طالبت الإعلامية ريما عبدالله ، مؤسسة أول فريق كرة نسائي ، بضرورة" توفير الأنشطة الرياضية للفتيات داخل المدارس ابتداءً، مشيرة إلى أن "فكرة تكوين الفريق جاءت في البداية نتيجة "تسلية"، ثم تطور الأمر بالتدريب المتواصل، والتدريبات تجري في أماكن مغلقة ومخصصة للنساء فقط". وشددت عبدالله ، فى حلقة برنامج (اتجاهات) حول مشاركة المرأة السعودية فى أولمبياد لندن الذى بث السبت 30 يونيو 2012 ، على ضرورة "من موافقة ولي الأمر لأي فتاة إذا أرادت أن تشارك في لعبة كرة القدم النسائية". وأضافت :" قرار المشاركة جاء في مجال الرياضات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، وعادات وتقاليد المجتمع السعودي". فيما أوضح الدكتور أحمد المعبي ، رئيس هيئة المحكمين في السعودية ،أن "هناك من أجاز مشاركة المرأة في الألعاب الرياضية بشروط، وهناك من حرمها ومنعها، ولكلٍ أدلته". وقال المعبي للبرنامج الذى تقدمه الإعلامية نادين البدير:" ينبغي تعيين لجنة من هيئة كبار العلماء للبت في أمر مشاركة المرأة في مثل هذه المحافل الرياضية".وأضاف: "ليس معنى أن تسمح الدول الأخرى بأشياء معينة، أن نتبعها في ذلك لمجرد التقليد والمحاكاة". وأكد المعبي أن "المقصد الأسمى من الرياضة هو بناء الأجسام الصحية السليمة، وليس المشاركة في الأولمبياد وغيره". ورأى أن "هناك حالة من الانسلاخ التدريجي من قيم الإسلام، وعادات وتقاليد مجتمعاتنا أمام المد التغريبي القوي. أما الدكتور عبدالله فدعق ، الداعية الإسلامي ، فقال للبرنامج : "سئمنا من ترديد كلمة الخصوصية، وكأننا الدولة الوحيدة المسلمة في العالم"، مضيفا : إن لم نقتنع بإمكانياتنا وقدراتنا فسنظل في مؤخرة الركب الحضاري.وتابع فدعق:"الضوابط التي تحكم هذه المشاركة لا ينبغي أن تكون شرعية فقط، ويجب أن تكون ضوابط اجتماعية شاملة".