قُتل وزير الدفاع السوري داود راجحة ونائبه آصف شوكت وهو صهر الرئيس بشار الأسد، إثر تفجير استهدف مبنى الأمن القومي في دمشق، اليوم الأربعاء، فيما أُصيب عدد من الوزراء والقادة الأمنيين بإصابات خطيرة، حيث وقع الانفجار أثناء اجتماع عقدوه في المبنى، بحسب التلفزيون السوري. وأبرز المصابين هم حسن تركماني نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة، ومحمد الشعار وزير الداخلية وهشام بختيار رئيس جهاز الأمن القومي. وقال مصدر أمني سوري إن الانتحاري الذي فجر العبوة الناسفة في اجتماع للوزراء وكبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين التابعين للرئيس السوري بشار الأسد اليوم كان حارسا خاصا في الدائرة المقربة من الأسد. وفي الوقت الذي تدور فيه معارك عنيفة حاليا قرب قصر الرئاسة في دمشق، أعلن الجيش السوري الحر وجماعة إسلامية مسؤوليتهما عن التفجير. وقالت جماعة لواء الإسلام المعارضة في بيان نشرته على صفحتها على فيسبوك إنه تم استهداف مكتب الأمن القومي والذي يضم مكتب ما يسمى خلية إدارة الأزمة في العاصمة دمشق. وأكد متحدث باسم الجماعة إعلان المسؤولية عبر الهاتف. كما أعلن قاسم سعد الدين المتحدث بسم الجيش السوري الحر مسؤولية جماعته أيضا عن الهجوم، مضيفا أن هذا هو البركان الذي كانوا تحدثوا عنه وأنه بدأ للتو. ويقع مبنى الأمن القومي المحاط بحراسة مشددة في حي الروضة في وسط العاصمة. ويرأس جهاز الأمن القومي اللواء هشام بختيار. وولد راجحة العام 1947 في العاصمة دمشق، وتخرج من الكلية الحربية العام 1968 باختصاص مدفعية ميدان، واتبع دورات تأهيلية عسكرية مختلفة بما فيها دورة القيادة والأركان ودورة الأركان العليا. تدرج بالرتب العسكرية إلى رتبة لواء العام 1998 وإلى رتبة عماد العام 2005، وشغل مختلف الوظائف العسكرية من قائد كتيبة إلى قائد لواء وشغل منصب مدير ورئيس لعدد من الإدارات والهيئات في القوات المسلحة، ونائبا لرئيس هيئة الأركان العام 2004. وعين بمنصبه وزيراً للدفاع في 8 آب (أغسطس) من العام 2011 في حكومة عادل سفر، وذلك خلفا للعماد علي حبيب، وأعيد تعيينه بنفس المنصب في 23 حزيران (يونيو) من العام 2012 في حكومة رياض حجاب.-(وكالات) اصف شوكت صهر الرئيس السوري