أعلن الجيش اليمني، اليوم الاثنين، أنّ القوات المسلحة لن تتردد في مواجهة أي مخاطر تهدد دستور البلاد، وأن ستؤدي واجباتها وتمنع أي انقلاب. وقال وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر أحمد، في بيان مقتضب: أنّ القوات المسلحة ستظل مخلصة لقسمها أمام الله والشعب والقيادة السياسية، في ظل الرئيس علي عبد الله صالح. مشيرًا إلى أنّه لن يسمح تحت أي ظرف بمحاولة انقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية، أو انتهاك أمن الوطن والمواطنين. يأتي ذلك فيما أعلن عشرات الضباط اليمنيين من رتب مختلفة، وبعض من أبرز شيوخ القبائل اليمنية الكبرى والساسة، اليوم الاثنين، انضمامهم إلى الثورة السلمية اليمنية. وكان القائد العسكري الكبير علي محسن، قد أعلن تأييده للمحتجين اليوم، محذرًا من أن اليمن قد ينزلق إلى حرب أهلية بعد مقتل عشرات المحتجين برصاص قناصة. وأعرب الشخصية العسكرية القوية، والمقرب من الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، تأييده للمحتجين الداعين للديمقراطية؛ لكنه لم يعلن استقالته أو يطالب بإنهاء حكم الرئيس اليمني. وكان وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه، قد صرّح في وقت سابق اليوم، أنّ استقالة الرئيس اليمني أصبحت أمرًا حتميًا الآن، مع تصاعد الاضطرابات هناك وموجة انشقاقات واستقالات بين ضباط الجيش والدبلوماسيين.