أعلن مسؤول أميركي كبير أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف يعملان "بروح إيجابية" على مشروع قرار بشأن سوريا في مجلس الأمن الدولي. يذكر أن كيري ولافروف اجتمعا على هامش القمة السنوية لزعماء العالم في الأممالمتحدة. وأضاف المسؤول الأميركي أن سفراء أميركا وروسيا لدى الأممالمتحدة يعملان الآن على النص المقترح للوصول إلى اتفاق. وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما دعا في كلمته أمام الجمعية العامة إلى صدور قرار "حازم" عن مجلس الأمن الدولي بخصوص الأسلحة الكيمياوية للنظام السوري. وطالب أوباما مجلس الأمن بإصدار قرار قوي يعاقب النظام السوري اذا لم يف بتعهداته. كما كرر أوباما أن الأدلة تظهر بشكل مؤكد أن الهجوم الكيمياوي على الغوطة الشرقية يقف وراءه نظام لا يمكنه أن يكتسب مجدداً الشرعية لقيادة سوريا بحسب قوله. وقد وافقه في الرأي الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي دعا أيضاً مجلس الأمن إلى الخروج بقرار يتضمن إجراءات ملزمة. في المقابل عززت روسيا موقف وفدها في مجلس الأمن حين أطلقت تصريحات، لكن من موسكو، تؤكد رفضها لأي قرار يتضمن البند السابع من ميثاق الأممالمتحدة. إلا أنها لم تستبعد إشارة لهذا البند إذا لم تلتزم دمشق بتعهداتها، لكن في إطار قرار جديد. وبين الموقفين طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بإصدار قرار يكون ملزماً فيما يتعلق بالأسلحة الكيمياوية.