رحبت منظمة هيومان رايتس ووتش، بتوصية مجلس الشورى الأخيرة بإدراج التربية البدنية في مدارس البنات بالمملكة. ونقلت شبكة "سي إن إن" عن سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قولها: "يُظهر تصويت مجلس الشورى قدرة الحكومة السعودية على تجاوز المؤسسة المحافظة واتخاذ خطوات من شأنها إنهاء المُمارسات التمييزية ضد المرأة متى أرادت، وتقدم السلطات السعودية بادرة طيبة وهي تبدو مدركة أن السماح لكافة الفتيات في المملكة بممارسة الرياضة أمر ضروري لسلامتهن البدنية والنفسية". وذكرت بأنها "أرسلت في 22 مايو2013، خطاباً إلى وزارة التربية والتعليم السعودية تُطالب فيه بجدول زمني لتنفيذ الاستراتيجية القومية المُقترحة من أجل تعزيز رياضة الفتيات في كافة مراحل التعليم، إلا أنها لم تتلق أي رد". من ناحية أخرى، طالبت منظمة "هيومان رايتس" الحكومة السعودية بوضع "استراتيجية واضحة ومدى زمني عاجل لإدراج التربية البدنية للفتيات في المدارس الحكومية والخاصة، ورفع الحظر الذي فرضته على منح التراخيص بصالات رياضية للسيدات، وكذلك تكليف الرئاسة العامة لرعاية الشباب، التي تعد الهيئة التنظيمة للرياضة في المملكة، واللجنة الأوليمبية الوطنية بفتح أقسام نسائية، ومطالبتها بقبول أعضاء من النساء في كافة الألعاب الرياضية التي تشرف عليها كلتا الهيئتين في المملكة".