اقترح د. عبدالله الغذامي وسما إليكترونيا افتتحه بفكرة لتنفيذ مساكن لمن لا يملكها، وكانت اول افكاره تقوم على دعوة رجال المال والاعمال للتبرع بشيء من الاراضي التي يملكونها لتنفيذ الفكرة. وهذا (الهاش تاق) واحد ضمن قلة من الوسوم الايجابية بل هو من الندرة انطلق صاحب الفكرة باقتراحه ووجد الاستجابة السريعة من رجال الاعمال ومنهم عبدالله الفارس الذي عرض ارضه الزراعية الواسعة والممتدة على مساحة 000ر200م لتنفيذ الفكرة ثم شد من ازر الفكرة مجموعة اخرى ابدت استعدادا لحث رجال الاعمال بالمساهمة بشكل او آخر لتنفيذ الفكرة التي اذا تحققت فانها ستحقق الشيء الكثير من العون لكل من لا يملك منزلا ويصعب عليه ان يحصل عليه في الوقت الحاضر او المستقبل القريب لتحقق مع الافكار المنفذة سابقا في هذا الجانب الكثير من الاستقرار لفئة كبيرة من المجتمع. أذكر جيدا أن إعلان أحد تلك المستشفيات يقول: اتبرع ولو بجنيه وأقول نعم لا تحقرن من المعروف شيئا، وتصدقوا ولو بشق تمرة . دعونا نقول إذا تبرعوا ولو بريال لمثل هذه الفكرة التي ولدت على يد مبدأ عظيم من مبادئ الاسلام وهو التكافل الاجتماعي. السكن المجاني الدائم تحقق عن طريق الاسكان الميسر في الدماموالمساكن التي تبناها بعض رجال الاعمال في الاحساء والخبر وهناك غيرها من المناطق الاخرى كلها تعمل لحل هذه الازمة. هل ستتحقق فكرة الدكتور الغذامي؟ نعم بإذن الله سترى النور يوما وستضم بين جدرانها اسرا ارهقها الايجار واكل جهدها لسنوات طويلة، ستتحقق الفكرة وتخرج الى حيز التنفيذ وتحقيق الآمال اذا ما كل واحد منا مد يده بما يقدر عليه وما يستطيع وأذكر هنا، مستشفى السرطان في مصر ومستشفى القلب ايضا في مصر، وهي مستشفيات تقدم العلاج المجاني لمن يحتاج في ارقى مستوياته مع اكثر الامراض خطورة وهي ما بدأت وما انتهت الا بفضل الله ثم بفضل التعاون المثمر كل حسب استطاعته. اذكر جيدا ان اعلان احد تلك المستشفيات يقول: اتبرع ولو بجنيه وأقول نعم لا تحقرن من المعروف شيئا، وتصدقوا ولو بشق تمرة . دعونا نقول اذا تبرعوا ولو بريال لمثل هذه الفكرة التي ولدت على يد مبدأ عظيم من مبادئ الاسلام وهو التكافل الاجتماعي. ومع هذا وجدت اصحاب الفكر التشاؤمي السقيم واصحاب النظرة القاصرة الذين يعتقدون بأن كل عمل يقوم به المرء انما هو للمراءاة والصعود على اكتاف الناس، وهذا هو ما ابتلينا به في السنوات الاخيرة اناس لا يجيدون سوى تكسير المجاديف والتلويح بالهزيمة ليتهم فقط يلتزمون بالصمت عندما يوقنون بصواب الفكرة كمبدأ وينتظرون ليحكموا فلا داع لبث سموم افكارهم على كل ما هو نبيل وايجابي لغرض ما في نفوسهم، فهناك الكثير من الاشياء الجميلة التي يحسن بنا ان ننفذها اذا اخلصنا النية وملنا بعقولنا وآذاننا عن كل متشائم وحاقد واحمق لا يرى الحق الا فيما يقوله هو ويفعله. ادعموا الفكرة فهي منا ولنا...