توجه الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بالدعاء إلى الله عز وجل لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين بأن يجزيهما خير الجزاء على ما يبذلانه من جهد وما يقدمانه من توجيهات سديدة تصب في خدمة هذا الوطن والمواطن ومن ذلك تهيئتهما سوقا للكتاب والمعرفة ، عادا ذلك روضة من رياض العلم والمعرفة. وقال آل الشيخ خلال زيارته الأربعاء 14 مارس 2012 لمعرض الرياض الدولي للكتاب " أشكر الله أولاً ثم حكومة خادم الحرمين الشريفين أن هيأت مثل هذه المحافل والمواقع والمراكز الحضارية التي تعد منارات ثقافة وعلم ، ووجود مثل هذه التظاهرة والتفاعل الثقافي ، في الحقيقة ، هي نعمة من الله سبحانه لأننا كنا في وقت سابق نذهب إلى دول خارجية لنحصل على الكتب ، ولكن الآن قامت وزارة الثقافة والإعلام مشكورة ومن خلال معرض الرياض الدولي للكتاب بجلب تلك الكتب وجميع الثقافات إلينا ، وهذا من فضل الله علينا ثم بفضل قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها الأمام الرحيم خادم الحرمين الشريفين ، وولي عهده الحبيب نايف بن عبدالعزيز والحكومة الرشيدة ، وأيضاً المواطن السعودي الذي يستحق كل خير ، ويستحق أن نعمل ليلا ونهارا لتحقيق ما يصبوا إليه " . وأعرب آل الشيخ بهذه المناسبة عن شكره لوزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة على جهوده المباركة في إنجاح هذا العمل والمعرض بالشكل الذي يليق بالوطن . وأكد بقوله " إن وزير الثقافة والإعلام ما طلب منه شي للهيئة أو لأي جهة إلا وحقق هذه المطالب بكل سعة صدر وهذه تحسب له لا عليه وكل مسئولي وزارة الثقافة والإعلام المشاركون في المعرض ، وهذه من عوامل إنجاح المعرض . وأكد نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله الجاسر على هامش هذه الزيارة أن وزارة الثقافة والإعلام تعاونت مع جميع الجهات في خدمة الثقافة وإنجاح معرض الكتاب بالشكل الذي يحلق بهذه التظاهرة الثقافية التي تجاوزت المحلية إلى العالمية بما تمثله من مشاركة عالمية وهي على أكمل استعداد للتعاون مع هيئة الأمر بالمعرف والنهي عن المنكر في معرض الكتاب وغيره من المناسبات.