أعلنت لجنة ملف (قطر) 2022, عن اختيار منتخب قطر للشباب سفيرا للملف، حيث حقق الفريق عام 1981 في بطولة كأس العالم لكرة القدم (تحت 20 سنة), مركز الوصيف في النسخة الأسترالية التي فاز بها المنتخب الألماني، والتي حظيت بمشاركة منتخبات دول كبرى خسرت أمام المنتخب القطري من أمثال المنتخب البرازيلي والإنجليزي. وأكد الرئيس التنفيذي للجنة ملف قطر 2022 حسن عبد الله الذوادي, أن اختيار منتخب 1981 كان نتيجة طبيعية للنتائج الرائعة التي حققها الفريق، وما زالت أصداؤها موجودة حتى الآن داخل الأسرة الكروية الدولية، كما أشار إلى أن هذا الاختيار سيعطي بلا شك الملف القطري قوة دافعة تضاف إلى القوى الأخرى التي تتضافر جهودها من أجل تحقيق الحلم باستضافة بطولة كأس العالم في قطر لأول مرة في تاريخ منطقة الشرق الأوسط, التي تقف برمتها خلف الملف القطري تماما، كما تشير التصريحات الداعمة المتعدّدة التي تصدر تباعا من مختلف المسؤولين والمعنيين عن كرة القدم بشكل خاص وعن الرياضة على وجه العموم في المنطقة. وحول اختيار توقيت الإعلان عن أول السفراء القطريين بعد أن كان في وقت سابق قد تم الكشف عن ثلاثة من سفراء ملف قطر 2022, هم على التوالي: الأسطورة السعودية والآسيوية سامي الجابر، والهداف الأرجنتيني العالمي (غبريال عمر باتيستوتا), والنجم الهولندي الأوروبي (رونالد دي بور), قال الذوادي: "إن هذا التوقيت لم يكن بالصدفة، بل كان مخططا له ليتواكب مع بدء الكشف عن السفراء القطريين مع احتفالات دولة قطر حكومة وشعبا بذكرى التأسيس، ففي اليوم الوطني كان لا بد من مشاركة الملف في هذه الفعاليات، عبر تكليف نخبة من الشباب القطري بالمساهمة عمليا من أجل الوصول إلى الهدف المرسوم".