طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم 27 ربيع الأول 1436 ه الموافق 18 يناير 2015 م بالعناوين الرئيسية التالية: سمو ولي العهد بحث مع وفد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي الموضوعات المشتركة تمشياً مع التوجيهات السامية الكريمة من خادم الحرمين .. سمو وزير الداخلية يوجه بتحريك جسر إغاثي بري عاجل لنقل التبرعات العينية لإغاثة الأشقاء السوريين سمو وزير الحرس الوطني يطمئن السيناتور جون ماكين على صحة خادم الحرمين أمير قطر يستقبل وفداً من الكونغرس الأمريكي ضبط 3 مطلوبين في سيناء.. وتفكيك عبوة ناسفة بأسوان وزير الخارجية التركي يبحث في الكويت تعزيز العلاقات الثنائية.. وقضايا المنطقة اليابان تعلن عن مساعدات ب2.5 مليار دولار لدول الشرق الاوسط .. خصصت 200 مليون دولار لدعم مواجهة داعش بريطانيا تلقي القبض على فتاة بتهمة الإرهاب إحراق سبع كنائس خلال تظاهرة ضد الرسوم المسيئة في النيجر بلجيكا تنشر 300 جندي بعد إحباط مخطط إرهابي خفر السواحل في ايطاليا ينقذ أكثر من 300 مهاجر مسلح يطلق الرصاص على شرطيين كنديين في ألبرتا 100 مليون يورو للإسراع في تطوير لقاح ل إيبولا واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان (الاحتلال هو الخزي)، علقت صباح اليوم صحيفة "المدينة" ... وصف إسرائيل لقرار المحكمة الجنائية الدولية قبول فتح تحقيق أولي في جرائم حرب في فلسطين بالأمر المخزي، وقول وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان بأن هدف القرار الوحيد هو تقويض حق إسرائيل في الدفاع عن أمنها ضد الإرهاب، هو ما يستحق فعلا إطلاق وصف الأمر المخزي عليه، فإسرائيل تتذرع دائما بالحفاظ على أمنها لتبرير عدوانها المستمر على الفلسطينيين، وقضم أراضيهم التى تحفظ حقوقهم فيها القرارات الدولية المتعددة الصادرة عن الأممالمتحدة، مستمرة ببناء المستوطنات مستغلة صبر القيادة الفلسطينية، واتخاذها سبيل المفاوضات نهجا منذ توقيع الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات - رحمه الله - اتفاق مدريد في تسعينيات القرن الماضي. ولفتت: القيادة الفلسطينية تجنبت اللجوء إلى توقيع الاتفاقيات التى تخولها الانضمام إلى عدد من المنظمات الدولية ومنها اتفاقية روما الجنائية، كوسيلة ضغط في يدها تستخدمها ضد الحكومات الإسرائيلية المختلفة، للحصول على حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق التاريخية. والرئيس الفلسطيني محمود عباس دائما ما يرفض الوسائل المسلحة في المقاومة، وقد كان خياره الوحيد منذ توليه المسؤولية التاريخية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، هو طاولة المفاوضات، إلا أن الطرف الآخر إسرائيل وراعية المفاوضات بين الجانبين الولاياتالمتحدة، لم يتركا لأبو مازن أي خيار سوى اللجوء إلى توقيع اتفاقيات الانضمام إلى المنظمات الدولية، بعد إصرار إسرائيل في الاستمرار بالاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، ووأد حلم الفلسطينيين بإنشاء دولتهم المستقلة القابلة للحياة. وتحت عنوان (أوباما: السلطة الفلسطينية ليست ذات سيادة!!)، كتبت صحيفة "الرياض" ... الرئيس باراك أوباما هو رئيس دولة عظمى تستطيع أن تعلن الحروب وتحاصر وتقاطع وتمنع وصول أموال الدول إليهم، وتتخذ حق النقض (الفيتو)، وتعمل على إسقاط دول وإبدالها بأخرى. هذا الرئيس الذي تحدث أعضاء في الكونجرس ومراكز القوى الأخرى عنه بأنه متردد في حسم مواقف تحتاج إلى شخصية بوزن أمريكا، ومفاضلته برؤساء آخرين لا يمكن إطلاق حكم شامل عليه إلا من قبل شعبه، وبعد نهاية ولايته، لكننا في الوطن العربي بادرنا بإعطائه زخماً هائلا من التأييد في بداية ولايته وإعلاناته في خطبه وتصريحاته بأنه مع الحق والعدل في القضايا العالمية والعربية، لدرجة أن خطابه في جامعة القاهرة كان فاتحة كبيرة بين أمريكا ودول العالم الإسلامي، وتحديداً دينهم الذي تعرض لموجات وصلت إلى حد إشاعة الكراهية. وتابعت: أمريكا حاولت الابتعاد عن نيران المنطقة العربية، لكنها لم تستطع، لأن العامل الأول في صياغة أهدافها هو إسرائيل، ثم بقية المصالح الأخرى، ولأن هذه المسألة تعد من ثوابت الأهداف الأمريكية، فقد صرح الرئيس أوباما بعد أن توجه الفلسطينيون للمنظمات الدولية ليكونوا عضواً فيها أنه هاتف "نتنياهو" بأن "السلطة الفلسطينية ليست دولة ذات سيادة، وأنها بالتالي غير مؤهلة للانضمام للمحكمة الدولية". وهذا الكلام ليس جديداً، ولن يغير من المواقف القديمة والحديثة الأمريكية لكن مسألة الاعتراف بدولة فلسطينية ليست وقفاً على رأي أو موقف أمريكي لأن تجارب التصويت على قرارات في الأممالمتحدة، رغم ممارسة أمريكا مختلف الضغوط بما فيها وقف مساعداتها لها، لا تنفي أنها لا تحكمها مهما كان نفوذها، وبالتالي فالقضية قبل أن تكون سيادة دولة، هي إنسانية بسبب عقوبة شعب ساهمت أمريكا في محاربته وتشريده. وزادت: القضية الفلسطينية ليست مشروع أزمة، بل هي من فجر العديد من الحروب وغيرها، وصولاً إلى تنامي الإرهاب، وبالتالي فتجاهلها يخدم إسرائيل آنياً ويضر بأمريكا على الأمد البعيد كدولة لديها حساسيات حادة من عداء الشعوب لها. وفي نفس الملف.. تحدثت صحيفة "الوطن" تحت عنوان (حماية إجرام إسرائيل و"المفارقة المأساوية")... تناست الولاياتالمتحدة الأميركية -راعية السلام- حيادها المفترض وهي تدين قرار المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية الصادر أول من أمس بفتح تحقيق أولي حول جرائم الحرب الإسرائيلية ضد الفلسطينيين. وعلقت: ليس غريبا بسبب انحيازها السافر ألا تعرف الولاياتالمتحدة الأميركية أن "المفارقة المأساوية" لا تكمن في تحرك المحكمة الجنائية الدولية أخيرا – وإن كان على استحياء – بل في الصمت الدولي على الجرائم المرتكبة من قبل إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني طوال 67 عاما، و"المفارقة المأساوية" تظهر في أن راعي السلام الأميركي لم يعرف للسلام معنى بتزويده إسرائيل بأحدث الأسلحة وأكثرها فتكا وهو يعرف أنها سوف تستخدم لقتل الفلسطينيين، وعلى الرغم من ذلك يدعي أن إسرائيل تدافع عن نفسها، وهي كيان محتل تصر الولاياتالمتحدة على أن يصبح دولة على حساب مئات الألوف من الضحايا الأبرياء. وألمحت: حين تقول الولاياتالمتحدة إنها "تختلف بشدة مع الخطوة التي قامت بها المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية"، فاختلافها ذاك لن يغير من حقائق وقوع الجرائم الإسرائيلية التي تنبه لها العالم أخيرا وبدأ يتضامن مع الشعب الفلسطيني. ولفتت: وها هي البرلمانات الأوروبية تناقش تباعا مشروعية الاعتراف بالدولة الفلسطينية. أما تصريح المتحدث باسم الخارجية الأميركية بأن بلاده لا تقبل "أن تكون إسرائيل التي واجهت آلاف الصواريخ – الإرهابية - التي أطلقت على مدنييها وأحيائها، هي الآن موضع تدقيق من جانب المحكمة الجنائية الدولية". ورأت: لذلك سوف تجد الولاياتالمتحدة نفسها وحيدة في موقفها الرافض للاعتراف بالحقيقة الدامغة، فيما العالم كله يرفض ممارسات إسرائيل التي وإن رأت اليوم أن فتح التحقيق الدولي أمر مخزٍ، إلا أنها سوف تدرك مع الولاياتالمتحدة غدا أن الخزي هو ما ارتكبت على مدى سبعة عقود من جرائم ضد شعب فلسطين برعاية أميركية. وجاء رأي صحيفة "اليوم" صباح الأحد تحت عنوان (مواجهة الإرهاب بحاجة إلى تضامن عربي حقيقي)... بات واضحا للجميع أن الإرهاب الذي استفحلت جرائمه مؤخرا بالبلدان العربية والعالم أجمع، لا يستهدف بلدا بعينه وإنما يستهدف أولا وبشكل خاص الأمن والاستقرار في هذه المنطقة، وقد اتضح أن تمكنه من احتلال مساحات في بعض البلدان العربية، فأدى إلى تفتتها وسقوط كياناتها وفقدانها هوياتها الوطنية. وأبرزت: في الأيام الأخيرة شهدنا تصاعدا غير مسبوق لعمليات الإرهاب في عدد كبير من البلدان العربية، في العراق وسوريا واليمن ولبنان ومصر وتونس، وطرقت أعمال الإرهاب واحدة من بواباتنا الشمالية في منطقة عرعر ، خسرنا فيها ثلاثة من الشهداء، نحتسبهم عند الله تعالى. وخلال الأشهر الأربعة الأخيرة تشكل تحالف دولي للحرب على الإرهاب اقتصر عمله على الساحتين العراقية والسورية، حيث ينشط التنظيم ويحتل مناطق تتجاوز المائة وخمسين ألف كيلومتر من أراضي البلدين. لكن هذا التنظيم لا يزال يتقدم في كثير من المناطق بالبلدين، وما تم تحريره من الإرهاب لا يتعدى بلدات صغيرة لا تتمتع بأي أهمية استراتيجية. وقالت: لقد مارس تنظيم داعش سياسة الهروب إلى الأمام والعمل بمسميات مختلفة، وتوسعت أنشطته لتشمل بلدانا أخرى، كان آخرها ما حدث في الأيام الأخيرة بالعاصمة الفرنسية باريس، وبلجيكا وليس بعيدا أن تحمل الأيام المقبلة مفاجآت إرهابية أخرى لهذا التنظيم. وخلصت: ذلك يعني أن ليس هناك بين البلدان العربية، من هو في مأمن من مخاطر الإرهاب، وهو يعني أيضا أننا أمام خطر هائل يتهدد أمننا واستقرارنا ومستقبلنا، وأن سياسة الهروب إلى الأمام التي يمارسها الإرهاب ينبغي أن تواجه بعمل عربي جماعي مشترك لمحاصرته والقضاء عليه في مهده، قبل أن يتمكن من ترويع أمن المواطنين وتهديد أرواحهم وأعراضهم. وأكدت بالقول: يبقى أن نؤكد أن شرط الانتصار في هذه الحرب هو النهوض بمستوى العمل العربي المشترك وتحقيق تضامن حقيقي وعبور مرحلة الصراعات بين البلدان العربية كي تسير السفينة إلى بر الأمان بعيدا عن الرياح والأعاصير، فذلك هو السبيل لتحقيق الأمن والاستقرار في كل الأرض العربية. وفي الشأن اليمني.. كتبت صحيفة "عكاظ" تحت عنوان (اليمن يمضي إلى المجهول)... تصاعد الأحداث في اليمن يجعل من الصعوبة على أي مراقب خاصة بعد اجتياح الحوثيين للعاصمة صنعاء، ومحاولات التمدد الممنهجة للسيطرة على مفاصل الدولة، التنبؤ بما ستؤول إليه الأوضاع أمنيا وسياسيا، فالمتمردون الحوثيون يقتربون شيئا فشيئا من فرض هيمنتهم على أرض الواقع والتحكم في القرار اليمني. وقالت: إن تطور الأحداث في اليمن ينبئ بأن الحوثي وأعوانه ومن يقف خلفهم بالمال والسلاح والعتاد، لن يتوقفوا عن المضي قدما في تنفيذ أجندتهم الخبيثة التي تستهدف تمزيق اليمن أرضا وشعبا، فالحوثيون ومن يساعدهم في الداخل والخارج، لا يريدون للوضع أن يستقر وليست لديهم أية رغبة في تهدئة الوضع، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني أو اتفاقية السلم والشراكة، أو إخراج الدستور الجديد إلى النور. ولفتت: لعل حادثة خطف مدير مكتب الرئيس اليمني أمس، وهو في طريقه لحضور اجتماع كان مخصصا لمناقشة الدستور الجديد، ثم انسحاب ممثلي الحوثي من اللقاء، يكشف نوايا وتوجهات التمرد المسلح، وهو ما ينذر بمخاطر أكبر قد يكون أقلها تأخر ولادة الدولة الجديدة التي ينتظرها اليمنيون لكن الأخطر أنه يهدد باختفاء معالم الدولة القائمة حتى الآن. وانطلاقا من ذلك، فإن هذه التطورات تمضي باليمن في اتجاه المجهول الذي يجعل كافة الاحتمالات والسيناريوهات مفتوحة في ظل سيطرة جماعة مسلحة على ثروات البلد ومؤسساته. ختاما.. طالعتنا صحيفة "الشرق" تحت عنوان (نيران الأسد طالت الأكراد)... في إطار حربه على الجميع في سوريا، فتح نظام بشار الأسد جبهةً جديدة للقتال، هذه المرة مع الأكراد الذين حيَّدوا أنفسهم منذ بدء الأزمة في مارس 2011 واهتموا بمواضيع الإدارة الذاتية لمناطقهم، واتفقوا ضمنياً مع السلطة على ألاَّ تطالهم نيرانها مقابل ألاَّ ينضموا هم إلى الحراك الشعبي ضدها – مع وجود استثناءات بالطبع-. وأشارت: يوم أمس، خرقت قوات الأسد الاتفاق الضمني ودخلت مواقع في مدينة الحسكة كان يُفترَض أن تظل منزوعة السلاح، فاندلع القتال مع الأكراد وسقط قتلى ومصابون واعتُقِلَ آخرون. هذا المستجد يُقرَأ في إطار استعداء النظام في دمشق لكافة مكونات الشعب السوري، فحتى رفض الأكراد الثورة عليه وتحالفهم معه بشكل غير مباشر في بعض الأحيان لم يحمِهم من هجماته فطالهم ما طال غيرهم من مكونات. وألمحت: ما حدث في الحسكة كان متوقعاً، فالنظام أخلَّ بكل الاتفاقات التي أبرمها وتراجع عن تعهداته مع كافة الأطراف، وكم من هدنة «إنسانية» تظاهر أمام المجتمع الدولي بالموافقة عليها ثم سرعان ما ثَبُتَ العكس. وعداء الأسد لا يقتصر على الداخل، فهو يستعدي محيطه الإقليمي وسبق أن لوَّح بنقل الصراع إليه إذا تم إسقاطه، وعلى الرغم من بقائه انتقل الصراع بالفعل فهدد استقرار لبنان وضغط على اقتصادات دول الجوار التي استوعبت اللاجئين السوريين.