نقلت وكالة رويترز عن مصادر في المعارضة السورية ودبلوماسي غربي قولهم اليوم إن الرئيس السوري بشار الأسد انتقل إلى مدينة اللاذقية الساحلية، ليدير من هناك ما وصفته ب"عمليات الرد" على مقتل أربعة من كبار القيادات الأمنية وأركان نظامه في الانفجار الذي طال مبنى الأمن القومي في دمشق أمس. وأضافت هذه المصادر أن الأسد -الذي لم يظهر علنا منذ تفجير الأمس- يدير العملية العسكرية الحكومية، ولم يتضح ما إذا كان الأسد قد توجه إلى المدينة المطلة على البحر المتوسط قبل الهجوم أم بعده، يذكر أن مدينة القرداحة مسقط رأس الأسد تقع في محافظة اللاذقية. ولقي عدد من كبار القادة السوريين مصرعهم أمس في تفجير استهدف اجتماعا لما يعرف بخلية إدارة الأزمة في مبنى الأمن القومي بالعاصمة دمشق. وكان بيان للقيادة العامة للجيش السوري أعلن مقتل وزير الدفاع العماد داود راجحة ونائبه أصف شوكت، صهر الرئيس بشار الأسد. كما قُتل في الهجوم أيضا وزير الداخلية السوري محمد الشعار ورئيس خلية الأزمة حسن التركماني، إلى جانب إصابة رئيس مكتب الأمن القومي هشام بختيار.