تنظر هيئة التحقيق والادعاء العام حاليا في قضية 46 شخصا قاموا باغتصاب عاملة منزلية من الجنسية الإندونيسية في فترة سابقة بعد أن أحال مركز شرطة الشرائع بالعاصمة المقدسة القضية للهيئة جهة الاختصاص. وكانت شرطة العاصمة المقدسة قد أخلت سبيل ال46 متورطا بالكفالة الحضورية على خلفية اغتصاب خادمة إندونيسية الجنسية (38 عاماً). وفي التفاصيل أن دورية أمنية شاهدت في وقت سابق الخادمة في ساعة متأخرة من الليل وعند استيقافها تبين تعرضها للضرب والاغتصاب وتم نقلها إلى مستشفى الملك فيصل بالششة وما زالت منومة في قسم العزل. وكشفت التحقيقات التي أجراها مركز شرطة الشرائع مع الخادمة أنها هربت من منزل كفيلها بحي النزهة وقام رجل أمن بالدوريات الأمنية باصطحابها إلى استراحة في منطقة العسيلة واغتصابها وكذلك فعل مجموعة من الأشخاص الذين يترددون على الاستراحة لا يعرف عددهم وبإجراء التحاليل عليها اتضح أنها مصابة بالإيدز ومازالت منومة بقسم العزل بمستشفى الملك فيصل بالششة. وبالبحث والتحري عن مرتادي الاستراحة فقد تم القبض على مجموعة منهم حيث لم يعترفوا بالممارسة الجنسية. وتوالت الأنباء أن في الشرطة شابا عاطلا عن العمل اعترف بجرمه عن بقية زملائه كما أن بقية المتهمين لم يتم إجراء التحليل لهم. وأكدت مصادر طبية أنه لا يمكن الكشف عن الإصابة بمرض الإيدز قبل مضي 6 أشهر من الممارسة مع الشخص المصاب علما بأن القضية تدخل في شهرها الثاني. من جانبه، أوضح الناطق الإعلامي بشرطة العاصمة المقدسة الرائد عبدالمحسن الميمان أن هناك بياناً شاملاً سيعلن اليوم يشرح تفاصيل دقيقة حول القضية.