دبي (رويترز) - ساعد صائدو الصفقات المؤشر الرئيسي للسوق السعودية ? على الارتفاع يوم الاحد متعافيا من أدنى مستوى في 11 أسبوعا الذي سجله يوم السبت بينما أغلقت بقية أسواق الاسهم الخليجية على تباين متأثرة بهبوط الاسهم العالمية يوم الجمعة. وارتفع المؤشر الرئيسي 0.6 بالمئة. وزاد مؤشر البنوك 0.5 بالمئة في حين صعد مؤشر البتروكيماويات 0.7 بالمئة. وارتفعت معظم الاسهم القيادية فصعد سهم الشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك) 0.2 بالمئة وسهم مصرف الراجحي 0.3 بالمئة. ويقول محللون ان هبوط المؤشر في الاونة الاخيرة سيجذب المشترين الى الاسعار الرخيصة للاسهم. وقال هيثم عرابي مدير الصناديق لدى جلف مينا للاستثمارات البديلة "بالنظر الى تقييمات سابك نجد أنها تشير الى مكررات ربحية عند عشر مرات وهو أدنى مستوى في تاريخ الشركة ولهذا ليس منطقيا أن يستمر التراجع." وصعد سهم السعودية للكهرباء 1.8 بالمئة في حين ارتفع سهم مجموعة سامبا المالية 1.5 بالمئة. وقال عرابي "بدأت الاموال الذكية تأتي وتقتنص الاسهم ذات الاسعار المنخفضة. سنرى دعما جيدا عند هذه المستويات لكن هذا لا يعني عدم التعرض لضغوط من النفط." وهبطت أسعار النفط يوم الجمعة بفعل أنباء بأن السعودية ستعرض مزيدا من النفط على عملائها الاسيويين مع ضغوط اضافية من صعود الدولار. وتراجع مزيج برنت في العقود الاجلة تسليم يوليو تموز 79 سنتا ليتحدد سعره في التسويته عند 118.78 دولار للبرميل. وتأثر مؤشر دبي ? بتراجع الاسهم العالمية لينخفض? 0.3 في المئة مسجلا أدنى مستوى في يونيو حزيران. وانخفض حجم التداول لادنى مستوى في 20 أسبوعا. وهبطت أسواق الاسهم الرئيسية في خمسة من الاسابيع الستة الماضية في ظل تنامي المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي بعدما أظهرت بيانات تباطؤ نمو صادرات الصين في مايو ايار. وهبط سهم اعمار العقارية القيادي 1.3 بالمئة وسهم أرابتك القابضة للبناء 0.8 بالمئة. وتجاوزت الاسهم الهابطة تلك التي صعدت بواقع 11 الى سبعة. وقال شكيل سروار رئيس ادارة الاصول بشركة الاوراق المالية والاستثمار (سيكو) في البحرين "مازالت نظرتي ايجابية على الامد المتوسط الى البعيد لكن على الامد القصير لا أرى أي محفزات تدفع أسواق (الخليج) للصعود الا اذا جاءت نتائج الربع الثاني من العام أفضل من المتوقع." وفي أنحاء أخرى أغلق مؤشر سوق مسقط للاوراق المالية ?? مرتفعا 0.3 في المئة لتبلغ مكاسبه 0.4 في المئة في يونيو. وكان المؤشر قد هبط 5.2 في المئة في مايو. وزاد سهم النورس للاتصالات 1.4 في المئة. وصعد مؤشر بورصة قطر بنسبة 0.1 بالمئة مقلصا خسائره في يونيو الى 1.1 بالمئة لكن العوامل الاساسية للبلاد لا تزال قوية. واستمد المؤشر الدعم من أسهم بعض الشركات المتوسطة حيث زاد سهم بروة العقارية 0.7 بالمئة وسهم قطر لنقل الغاز (ناقلات) اثنين بالمئة. وقال ساتشين موهندرا نائب رئيس ادارة المحافظ في أبوظبي للاستثمار "شهدت قطر حركة تصحيح كبيرة في الاونة الاخيرة ولكن لا يوجد اتجاه واضح حاليا." وقال "قطر سوق يحبها الناس بفضل العوامل الاساسية طويلة الامد. في النهاية اذا عادت الصناديق لاي دولة فانها ستعود الى قطر." ومن المتوقع ان ينمو اقتصاد قطر 15.8 بالمئة في 2011 وفقا لاستطلاع أجرته رويترز في مارس اذار. وأغلق مؤشر سوق الكويت ? منخفضا 0.01 في المئة متراجعا للجلسة الثالثة على التوالي. وفيما يلي اغلاق مؤشرات أسواق الاسهم في الشرق الاوسط: السعودية: ارتفع المؤشر 0.6 في المئة الى 6549 نقطة. قطر: زاد المؤشر 0.1 في المئة الى 8286 نقطة. دبي: هبط المؤشر 0.3 في المئة الى 1552 نقطة. مصر: صعد المؤشر 0.1 في المئة الى 5511 نقطة. أبوظبي: تراجع المؤشر 0.09 في المئة الى 2701 نقطة. سلطنة عمان: ارتفع المؤشر 0.3 في المئة الى 6033 نقطة. الكويت: انخفض المؤشر 0.01 في المئة الى 6306 نقاط. البحرين: زاد المؤشر 0.08 في المئة الى 1349 نقطة