كشفت مؤسسة الأبحاث العالمية "إبسوس" النقاب عن نتائج الدراسة الإلكترونية التي أجرتها في شهر يونيو الماضي، عن اتجاهات الرأي العام العالمي فيما يتعلق بأداء بلادهم الاقتصادي. وبحسب "الشرق أون لاين"، أظهرت الدراسة التي شملت 25 دولة حول العالم وبلغ عدد المشاركين فيها أكثر من 18 ألف شخص، أن السعوديين والألمان هم من أكثر الشعوب تفاؤلا بمستقبل بلادهم الاقتصادي، بينما حلت السويد والهند في المرتبة الثانية. وبحسب التقرير، الذي نشره موقع "مديافاتار" اليوم الخميس، فإن السعوديين ظلوا محتفظين بالمركز الأول بين الشعوب الأكثر تفاؤلا بأداء بلادهم الاقتصادي، إذ بلغت نسبة هؤلاء الذين أعربوا عن تفاؤلهم بالأداء الاقتصادي للحكومة السعودية 85 في المائة، بينما تراجع تقدير جل الشعوب الأوروبية لأداء حكوماتهم الاقتصادي ليصل لأسفل القائمة التي ضمت 25 دولة. وأظهرت نتائج التقرير أن ألمانياوالسويد هما الدولتان الأوروبيتان الوحيدتان اللتان احتفظتا بمراكز متقدمة في هذه القائمة؛ إذ بلغت نسبة الألمان المتفائلين بأداء حكومتهم الاقتصادي 76 في المائة، بينما بلغت نسبة السويديين 75 في المائة. وجاءت المملكة في المركز الأول بين الدول ال 25 من حيث التقييم الشعبي لأداء الاقتصاد المحلي وتأثيره على الأوضاع المالية للأفراد، إذ بلغت نسبة التقييم الإيجابي لأداء الاقتصاد المحلي في السعودية 59 في المائة، بينما سجلت الدول الأوروبية أضعف تقييم لأداء الاقتصاد المحلي بها. وأشاد التقرير بنسب التقييم القومي لأداء الاقتصاد المحلي التي حصلت عليها ألمانيا 55 في المائة والسويد 53 في المائة والصين 47 في المائة والهند 47 في المائة وكندا 42 في المائة وتركيا 36 في المائة. وأفاد التقرير أن نتائج تقديرات هؤلاء الذين شملتهم الدراسة لسرعة أداء بلادهم الاقتصادي خلال الستة أشهر المقبلة بدت مختلفة، إذ جاء الشعب الهندي في مقدمة الشعوب التي تتوقع أن تشهد بلادها طفرة اقتصادية كبيرة خلال الستة أشهر المقبلة وذلك بنسبة 70 في المائة. وأشادت مؤسسة "ابسوس" بهذه النتيجة إذ إنها تعد الأفضل والأعلى في العالم، بينما تلتها مصر 67 في المائة والبرازيل 57 في المائة والسعودية 56 في المائة. ويُذكر أن مؤسسة الأبحاث العالمية "ابسوس" هي واحدة من كبرى المؤسسات العالمية المعنية بإجراء دراسات عن حالة السوق العالمية. ورغم أن مقر المؤسسة الرئيس في باريس إلا أن "ابسوس" لها فروع أخرى في مختلف أنحاء العالم 86 فرعا. وذكرت "ابسوس" أن أعمار هؤلاء الذين شملتهم الدراسة تراوحت بين 16 -64 سنة، وأن مجمل عدد هؤلاء الذين شاركوا في الاستفتاء 18,011 فرداً.