القت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في “الحرة الشرقية” بالمدينةالمنورة بعد منتصف ليلة أمس الأول القبض على احد السحرة ( من جنسية عربية) يدعي انه يعالج الناس بالرقيا الشرعية ويعمل على استخراج وفك السحر ويوهم ضحاياه - واغلبهم من النساء - أن لديه المقدرة على عمل سحر التفريق وسحر التقريب بين الازواج وكذلك استخراج وفك السحر عن الشخص المسحور مقابل مبالغ مالي. وكانت “ الهيئة” بقيادة الشيخ عبد الرحمن المطيري مسؤول مكافحة السحر والشعوذة أعدت خطة للقبض عليه ، اثر ورود عدة بلاغات ، وتم تسليمه لشرطة احد . وقال ياسر بن حضيض المطرفي مدير إدارة العلاقات والإعلام بفرع “الرئاسة” إن كثيرا من المشعوذين والدجالين يتسترون تحت غطاء الطب الشعبي والرقية، ويتظاهرون بأنهم رقاة وأطباء شعبيون، لإيهام الناس والتلبيس عليهم، وللإفلات من رقابة الجهات المختصة، لذا لا ينبغي الثقة بهؤلاء خصوصا من يعمل منهم في الخفاء وبطريق غير نظامية . وأضاف انه تم ضبط عدد كبير ممن يمارس الشعوذة والدجل بدعوى ممارسة الطب الشعبي أو الرقية الشرعية لاسيما من الجاليات الأجنبية . وأوضح أن الضرر المترتب على هؤلاء كبير فهم بهذه الممارسات يفسدون بين الناس ويفرقون بينهم ويضرونهم في دينهم وحياتهم لأسباب مادية بحتة، ويستنزفون بهذه الأعمال المحرمة الأموال الباهظة دون وجه حق . وذكر أن من علامات الساحر أنه يسأل المريض عن اسم أمه و يطلب أثراً من المريض و التمتمة بكلمات غير معروفة وإعطاء عزائم وتمائم وأحجبة تحتوي على حروف وأرقام ومربعات أو آيات متقطعة وطلب أمور تخالف الشرع كطلبه عدم الاغتسال لفترة من الزمن وكتابة الطلاسم والتعويذات الشركية و يقوم بإعطاء المريض بعض الأشياء ويطلب منه دفنها أو رميها أو حرقها و يخبر المريض ببعض الغيبيات. واشار الى أنه تم تخصيص مركز هيئة الجرف للقيام بمعالجة قضايا السحر والشعوذة والدجل على مستوى المدينة ويمكن لمن لديه شكوى بهذا الخصوص الاتصال على الجوال رقم (0569484042) أو إرسالها على الفاكس رقم (8474332) أو عن طريق موقع الرئاسة العامة على الانترنت www.hesbah.gov.sa ويفضل تضمينها رقم المتصل ليتسنى لنا التواصل معه للاستفسار والاستيضاح عند الحاجة.