أوضح الدكتور ناصر الحجيلان وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية أن معرض الرياض الدولي للكتاب سوف يقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بعنوان «الحياة قراءة» والذي يبدأ خلال الفترة من 13- 22-4-1433ه. وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده يوم أمس في مركز الملك فهد الثقافي أن عدد الدول المشاركة في المعرض بلغ 25 دولة وأن عدد الدور المشاركة بلغ 1200 دار نشر مشاركة في المعرض، وأن عدد العناوين بلغ أكثر من 200 ألف عنوان. وأضاف الحجيلان أن الجديد في المعرض هو جناح للمؤلفين السعوديين والذين ليس لديهم دار نشر يسمح لهم بنشر كتبهم وبيعها في المعرض،مضيفاً أن المعرض سوف يصاحبه معرض افتراضي عبر الانترنت يمكن مستخدمي الانترنت من زيارة المعرض والإطلاع على العناوين المصاحبة والدور المشاركة،كما سوف يكون هناك تعاون بين وزارة الثقافة والإعلام وجامعة الملك سعود لمسح معرفة القراءة في المملكة، لافتاً إلى أنه سوف يتم توزيع عدد من الكتب التي تخص خمسة من رواد الفكر والتأليف في المملكة على زوار المعرض ومن أولئك الرواد العلامة حمد الجاسر وعبد الكريم الجهيمان وغيرهم من كان لهم الأثر الكبير في إثراء المكتبة السعودية بمؤلفاتهم. وبين الحجيلان أن جائزة الكتاب لهذا العام تبلغ قيمتها مليوني ريال لعشرة كتب لمؤلفين سعوديين لعام 2010م 2011 م، وأوضح أن الجائزة سوف تتضمن خمسة فروع منها المحتوى وكذلك جائزة للتصميم والإخراج. ولفت وكيل الوزارة للثقافة الحجيلان أن المكرمين في مجال رواد الآثار لهذا العام هم د. سعد بن عبد العزيز الراشد، ود. عبد الرحمن الأنصاري، و د. علي بن إبراهيم الغبان، ود. أحمد بن عمر الزيلعي، و عبد الله حسن المصري، و د. عبد العزيز بن سعود بن جار الله الغزي، وسعيد بن فايز إبراهيم السعيد،مضيفاً أن الدولة الضيف لهذا العام هي السويد. وقال الحجيلان ليس هناك تغييب متعمد للجانب النسائي ولكن في حال عمل ما يستحق ذلك التكريم سوف تكرم، وقال دور النشر السورية لن تشارك بسبب ما تمر به سوريا حالياً، و أضاف هناك تعاون بين الوزارة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من حيث الإجراءات حيث أننا جميعاً نشارك معاً في هذه المظاهرة الثقافية حيث سيكون هناك بطاقات خاصة لأعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر العاملين في المعرض وأي خلاف محتمل أو ممكن الحل هو كيف نوصل أفكارنا للآخرين. ومضى الحجيلان بقوله هناك محاولة لضبط الأسعار في معرض الكتاب حيث سيطرنا على ما نسبته «30%» و أن شاء الله في العام القادم سوف تكون النسبة أكثر من «90%» وذلك عن طريق ادخال الكتب وتسجيلها عبر الباركود الخاص بكل كتاب حيث سوف يوضح للشراء قيمة الكتاب ونسبة الخصم. وأكد في نهاية المؤتمر بأن كتاب «لا تيأس» ممنوع بيعه في معرض الكتاب وبأن معظم الناشرين السعوديين تم استيعابهم. يذكر أن الفعاليات الثقافية المصاحبة لمعرض الكتاب يبلغ عددها 18 فعالية ومنها «التعليم والبحث والإبداع: مثلث التطور الاستراتيجي» ل جوزيف نوردجرن،فهم الإسلام ل الدكتور عبد الحميد أبو سليمان، وأمسية شعرية يلقيها الدكتور زياد آل الشيخ، وسعدية مفرح وأحمد السيد عطيف وليلى الحربي ود. وفاء خنكار، والرواية والتغيير للدكتورة بدرية البشر ويوسف المحيميد ود. محمد القاضي.