نجا الرئيس الأفغاني السابق برهان الدين رباني الخميس 13/8/2009 من محاولة اغتيال في إقليم قندوز الشمالي حيث يشتبك مسلحون مع الشرطة لثاني ليلة. وتعرض رباني الذي يشغل حاليا عضوية البرلمان ، لوابل من القذائف و القنابل أثناء مروره بطريق في منطقة علي أباد ونجا رباني وحراسه بينما قتل ثلاثة من المهاجمين في الاشتباك الذي اندلع أثناء الهجوم. وأعلن ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان من مكان غير معلوم مسؤولية الحركة عن الهجوم. ويعد رباني ثاني رئيس لدولة المجاهدين في كابل بعد سقوط الحكم الشيوعي فيها في أبريل 1992، علما بانه خرج من العاصمة في 26 سبتمبر 1996م على يد حركة طالبان. و ظل رباني ينتقل في ولايات الشمال التابعة له، حتى غزت القوات الأمريكية البلاد في عام 2001 و أطاحت حركة طالبان من السلطة ، حيث عاد للعاصمة وشارك في تاسيس النظام الجديد .