يقول الدكتور فهد الخضيري: إنه من واقع عمله كباحث في مجال الأورام السرطانية رأى مهازلَ ومصائباً ترتكب باسم الرقية الشرعية وباسم تفسير الأحلام وباسم فك السحر. ويؤكد أن معظم المرضى والمريضات مروا بتجارب مريرة مع زاعمي الرقية الدجالين الذين يأكلون أموال المرضى بالباطل بدعوى فك السحر. ويلمح إلى أن الغالبية من النساء يقعن ضحية للابتزاز والاغتصاب والإذلال بسبب هؤلاء الدجالين، ثم لا تخبر الواحدة منهن أحداً خوفاً من زوجها أو أخيها أو أبيها، فتبقى المصيبة سراً بينها وبين ذلك المجرم. ويقسم الدكتور الخضيري بالله، إنه سمع من كثيرًا من المريضات وأهلهن عن حالات كثيرة من الاغتصاب والإبتزاز والإذلال والإجرام يرتكبها دجالون باسم الرقية الشرعية أو باسم فك السحر أو تفسير الأحلام. والبداية أن المريضة تعاني من الوساوس ثم ترى رؤيا فيقول لها الدجال مفسر الرؤى: أنت مسحورة وتعالي إلى بيتي أفك لك السحر، ثم تبدأ المصائب. أولاً يأكل أموالها ثم إذا انتهت الأموال يساومها على عرضها، ولا بد أن تسكت المريضة المسكينة رغبة في العلاج الموهوم!! من سيقول لنا، لماذا تضطر هذه المريضات للسحر والدجل والشعوذة؟!! ماذا استفدنا إذاً من المؤسسات الطبية الفاخرة التي تعالج الأورام ومن مراكز الأبحاث التي يقولون لنا إنها تحصل على جوائز عالمية، وإلى آخر ذلك من الطهبلات؟!