بدأت الشقراء الجميلة سيندى لى زعيمة حزب "المتعة" الفرنسى حملتها الإنتخابية مثل جميع مرشحى الإنتخابات الرئاسية الفرنسية لكنها إختلفت عنهم بأنها بدأت تلتقى بأنصارها وهى عارية رغم برودة الجو فى فرنسا . وذكرت صحيفة " ليبراسيون " الفرنسية الاحد 11 ديسمبر 2011أن سيندى لى البالغة من العمر 30 عاما هى الأكثر معاناة من بين جميع المرشحين للإنتخابات الرئاسية الفرنسية المقرر إجراؤها فى مايو 2012 لسبب بسيط إنها تسعى للحصول على التوقيعات اللازمة من النواب للحصول على بطاقة الترشح وهى عارية الصدر والساقين رغم إقتراب درجة الحرارة فى بعض مدن فرنسا من الصفر . وقد أطلقت سيندى لى حملتها فى باريس تحت شعار المتعة واللذة والسعادة هم الخير الأوحد والرئيسى فى الحياة. كما ركزت حملتها على الحالة الإقتصادية المتدهورة فى أوروبا مثل جميع مرشحى الرئاسة وفقا لمبدأ حزبها الذى يقول إن كل نشاط إقتصادى هو قائم على إرضاء طبقات المجتمع وتلبية أكبر قدر ممكن من رغباته . يشار إلى أن سيندى لى البالغة من العمر 30 عاما رشحت نفسها من قبل فى الإنتخابات الرئاسية الفرنسية لعامى 2002 و2007 لكنها فشلت فى الحصول على التوقيعات الخمسمائة اللازمة من النواب المحليين للحصول على بطاقة الترشح. وكانت سيندى لى قد رشحت نفسها فى الإنتخابات المحلية التى جرت عام 2003 عن منطقة باريس وحصلت على نسبة 8ر1 فى المائة وهى نسبة ضئيلة بالنسبة للنسب التى حصلت عليها الأحزاب الفرنسية الكبرى لكنها إعتبرتها بداية مشجعة خاصة وأن عمرها لم يكن حينذاك يزيد عن 22 عاما .