أحرق محتجون مقر حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان،الثلاثاء 24 سبتمبر 2013. وقال شاهد عيان: "كنت أقف على بعد 300 متر من مقر المؤتمر الوطني في امبده بأم درمان وشاهدت النار تشتعل في طوابقه الثلاثة كما شاهدت آخرين يحملون أثاثا من داخل المقر". وأضاف: "أثناء إشعال النار كانت قوة من الشرطة تطلق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين". بينما قال شاهد آخر "شاهدت العشرات يشعلون النار ويكسرون الأبواب والنوافذ في مقر حزب المؤتمر الوطني بامبده الجميعاب". وتجددت الاحتجاجات في مدينة ودمدني عاصمة ولاية الجزيرة لليوم الثاني على التوالي. وقال أحد طلاب جامعة الجزيرة "منذ صباح الثلاثاء، طوقت الشرطة وقوات الأمن مباني كليات الجامعة ما منع طلاب الجامعة من الخروج الى الشارع". وأضاف أن "المواطنين أغلقوا الشوارع الرئيسية في أحياء المدينة وهم يهتفون، (حرية، حرية، والشعب يريد إسقاط النظام)، وأحرقوا إطارات قديمة فاشتبكوا مع الشرطة التي أطلقت الغاز المسيل للدموع وما زالت المواجهات جارية بين الشرطة والمتظاهرين". كما تظاهر العشرات في وسط مدينة الخرطوم بحري وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع في مواجهتهم. واندلعت تظاهرات في العاصمة السودانية الخرطوم ودمدني، عاصمة ولاية الجزيرة وسط السودان عقب إعلان الحكومة زيادة أسعار المحروقات بعد أن رفعت عنها الدعم الحكومي في إطار إجراءات إصلاحية للاقتصاد.