نقلا عن صحيفة الرياض : عبر والد الارهابي القتيل يوسف محمد مبارك الجبيري الشهري والذي لقي حتفه في العملية التي تم تنفيذها الاسبوع الماضي في منطقة جازان عن حزنه الكبير وتأثره نتيجة رفض ابنه الدعوات المتكررة منه للعودة الى طريق الحق والرشاد . وقال العميد متقاعد محمد مبارك الشهري الذي التقت به" الرياض" بأنه تفاجأ بالاتصال الذي بلغه من الجهات المختصة والذي يخبره فيه بان ابنه هو من ضمن المعتدين الذين قاموا بالاعتداء على نقطة امن الدرب وقال ودموع الحزن تغالبه بأن زوجته قد اصيبت بانهيار عصبي حاد بعد علمها بهذا الخبر الذي يندى له الجبين ودعا في نهاية حديثه جميع الارهابيين الى العودة الى طريق الخير والرشاد وتجنب سبل الغواية والدماركما دعا ابنه عبدالاله المدرج اسمه ضمن القائمة الحالية للمطلوبين امنيا الى العودة الى طرق الخير وعدم اهلاك نفسه في أمور لاطائل من ورائها. موقع المواجهة الأمنية مع الإرهابيين يذكر هنا بأن الارهابي الهالك يوسف قد ولد في مدينة الرياض بحي منفوحة بداية العام 1400 وتلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط ليقوم أخوه الارهابي سعد محمد مبارك الشهري باصطحابه معه لافغانستان إبان الحرب السوفيتية على ذلك البلد ليعود بعدها الى الرياض ويبقى فترة بسيطة ثم يعود الى افغانستان بصحبة ابن اخيه الذي قام بالتغرير به عبدالاله مصطفى محمد مبارك الشهري والذي كان والده موقوفا على قضايا امنية اخرى وذلك بداية الحرب الامريكية في افغانستان عام 2001 ليتم القبض عليه من قبل القوات الامريكية والتي قامت بترحيلة الى خليج جوانتناموا لتقوم وزارة الداخلية بدور الوساطة في هذا الاطار وتتسلمة في نهاية العام 2003 وتتكفل وزارة الداخلية بتاهيلة وتزويجة ولكن ما لبث الا فترة قصيرة ليعود بعدها إلى زمرة الشر والفساد ويشارك في محاولة الاغتيال الفاشلة التي قام بها تنظيم القاعدة ضد الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية.