في ظاهرة فريدة بدأت مرشحة الرئاسة الفرنسية وزعيمة حزب المتعة الشقراء سيندى لي 30 عاما حملتها الانتخابية لثالث مرة حيث ترشحت عام 2000 و 2007 لكن هذه المرة بالظهور عارية رغم برودة الجو في فرنسا . وذكرت صحيفة ” ليبراسيون ” الفرنسية أن سيندى لي البالغة من العمر 30 عاما هي الأكثر معاناة من بين جميع المرشحين للانتخابات الرئاسية الفرنسية المقرر إجراؤها في مايو 2012 لسبب بسيط إنها تسعى للحصول على التوقيعات اللازمة من النواب للحصول على بطاقة الترشح وهى عارية الصدر والساقين رغم اقتراب درجة الحرارة في بعض مدن فرنسا من الصفر . وقد أطلقت سيندى لي حملتها في باريس تحت شعار المتعة واللذة والسعادة هم الخير الأوحد والرئيسي في الحياة. كما ركزت حملتها على الحالة الاقتصادية المتدهورة في أوروبا مثل جميع مرشحي الرئاسة وفقا لمبدأ حزبها الذى يقول إن كل نشاط اقتصادي هو قائم على إرضاء طبقات المجتمع وتلبية أكبر قدر ممكن من رغباته . وكانت سيندى لي قد رشحت نفسها في الانتخابات المحلية التي جرت عام 2003 عن منطقة باريس وحصلت على نسبة 8ر1 في المائة وهى نسبة ضئيلة بالنسبة للنسب التي حصلت عليها الأحزاب الفرنسية الكبرى لكنها اعتبرتها بداية مشجعة خاصة وأن عمرها لم يكن حينذاك يزيد عن 22 عاما .