قال الرئيس التنفيذي لشركة موبايلي السعودية ان الشركة تسعى لابرام اتفاق مشاركة في أبراج الاتصالات مع منافستها الاتصالات السعودية. ومن شأن الاتفاق أن يكون الاول في منطقة الخليج وسيتيح للشركات خفض تكاليف صيانة الشبكة في السعودية التي يفوق حجمها مثلي حجم فرنسا وألمانيا معا. وقال خالد الكاف الرئيس التنفيذي لموبايلي حينما سئل عما اذا كانت شركته ستبرم اتفاق مشاركة في أبراج الاتصالات مع شركة الاتصالات السعودية "نحاول ابرام (اتفاق) هذا العام... كلانا حريص على اتمام الصفقة." وقال الكاف ان من المرجح انشاء شركة مستقلة تتملك أبراج الشركتين وتؤجرها لهما. وقد تنضم زين السعودية للاتفاق لاحقا. وأضاف لرويترز "سنرحب (بانضمام) شركات أخرى سواء كشركاء أو زبائن.. (لكن) الاتفاق في الوقت الحالي بيننا وبين الاتصالات السعودية." وتشغل الاتصالات السعودية نحو 11 ألف برج بينما لدى موبايلي التابعة لمؤسسة الامارات للاتصالات (اتصالات) حوالي 7500 برج. ولم تقرر الشركتان بعد ان كانت الصفقة ستكون مناصفة. ويمثل عملاء الشركتين اكثر من 80 بالمئة من مشتركي خدمات الهاتف المحمول في السعودية. وتتيح المشاركة في البنية الاساسية للشركات خفض التكاليف الرأسمالية والتشغيلية. وحققت موبايلي التي أطلقت خدماتها في 2005 نموا نسبته 40 بالمئة في صافي أرباح الربع الاول من العام بعدما زادت أرباحها لعام 2010 بأكمله بنفس النسبة.