاقات مع فرنسا. - الرئيس الفرنسي: أمامنا كثير للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران. - مواجهات ضارية في محيط مطار عدن والانقلابيون يتكبدون أكثر من 28 قتيلاً. - الطيران يقصف معاقل الانقلابيين في صعدة. - مصر تمد فترة إرسال قواتها لمهمة في الخليج والبحر الأحمر وباب المندب. - معركة القلمون تعد بطرد ثلاثة آلاف مسلّح من جرود عرسال. - «الأونروا» تدعو الحكومة السورية لوقف استخدام الأسلحة المتفجرة في «اليرموك». - المغرب: استنفار عسكري على الحدود الشرقية خشية تسلل إرهابيين . - هدوء في بالتيمور بعد توجيه اتهامات بالقتل لستة شرطيين. واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وكتبت صحيفة "الجزيرة" ، في مقالها ، أن عزم سلمان كان في محلّه ، وكان توكله على الله في مكانه الصحيح بداية ونهاية لهذا العصف ، وكان رجاله في مستوى الأمل والتفاني، يتمتعون بالقدرات العسكرية العالية، وبالمهارات المتفوِّقة في المناورات وأساليب الحروب، فحق لهم أن يضعوا الحوثيين وأتباع علي عبدالله في هذه الدائرة الضيِّقة، وأن يبقوا إيران ضمن الجمهور المغلوب على أمره الذي يتفرّج على الهزيمة المذلة لها ولهم. وقالت: توكّل سلمان بن عبدالعزيز على الله، ووقَّع قرار الحرب، وأذن ببدء المعركة، ودعا بالتوفيق والنصر المؤزّر لأبنائه الأبطال، فإذا بالمواطنين جميعاً يهلِّلون للقرار فرحاً، ويشيدون ببدء المعركة اعتزازاً، ويتحدثون مبكراً عن نصر قريب، وفرج مما كان يهدّد أمن المملكة واستقرارها. وأشارت إلى أن بدء تنفيذ قرار «عاصفة الحزم» تناغم مع أصداء عالمية واسعة من التأييد ، والاستعداد للدعم والمساندة ، وتوّج ذلك بقرارات من مجلس الأمن، تدعم موقف التحالف، وتدين تصرفات وسلوك الحوثيين، ومعهم أتباع علي عبدالله صالح، وهو ما يفسِّر القيمة الكبرى للموقف السعودي ومعه دول التحالف. ورأت صحيفة "المدينة" ، أن وطننا العزيز ، في تحرّكه النشط والسريع على الصعيدين الداخلي والخارجي في الانطلاقة الكبرى نحو المستقبل، يبدو في سباق مع الزمن لتحقيق هدفه الإستراتيجي الذي يعبّر عن الحلم السعودي في تبوء المكانة التي تليق به تقدمًا ونهوضًا وتميزًا.. أمنًا وأمانًا ورخاءً.. عزة ورفعةً وشموخًا. وأرجعت ذلك إلى التطورات والتغييرات الأخيرة التي تحققت في المئة يوم الأولى من تسلّم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لمقاليد الحكم، من خلال «عاصفة الحزم» التي وضعت حدًا للتدخلات الإيرانية في شؤون اليمن، وأيضًا من خلال حزمة الأوامر الملكيّة السامية التي هدف المليك المفدى من خلالها إلى ضخّ دماء جديدة في كيان الدولة تتولى قيادة الوطن نحو المستقبل. وتابعت قائلة: وهو ما تمثّل بشكل خاص في اختياره -نصره الله- سمو الأمير محمد بن نايف وليًا للعهد ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للداخلية، واختياره الأمير محمد بن سلمان وليًا لوليّ العهد ونائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للدفاع، حيث يناط بهذه القيادة المتوثبة نحو المستقبل تحقيق الحلم السعودي الذي تتحقق فيه آمال الوطن وتطلّعات المواطن. وأثنت صحيفة "الرياض" ، على الحضور الفرنسي للقمة الخليجية ، مبرزة أنه رسالة لمن يرقبون هذا الحراك السياسي في منطقة أقل ما يوصف عنها بأنها شديدة الاضطراب، وبأن دول الخليج تحظى اليوم بثقة كبيرة من أهم وأكثر الأطراف الأوروبية ثقلاً وحيوية في الساحة الدولية، وأن لدى دول التعاون القدرة على بناء صداقات وتحالفات في وقت أصبحت صياغة التحالفات أمراً لابد منه. وأوضحت أن الرؤى المتوافقة بين المملكة وفرنسا تجاه الأحداث لاسيما حول ثورة (30 يونيو) والملف النووي الإيراني، والحرب على "داعش"، مروراً بتداعيات "الربيع العربي في مصر وسورية"، ووصولاً إلى "عاصفة الحزم"؛ كل تلك المعطيات أوصلت الطرفين إلى نقطة تلاقٍ ووثّقت عُرى التحالف بين البلدين، وعجّلت من وتيرة التقارب، في وقت لم تكن العلاقات السعودية - الأميركية في أفضل حالاتها. ونوهت بالعلاقات السعودية الفرنسية ، مشيرة إلى أنها تحظى بثقة متبادلة مكّنت البلدين من العمل سوياً على عدة ملفات خاصة الملف النووي الإيراني، إذ يُعرف أن المفاوض الفرنسي في محادثات (5+1) تميّز بصلابة ودقة أزعجت الإيرانيين ، وكبحت في لحظات عدة اندفاع بعض أطراف التفاوض للانسياق وراء تفسيرات طهران. وتناولت صحيفة "الوطن" ، نفي المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي العميد الركن أحمد عسيري لوجود أي إنزال عسكري في عدن، ليضع النقاط على الحروف ويقطع الطريق على مروجي الإشاعات، ويؤكد أن عملا من هذا النوع لا يمكن إخفاؤه، ولو حدث فسوف يعلن عنه رسميا عبر مؤتمر صحفي. وقالت: فيما يستمر التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بالعمل على تحقيق أهدافه ومساعدة المقاومة الشعبية وإمدادها بالسلاح لإحباط محاولات الانقلابيين الحوثيين وأنصار الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في السيطرة على مفاصل الدولة، يحاول البعض الاصطياد في الماء العكر ونشر إشاعات مغرضة للتشويش على ما تقوم به قوات التحالف وتبذله من جهود لإنقاذ الشعب اليمني من الهاوية التي يريد الانقلابيون سحبه إليها. ورأت أن مشكلة البعض أنهم لا يريدون الاعتراف بأن المملكة والدول المتحالفة معها تعمل بصورة علنية في وضح النهار ، ولا تلجأ كما يفعل غيرها إلى أساليب المراوغة والتضليل ممن يفعلون سراً ما ينفونه علناً ، فمن المخجل لدولة مثل إيران على سبيل المثال أن ترسل ضباطها وجنودها للقتال إلى جانب الانقلابيين ضد الشرعية في اليمن ، وتكون تصريحات مسؤوليها مخالفة للواقع. وأشارت صحيفة "اليوم"، إلى استمرار الحوثيين في إثارة الفوضى والحرب الأهلية وسفك الدماء في اليمن. وقالت: إنهم ملتزمون بالأوامر الإيرانية ، ولا يوجد أي أمل في أن تأمرهم طهران بإنهاء الحرب والعودة إلى وطنهم وأمتهم ، لأن طهران ستقاتل في اليمن حتى آخر حوثي ، ولا يضيرها ذلك لأن الحوثيين في الأصل بالنسبة لطهران ليسوا سوى كروت لعبة نفوذ ، وإن قتلوا أو ماتوا فهم الخاسرون وليس طهران. وشددت الصحيفة على أن هذا ما دأبت عليه طهران مع كثير من عملائها العرب ، سواء في العراق أو سوريا أو لبنان ، وأخيراً اليمن ، إذا فازوا فإنها هي الكاسبة والمجد والبطولات لها ، وإن خسروا فالوبال عليهم والسحق لهم. وحذرت من أنه إذا استمر الحوثيون ، يغلقون عقولهم ، ويلتزمون بأوامر طهران ، فإن ليلهم وليل اليمنيين سيكون طويلاً ، فطهران يهمها أن يصمد الحوثيون بأي ثمن ، حتى وإن خسروا في النهاية ، ولا يهمها أن تدمر صعدة أو صنعاء أو عدن وكل مدن اليمن ، ولا يهمها أن يعيش الحوثيون واليمنيون أو يموتوا ، فهم ، في اللعبة الإيرانية ، ليسوا أكثر من أدوات. وتحت عنوان "أيام الحسم الأخيرة" ، كتبت صحيفة "الشرق"، أنه يفصلنا أقل من أسبوعين على عقد مؤتمر الحوار بين الأطراف اليمنية في الرياض، الذي يُنتظَر أن يؤسس لعقد اجتماعي وسياسي ودستوري جديد للشعب اليمني. وأبرزت أن معظم القوى السياسية اليمنية باتت مقتنعة أن المدخل لحل سياسي سيكون في اجتماع الرياض. وأوضحت أن المعارك على الأرض هي الأخرى تمهد لنجاح اجتماع القوى السياسية، فالمقاومة بدأت تستعيد زمام المبادرة في الميدان، والتقارير العسكرية تشير إلى أن تحرير العاصمة المؤقتة عدن سيكون بداية العد العكسي لسقوط قوى الانقلاب وانكفائها نحو الشمال قبل إعلان إفلاسها وهزيمتها بشكل نهائي. وأشارت إلى أنه لا بد أن يدرك الحوثيون وغيرهم أن لا طائل من الاستمرار في الحرب ، وأن التزامهم بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 سيكون الخطوة الأنسب ليتجنبوا مزيداً من الخسائر على كافة الصعد العسكرية والسياسية. وعلقت أيضاً صحيفة "عكاظ" على الشأن ذاته ، معتبرة أن إيران لم تكن في يوم من الأيام حريصة على أمن واستقرار اليمن بل ساهمت في تخريبه وتدميره. وتابعت قائلة: واليوم أصبح القاصي والداني يعلم كيف حول النظام الإيراني القميء اليمن إلى دولة طائفية إرهابية عبر عملائها من المتمردين الحوثيين وميليشيات المخلوع صالح ومن خلال استمرار تدخلاتها السافرة في شؤونه وسعيها جاهدة إلى فرض نفوذها وهيمنتها عليه وعلى المنطقة العربية. ونبهت من أن أطماع إيران التدميرية في اليمن ، أصبحت جلية وواضحة للعيان ، إلا أن «عاصفة الحزم» التي جاءت استجابة لطلب الرئيس الشرعي هادي لجمت هذا التدخل الإيراني السافر وأرسلت رسالة للنظام الإيراني القميء وعملائه من الحركة الحوثية المتمردة العميلة لطهران، مفادها أن اليمن ليس سوريا وليس العراق ، وأن الشعب اليمني لن يسمح للنظام الإيراني باحتلال الأرض اليمنية وسيدافع عنها حتى الرمق الأخير.