صرح الرئيس التنفيذي لشركة موبايلي السعودية بأن الشركة تسعى لابرام اتفاق مشاركة في أبراج الاتصالات مع منافستها الاتصالات السعودية، في اتفاق من شأنه أن يكون الأول في منطقة الخليج وسيتيح للشركات خفض تكاليف صيانة الشبكة في المملكة التي يفوق حجمها مثلي حجم فرنسا وألمانيا معا. وقال خالد الكاف الرئيس التنفيذي لموبايلي حينما سئل عما إذا كانت شركته ستبرم اتفاق مشاركة في أبراج الاتصالات مع شركة الاتصالات "نحاول ابرام (اتفاق) هذا العام... كلانا حريص على اتمام الصفقة"، وقال الكاف إن من المرجح إنشاء شركة مستقلة تتملك أبراج الشركتين وتؤجرها لهما. وقد تنضم زين السعودية للاتفاق لاحقا. وأضاف خلال مقابلة مع رويترز "سنرحب (بانضمام) شركات أخرى سواء كشركاء أو زبائن.. (لكن) الاتفاق في الوقت الحالي بيننا وبين الاتصالات السعودية." وتشغل الاتصالات السعودية نحو 11 ألف برج بينما لدى موبايلي التابعة لمؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) حوالي 7500 برج. ولم تقرر الشركتان بعد إن كانت الصفقة ستكون مناصفة. ويمثل عملاء الشركتين اكثر من 80% من مشتركي خدمات الهاتف المحمول، وتتيح المشاركة في البنية الأساسية للشركات خفض التكاليف الرأسمالية والتشغيلية. وشكلت خدمات البيانات 20 بالمئة من إيرادات موبايلي في الربع الأول وتوقع الكاف أن ترتفع هذه النسبة، وقال "نتطلع لنسبة في أوائل العشرين (بالمئة) بنهاية العام... هناك فرص نمو كبيرة لخدمات البيانات." وأضاف أن تنامي استخدام المشتركين للهواتف الذكية والاجهزة اللوحية يغذي هذا النمو وأن موبايلي تسعى لاطلاق شبكة الجيل الرابع في 30 مدينة خلال الربع الثالث. وصممت شبكات الجيل الرابع في الأساس لنقل البيانات لا الصوت وتتيح سرعات تحميل تتجاوز مثلي سرعات الجيل الثالث، وقال الكاف "لم نرد الاستثمار في تحديث (الشبكة) إلى الجيل 3.5."