رحبت منظمة هيومن رايتس ووتش، اليوم السبت، بدعوة مجلس الشورى وزارة التربية الى دراسة إضافة برامج للياقة البدنية في مدارس البنات في السعودية ، معتبرة أن هذه الخطوة ستتيح تخفيف ممارسات التمييز التي تواجهها النساء في المملكة . وكان مجلس الشورى دعا الثلاثاء وزارة التربية والتعليم إلى دراسة إضافة برامج للياقة البدنية للبنات بما يتفق مع الضوابط الشرعية وطبيعتهن، وذلك في خطوة غير مسبوقة لإدخال الرياضة إلى البرامج التربوية الخاصة بالمدارس الحكومية المخصصة للفتيات في المملكة المحافظة.
وبحسب وكالة "فرانس برس" فقد رحبت المنظمة غير الحكومية للدفاع عن حقوق الإنسان بهذه المبادرة التي اتخذها مجلس الشورى.
واعتبرت مديرة منظمة هيومن رايتس ووتش للشرق الأوسط، سارة ليا ويتسون، أنه يتعين على السعودية سلوك طريق طويلة لإنهاء السلوك التمييزي ضد النساء، لكن السماح للبنات بممارسة الرياضة في المدارس الحكومية سيكون خطوة إلى الأمام من شأنها أن تؤثر تأثيرا كبيرا على المدى البعيد.
وأشارت "فرانس برس" إلى أن فهاد الحمد مساعد رئيس مجلس الشورى كان قد صرح لوكالة الأنباء السعودية الثلاثاء بأن المجلس استمع إلى عدد من المداخلات المؤيدة والمعارضة للتوصية الخاصة بدراسة إضافة برامج اللياقة البدنية والصحية للبنات.