أكد مدير عام فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكةالمكرمة سعود بن علي الشيخي أن معرض الرياض الدولي للكتاب 2012م "الحياة.. قراءة" والذي افتتحه معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجه تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله – يوم الثلاثاء الماضي يعتبر أحد أكبر المهرجانات الثقافية الذي من المتوقع أن يفوق زواره في هذا العام المليون زائر من المهتمين بالثقافة والأدب حيث أصبح بمثابة منبر للحوار أيضاً بين المفكرين والكتاب والجمهور. ونوه بأن المعرض الذي يحظى بمشاركة 544 داراً للنشر من 25 دولة تعرض خلاله أكثر من 200 ألف عنوان وتشكل نسبة الدور السعودية المشاركة فيه ما بين 40 إلى 50% مشيراً إلى أن مجيئه في هذا العام تحت عنوان "الحياة.. قراءة " يأتي برؤية ثاقبة من معالي وزير الثقافة والإعلام من منطلق أن القراءة توصل إلى المعرفة وتفتح الأفق لمعرفة ما لم يعرف ورؤية ما لم يرَ مما يعطي المرء فرصة أفضل لقراءة أكثر توازناً في فهم القضايا وإدراك الأحداث ومن ثم الوصول إلى قرار دقيق وحكم عاجل على الأمور مشيداً بمجهودات صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية ومعالي نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله بن صالح الجاسر ووكلاء الوزارة في الترتيب لهذه التظاهرة الثقافية الكبيرة. ونوه بأن المعرض وهو يزخر بالفعاليات والبرامج الثقافية بمشاركة عدد من اللجان الثقافية والإدارية والفنية من أصحاب الفكر والرأي والمعرفة يقدم مجموعة من الأنشطة والبرامج الجديدة التي تواكب السير الإيجابي التي تنتهجه هذه الوزارة نحو صناعة كتاب متميز ومن ذلك تخصيص جائزة لعشرة كتب متميزة في مجالات مختلفة وجوائز لأفضل تصاميم للكتب وأغلفتها وفتح المجال للنشر الالكتروني للكتب وتدشين معرض الكتاب الافتراضي وتوفير خدمة الكترونية للزوار لمساعدة الباحثين في الوصول إلى دور النشر والعناوين المطلوبة بيسر وسهولة وإتاحة الفرصة للمؤلفين السعوديين الذين ليس لكتبهم ناشر محدد أن يعرضوا كتبهم في الجناح الخاص ليطلع عليها رواد الفكر في المملكة الذين أسهمت مؤلفاتهم في تشكيل خارطة الثقافة في المجتمع السعودي.